تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يوسف الخولاني]ــــــــ[12 - 10 - 07, 07:44 م]ـ

مما ينبغي مراعاته حال خطبة المرأة ((الأدب)) لأن أدب المرأة مهم جدا

ـ[ياسر السيلي]ــــــــ[14 - 10 - 07, 06:08 م]ـ

الأخ أنس زيدان وفقك الله:

حديث (إذا أتاكم من ترضون ... ) حديث ضعيف قد حسنه بعض المتأخرين!

ومع ذلك هو في معرض الإلزام بالتزويج لمن جاوز القنطرة _ إن صح التعبير _ فصار مرضيا عندنا في خلقه ودينه. (هذا منطوق الحديث) فقيد الخلق هنا لا بد منه والمقام مقام إلزام. والله أعلم.

فالحديث لا يلزمنا ولا يمنعنا تزويج من نرضى دينه ولا نرضى خلقه أو العكس أو لا نرضى منه الأمرين معا (مفهوم المخالفة للحديث)

أما حديث (فاظفر بذات الدين) فالخلق داخل في الدين ضمناً إذ سيئ الخلق ناقص الدين فعدم ذكره مستقلاً لا يعني عدم إرادته!!

وإن صح استنتاجك بأن التأكيد على أمر الخلق جاء في حق الرجل أكثر من المرأة؛ فلا أظن أن تعليل ذلك بما ذكرت صحيح (وهو أن المرأة متوقع منها بعض الزلات)!!

بل الأظهر أن سبب ذلك أن القوامة للرجل , فليس من الأمانة أن يدخل ولي المرأة موليته تحت ولاية رجل غير مرضي الخلق , بينما من ابتلي بامرأة سيئة الخلق فالخيارات عنده أوسع (يطلق , يتزوج بأخرى , يصبر إن كره منها خلقا رضي آخر ... ) وإذا ما علم أن الخلق في المرأة لا يعرفه الرجل غالبا إلا بعد المعاشرة بخلاف الرجل الذي يعلم حاله بين الرجال غالبا أو بقليل من التحري؛ علمنا سبب التأكيد على الدين الذي هو أمر ظاهر في الرجل والمرأة.

وفي النهاية فإن الخلق والدين كلاهما مطلوب في الرجل والمرأة إن وجدنا إلى ذلك سبيلا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير