تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هام بخصوص طبعة المصحف الشريف في المدينه]

ـ[ابو محمد الطائفي]ــــــــ[19 - 11 - 07, 10:27 ص]ـ

في الطبعات الجديده اختفت بعض علامات الوقف وعدم الوقف مثال علامة (لا) التي تكتب على بعض الكلمات دليل على عدم الوقف فلماذا حذفت في الطبعات الجديده هل من مجيب؟؟؟؟

ـ[المحب الكبير]ــــــــ[22 - 12 - 07, 07:01 م]ـ

شبكة التفسير: بعد تجربتكم المباركة في رئاسة مصحة المدينة النبوية قامت لجان علمية في بعض الدول العربية، وأخرجت مصحفاً تحت إشراف لجنة علمية، فهل ترون أن تعدد هذه اللجان في إخراج المصحف ظاهرة جيدة، وهل هناك توجيهات لمن أراد الدخول في مثل هذه اللجان؟

د. عبد العزيز القارئ:

أولاً: إن مصحفَ المدينةِ النبوية الذي يُوزِّعونه الآن ليس هو النسخة التي راجَعَتْهَا اللُّجْنةُ العلميةُ التي تشيرون إليها؛ وكانت برئاستي؛ وحقاً إنَّهَا لُجْنَةٌ لَمْ يُوجَدْ مثلُهَا في هذا العصر؛ لأنه تَوافَرَ لها كوكبةٌ من علماء هذا الشأن من النادر أن يجتمعوا لمشروعٍ واحدٍ، وكان فيهم من أئمة القراآتِ الأعلامِ: الشيخُ عامر بن السيد عثمان شيخُ المقارئ المصرية، والشيخُ عبدُ الفتاح المَرْصَفيُّ، والشيخ محمود سيبويه البدوي، رحمهم الله، وكان فيهم الدكتور عبد العظيم الشناوي رحمه الله؛ وهو أحدُ أئمةِ اللغةِ في هذا العصر، وغيرُهُم؛ كلُّهم كانوا علماء كباراً يَنْدُرُ وجودُهُم واجتماعُهُمْ في مكانٍ واحدٍ؛ وكنتُ أَنَا رئيسُ اللجنةِ أَضعَفَهُم شأناً؛ ولكن بحكم عمادتي لكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية في ذلك الوقت لَزِمَنِي أَنْ أَرْأَسَ اللُّجنةَ، والكليةُ كانت هي الملتزمةَ بتصحيح المصحفِ المذكورِ وإعدادِهِ للطباعةِ؛ بناءاً على طلبٍ من وليِّ الأمرِ، واقتراحٍ من سماحةِ الشيخ ابن باز رحمه الله.وقد بذلَتْ هذه اللجنةُ جهوداً كبيرة؛ حتى بلغ مجموعُ مراتِ القراءة لهذا المصحف أكثَرَ من مائةِ خَتْمَةٍ، وأظن أننا وصلنا إلى أصحِّ طبعةٍ للمصحف الشريف في هذا العصر.

ثم أُلْغِيَ كلُّ ذلك (كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثَاً) وكُتِبَتْ نسخةٌ جديدةٌ من المصحف شُكِّلَتْ لها لُجْنَةٌ جديدةٌ؛ في أكثر أعضائِهَا الخيرُ والبركةُ إن شاء الله؛ لكنها لا تَرْقَى في مستواها إلى اللُّجنةِ السابقةِ بسبب وجودِ أولئك الأئمةِ الأعلامِ في اللُّجنةِ السابقةِ؛ ولا شك في أنَّ المكانةَ العلميَّةَ، والخبْرَةَ العمليَّةَ، والرُّسُوخَ في العلمِ كلُّ ذلك مهمٌّ في هذا الشأن.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[22 - 12 - 07, 08:10 م]ـ

في الطبعات الجديده اختفت بعض علامات الوقف وعدم الوقف مثال علامة (لا) التي تكتب على بعض الكلمات دليل على عدم الوقف فلماذا حذفت في الطبعات الجديده هل من مجيب؟؟؟؟

نقلت لك من هنا ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=4115):

كما رأوا أن تلغى علامة الوقف الممنوع من المصحف لأن كل وقف لا يؤدي المعنى الكامل من الجملة يعتبر من الوقف الممنوع، وإذا كان الأمر كذلك فإن الأصل أن توضع على كل كلمة في القرآن علامة (لا) وهذا غير معقول، وإن كان التنبيه على بعض الكلمات كان من المتبادر أن يستغرب أحدهم من تخصيص هذه المواضع دون غيرها.

وعلى كل فمسألة علامات الوقف فيها سعة وهي أولا وأخيرا مسألة اجتهادية بحتة إلا فيما يندر جداً من المواضع.

ولا تنسانا من صالح دعائك ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير