تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا نفعل حال الأستخارة فى امرين]

ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[12 - 08 - 07, 02:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانى بارك الله فيكم

إذا اراد رجل ان يختار بين فتاتين ماذا يفعل؟

هل يصلى استخاره باسم الفتاة الأولى ثم يصلى مرة اخرى باسم الفتاه الثانية

ام يجمع بينهما فى صلاة واحده وان كانت هذه فكيف تكون الصيغة.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 11:53 م]ـ

أخي الكريم .. لست جازما بما أقول .. عسى أن يعلق عليه أحد طلبة العلم بالملتقى

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ .... "

.. وهذا واضح أن الاستحارة تكون في أمر هممت به، لا بين امرين لم تهم باحدهما، لكن احترت ايهما تختار أصلا .. ومعلوم أنك ستختار شيئا ثم تهم به، فكيف تصلي الاستخارة قبل أن تهم بالشيء؟

ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[15 - 08 - 07, 12:14 م]ـ

جزاك الله خيرا اخى الكريم

ولكن هذا الهتمال متحقق فعلا

مثل امرأة تقدم لهل خطيبان وتحتار ايهما تقبل؟

شخص تقدم لوظيفتين و متحير ايهما يقبل؟

ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[15 - 08 - 07, 12:18 م]ـ

جزاك الله خيرا اخى الكريم

ولكن هذا الهتمال متحقق فعلا

مثل امرأة تقدم لهل خطيبان وتحتار ايهما تقبل؟

شخص تقدم لوظيفتين و متحير ايهما يقبل؟

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 01:41 م]ـ

عليه أن يطلب التوفيق من الله بالاتكال عليه ويأخذ بالأسباب فيختار .. ثم يستخير الله في الأمر الذي هم به.

أنت تهم بالأمر فتصلي الاستخارة وتنطلق إلى امرك .. فإن كان خيرا قدره الله لك .. ,غن كان غير ذلك صرفه عنك.

أما من يصلي الاستخارة للاختيار بين امرين ن فيبدو أنه يظن ما يقال أن المستخير سيرى الإجابة في المنام ونحوه مما لا دليل عليه. بل هي أشبه بالتنجيم.

ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[15 - 08 - 07, 01:49 م]ـ

لا يا اخى الكريم بارك الله فيك:

ليس هناك ما يوحى بانتظار رؤى منامية و لا تنجيم و انما قد يحدث ارتياحا نفسيا الى احد الأمرين و من ثم يحدث التيسير فى احدهما

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 07:17 م]ـ

هل جاء هذا في الحديث أخي الكريم؟

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[27 - 08 - 07, 12:42 م]ـ

الارتياح النفسي هو أحد علامات توفيق الله للعبد وضده النفور .. وهذا قد يحدث وقد لا يحدث، فلا يمكن الاعتماد عليه.

هل من متكرم بالإجابة يا إخوة؟

ـ[توبة]ــــــــ[27 - 08 - 07, 12:54 م]ـ

وأما قول بعض الناس " ثم يمضي لما ينشرح صدره له " فقد ورد فيه حديث عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم رواه ابن السنِّي - قال " إذا هممتَ بالأمر فاستخر ربك سبعاً ثم انظر إلى ما يسبق في قلبك فإنَّ الخير فيه ".

قال النووي: إسناده غريبٌ. فيه من لا أعرفهم. أ. ه** "الأذكار" (ص132).

وقال الحافظ ابن حجر: وهذا لو ثبت لكان هو المعتمد، لكن سنده واهٍ جداً. أ. ه** "الفتح" (11/ 223).

قال الحافظ العراقي: فيه راوٍ معروفٌ بالضعفِ الشديدِ وهو إبراهيم بن البراء .. فعلى هذا فالحديث ضعيف جدا. أ. ه*ـ "الفتوحات الربانية" (3/ 357).

والصواب: أنَّ تيسير الأمر من الله عز وجل - بعد تقديره وقبول الدعاء- هو علامة الخيرية في المضيِّ في العمل، ووجود العوائق وعدم تيسر الأمر هو دليل صرف الله تعالى عبده عن هذا العمل. ويظهر هذا المعنى جليًّا عند التأمُّلٍ في حديث جابر في الاستخارة، في قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ - ويسميه - خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ شَرٌّ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ".

قال ابن علاّن - بعد أن نقل تضعيف حديث أنس عن الأئمة -: ومِن ثَمَّ قيل: إنَّ الأولى أن يفعل بعدها ما أراد (أي: وإن لم يشعر بانشراح الصّدْر)، إذ الواقع بعدها- (أي: بعد الصلاة) - هو الخير ..

وقال الحافظ ابن حجر: قال الحافظ زين الدين العراقي (في العمل بعد الاستخارة): " .. مهما فعله، فالخير فيه، ويؤيده ما وقع في آخر حديث ابن مسعود في بعض طرقه " ثم يعزم" أ. ه** كلام العراقي. قلت - (أي: ابن حجر): قد بَيَّنتُها فيما تقدّم وأن راويها - (أي: زيادة "ثم يعزم") - ضعيفٌ، لكنه أصلح حالاً من راوي هذا الحديث - (أي: حديث: ثم انظر ما يَسْبق إلى قلبك) - أ. ه** كلام ابن حجر "الفتوحات الربانية" (3/ 355 - 357).

ومن خرافات الناس المنتشرة أنك بعد الاستخارة تنام، فما رأيتَه في منامك من خيرٍ وانشراح صدرٍ فهو يعني أنَّ أمرك خيرٌ فتسير فيه وإلا فلا! (وهذا ما قصده السائل بقوله: وصلت الرسالة!!) وليس لهذا دليل صحيح كما عرفنا.

وما مضى من البحث لا يعني أن انشراح الصدر لا يكون من العلامات، لكن لا ينبغي جعله هو العلامة الوحيدة والقاطعة على خيرية الأمر، والانسان كثيرا ما يستخير على أمر يحبه، وصدره منشرح له بالأساس.

قال شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة انشراح الصّدْر: فإذا استخار الله كان ما شرح له صدره وتيسّر له من الأمور هو الذي اختاره الله له. أ. ه*ـ"مجموع الفتاوى" (10/ 539).

ففرقٌ بين مَن جعل "انشراح الصدر" هو العلامة الوحيدة وبين مَن جعلها مِن العلامات.

مشاركة منقولة من الرابط أدناه:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108334

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير