[إلى طالبى الفقه عامة وإلى السادة الحنابلة خاصة أرجو التوجيه]
ـ[أبويوسف الحنبلى]ــــــــ[06 - 08 - 07, 04:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طالبى الفقه عامة وإلى السادة الحنابلة خاصة
أنا أطلب الفقه على مذهب السادة الحنابلة رحمهم الله ملتزما بالمذهب قليلا ما أخالفه كما يعلمنى شيخى ولكن بعض الناس أنكر على أن لايصح تقليد مذهبا بهذه الصورة بل الأولى دراسة المتن وإن كان الراجح خارج المذهب يؤخذ به قلت لهم نعم ولكن شيخى يعلمنى أن الراجح هو المذهب ويأتى بالأدلة لذلك انا ألتزم المذهب لأنى تعلمت أن هذا الراجح بالأدلة فماذا أفعل هل ألتزم بما انا عليه أم أطلب الفقه من خلال مقارنته ولا يحق لى بعد ذلك أن أنتسب إلى المذهب وأى الصورتين كانت طريقة السلف؟ أرجو التوجيه.
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[06 - 08 - 07, 06:42 ص]ـ
الشبخ ابن باز رحمة الله
يقول على الطالب اتباع الدليل وليس مذهب معين)
لاكن عليك ان تتعلم وبعدها تقارن بين الادلة ((والله اعلم))
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[06 - 08 - 07, 08:00 ص]ـ
أخي الفاضل أبا يوسف الحنبلي حفظك الله تعالى ...
قد طلبوا منك اتباعَ الدليل والراجح؛ وأنت الآن متبعٌ للدليل بحسَبِ ما ترجّح عند شيخك.
وهناك فرقٌ بين قولهم: (اتبع الدليل)، وبين قول بعضهم: (اتبع الراجح عندي)، فأنت مطالبٌ بالأول لا الثاني.
وهناك من يعتقد أن الدليلَ دائماً مخالفٌ للمذهب، وهذا باطل، بل قد يوافق الدليلُ المذهبَ، وقد يخالفه، فإذا أخذت بالمذهب في الحالة الأولى فأنت في الحقيقة متبعٌ للدليل لا المذهب.
ودراسة المتون الفقهية في بداية الطلب مهمةٌ جداً للتأصيل والتقعيد -كما لا يخفى عليك-.
فإذا استطعتَ النظرَ في الأدلة -وهذا لا يكون غالباً في هذه المرحلة- لزم عليك العمل بما تراه راجحاً في نظرك.
وفقني الله وإياك لكل خير ...
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 02:59 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعتذر لتطفلي بين يدي طلبة العلم، لأقدم نصيحتي لأخي:
انصحك بأن تستمر على ما أنت عليه حتى يشتد عودك، وتتكون لك المَلَكة الفقهية التي تتمكن بها بإذن الله من المقارنة والمناقشة والترجيح، وذلك يكون بالتفقه على المذهب فروعاً وأصولاً بالأدلة، تحت نظر فقيه يحسن التعليم والإرشاد، ثم بعد ذلك المناقشة والنظر بين المذاهب والمسلك طويل جداً انظر مثلاً كيف ألّف ابن قدامة للطلاب على مراحل: العمدة ثم الكافي ثم المقنع ثم المغني.
ولكن أثناء تعلّمك إذا تبيّن لك ضعف دليل المذهب ووضوح دليل القول الآخر فيجب عليك اتباع الدليل ولاريب.
ولا ينبغي لك في أول الأمر أن تبحث في كل مسألة عن الأقوال والأدلة والمناقشات ... فتنقطع.
ولا تظنّن أني ممن وجّهتَ إليهم السؤال، ولكنها نصيحة من زميل لك في بداية الطلب، والله أعلم.
ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[09 - 08 - 07, 06:51 ص]ـ
أخي الحبيب المبتدئ في طلب العلم ليس عنده آلة الترجيح بين الأقوال , فما الذي دله على أن ترجيح الشيخ الفلاني هو الصواب؟
فإن كان سيتبع ترجيح هذا الشيخ فهو مقلد ...... وإن كان سيتبع المذهب فهو مقلد.
ولا ريب أن تقليد المذهب أولى وأقرب للصواب من تقليد الشيخ الفلاني.
ثم تأمل أخي الحبيب:
المقلد فرضه التقليد , وتكليفه بإتباع الراجح تكليف له بالترجيح بين الأقوال وهو لا يملك الآلة لذلك
فكيف يكون فرضه التقليد ثم نأمره بالترجيح؟!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم اعلم أخي الحبيب أنك لست على بدعة ,فكم من إمام درج على التمذهب في طلبه للعلم.