تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

روى الإمام أحمد وأبوداود والنسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فضاء وليس بين يديه شيء [أخرجه أحمد 1/ 224، وأبوداود 1/ 459 برقم (718)، والبيهقي 2/ 273، 278].

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الثاني من الفتوى رقم (2671)

س2: بعض الأئمة يقول بوضع حجر أوقطعة حديد أمام كل مصل في داخل المسجد، فما رأي الإسلام في ذلك؟

ج2: السنة القولية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأمر بالصلاة إلى سترة، وكان -صلى الله عليه وسلم- يصلي إلى سترة، فعن أبي سعيد قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها) رواه أبوداود وابن ماجه، وعن أبي هريرة -صلى الله عليه وسلم- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصاً فإن لم يكن معه عصاً فليخط خطاً ولا يضره ما مربين يديه) [أخرجه أحمد 2/ 249، 255، 266، وأبوداود 1/ 443 برقم (689) وابن ماجه1/ 303 برقم (943)، والبيهقي 2/ 270.] رواه أحمد وأبوداود وابن ماجه. وعن سهل بن سعد قال: كان بين مصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبين الجدار ممر شاة [أخرجه أحمد 4/ 54، والبخاري 1/ 127، 8/ 154، ومسلم 1/ 364 برقم (508، 509)، وأبوداود 1/ 653 برقم (1082)، والبيهقي 2/ 272.]، متفق عليه.

وفي حديث بلال أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل الكعبة فصلى وبينه وبين الجدار نحو من ثلاثة أذرع. [أخرجه أحمد 2/ 113، 138، 6/ 13، والبخاري1/ 128، وأبوداود 2/ 524 برقم (2024)، والنسائي2/ 63برقم (749).] رواه أحمد والنسائي.

وأما وضع حجر أو حديد أمام كل مصلٍ في المسجد فلا أصل له، ولاينبغي أن يفعل لأنه لوكان موجوداً في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- أو عهد أصحابه رضي الله عنهم لنقل إلينا، فلما لم ينقل دل ذلك على عدم وجوده، ولأن سترة الإمام سترة للمأمومين.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو: عبد الله بن قعود

عضو: عبد الله بن غديان

الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز

http://islamtoday.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=262&CID=47

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[20 - 08 - 07, 02:39 م]ـ

لم أفهم من قول الأخ بارك الله فيه أنهم يضعون سترة أمام كل مصل، بل ما فهمته أن هناك مكانا مخصوصا توضع فيه الستر، ومن احتاج إلى واحدة أخذ، هذا ما فهمته منه.

ـ[توبة]ــــــــ[20 - 08 - 07, 02:44 م]ـ

والأمر يختلف إذا كان اتخاذ تلك السترة فقط في النافلةو أثناء تحية المسجد،حينما لا يجد مكانا إلى الجدار أو سارية من السواري،

في انتظار توضيح الأخ السائل.

ـ[ابو عمر الشافعي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 11:20 ص]ـ

اخي في الله ليس كل امر بدعه فالامور الشرعيه الاصل فيها الحضر الا ان يرد دليل بالاباحه والامور الدنيويه الاصل فيها الاباحه الا ما ورد فيها دليل بالحضر هذا اولا اما الستره في المسجد للمصلي فعليك بمراجعة الفقه الاسلامي وادلته للدكتور وهبة الزحيلي وستجد بعون الله ما يريحك

ـ[الحر الأبي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 01:45 م]ـ

جزى الله خيرا الأخة توبة على نقولها القيمة

ولكن المقصود كما قاله الأخ محمد العبادي

أن هذه السترة لا يلتزمها الناس في الجماعة

ولكن إذا تعسر على أحد المصلين الصلاة إلى الجدار

أو السارية وضعها أمامه

وأرجو أن تستمر المشاركة إلى أن أجد كلاما فصلا

في هذه الجزئية

ـ[توبة]ــــــــ[23 - 08 - 07, 04:07 م]ـ

ألا يمكن قياس هذا الأمر بتخصيص حجر أو تراب للتيمم،يلجأ إلى استعماله حينما لا يجد الماء،و لا يستطيع المسح على الأرض أو جدار عليه غبار؟

كذلك هذه الأعمدة،لا يستعملها إلا حينما لا يوجد الستر (الإمام في صلاة الجماعة)،و لا يجد جدارا أو سارية 'شاغرة '

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[24 - 08 - 07, 04:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

بارك الله في الإخوة الكرام

أخي الكريم الحر البي وفقني الله وإياك وبعد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير