[سؤال حيرني!! فهل من مجيب أحبتي]
ـ[عبدالله محمود الأحمد]ــــــــ[28 - 08 - 07, 11:49 م]ـ
السلام عليكم أحبتي. . . أخواني الأفاضل ..
سؤال سألني إياه بعض الإخوة وحيرني .. فهل من مجيب يعين ..
السؤال هو: شخص ينوي العمل في شركة في إصلاح أجهزة الكمبيوتر .. ومن ضمن الأجهزة التي يصلحها سيصلح أجهزة بعض البنوك .. ولكن راتبه من الشركة وليس من البنك .. فهل من حرج عليه أو اثم شرعي في هذا العمل كونه أصلح أجهزة البنوك .. وهو أمر لابد منه عليه؟؟
أتمنى أن أجد من يعينني على الإجابة على هذا السؤال .. بوركتم
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[31 - 08 - 07, 08:51 ص]ـ
سمعت الشيخ ابو اسحق يفتي لرجل يعمل بامن البنك ويتقاضى اجره من شركه الامن بالجواز
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[31 - 08 - 07, 04:27 م]ـ
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...
وجزاك الله خيراً على التحري والبحث عن الحلال
وبعد فإن هناك أخي الكريم نوعان من التعاون في ديننا الإسلامي ..
أولاً: التعاون على البر والتقوى ((وهو النوع المحمود الواجب المأمورين فيه))
ثانياً: التعاون على الإثم والعدوان ((وهو النوع المذموم والمنهي عنه والمحرم شرعاً))
واعلم أخي رحمك الله أن معاونة من يقترف المنكر والإثم إثم،وقد جعل الشارع للوسائل أحكام المقاصد، فإذا كان المقصد واجباً جعل أسبابه الموصلة إليه واجبة، وإن كان المقصد حراماً جعل أسبابه الموصلة إليه محرمة،
ومعاونة أهل المنكر على منكرهم منكر، كما أن معاونة أهل المعروف على المعروف معروف،
هل يرضى صاحبك أن يقوم بصيانة أجهزة الكمبيوتر لدى مصنع للخمر؟؟
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر شاربها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها، كما ورد في الحديث، فشملت اللعنة: الشارب، ومن تسبب في معاونته عليها.
وكذلك في الربا لُعن آكله وموكله وكاتبه وشاهديه، وما ذاك إلا لأنهم متعاونون على الإثم والمنكر ..
وضربت لك مثل مصنع الخمر لأنه لا فرق بينه وبين البنك .. فكلاهما حرام ..
والفتاوى التي تحرم ذلك كثيرة ...
سمعت الشيخ ابو اسحق يفتي لرجل يعمل بامن البنك ويتقاضى اجره من شركه الامن بالجواز
فأظلب منك أخي الكريم ذكر المصدر ..
لأن لكل فتوى حالة ... لعله أباح له ذلك مؤقتاً حتى يبحث عن عمل آخر ..
أو لأسباب أخرى ليست للتعميم ..
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[31 - 08 - 07, 04:31 م]ـ
حكم صيانة أجهزة البنوك
السؤال
أنا شاب عاطل عن العمل والداي أراد البحث لي عن عمل فتيسر لهما الالتقاء بشخص ساعداه في قضاء حاجته سابقا (في مسألة إدارية) حيث عرض هذا الشخص مساعدته لهما لإيجاد عمل لي في البنك المركزي القومي كتقني في صيانة آلات الكمبيوتر، فتعبيرا عن امتنان والدي له، أراد إعطاءه هدية لبذله مجهود تنقله وسفره، هل عملي كتقني في البنك القومي حلال شرعا، وهل إعطاء هذا الشخص الهدية يعتبر رشوة شرعاً؟ وشكراً ..
======================
الجواب
فإعطاء الهدية في مثل ما ذكرت جائز وليس من الرشوة، وقد سبق لنا فتوى في التفريق بين الهدية والرشوة برقم: 8043 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=8043)>
أما بخصوص العمل في البنك المذكور فإنه ينظر فيه .. فإن كان من البنوك الإسلامية التي تعمل وفق الضوابط الشرعية فلا حرج على السائل في العمل فيه.
أما إن كان من البنوك الربوية فيحرم العمل فيه لما في ذلك من المساعدة على هذه الكبيرة التي وردت الأدلة الصحيحة الصريحة بمنعها، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
ولا شك أن صيانة أجهزة البنك هي من أكبر وسائل التعاون معه.
وعليه فإننا ننصح السائل الكريم بالابتعاد عن هذا البنك وما شابهه من البنوك، وليبحث عن عمل آخر مباح، وقد وعد الله سبحانه من اتقاه بالرزق: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3].
((مركز الفتوى))
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[31 - 08 - 07, 04:35 م]ـ
ينوي العمل في شركة تنشيء برامج لبنوك ربوية
سؤال:
أنا مهندس اتصالات وقد عرض علي عمل في إحدى شركات الاتصالات وهي تتعلق بمجال أمن الشبكات وهو مجال أستطيع من خلاله أن أخدم الدين، وبما أنه متعلق بأمان الشبكات لابد وأن تتخلله مشاريع لمصارف ربوية وهذه الشركة تعمل مشاريع لعدة مصارف وغير المصارف فهل يجوز لي العمل فيها؟
الجواب
الحمد لله
لا يجوز الإعانة على الربا بأي وجه من الوجوه، كتابة، أو شهادة، أو حراسة، أو برمجة، أو صيانة أجهزة أو غير ذلك من صور الإعانة، لقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة / 2
فإن استطعت أن تتجنب ذلك، كان عملك مباحا، وإلا فابحث عن عمل آخر مباح، وأيقن بأن الرزق من عند الله، وأنه يُنال بطاعته سبحانه، كما قال: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) الطلاق / 2، 3
ومعلوم أن كثيرا من الشركات تتعامل بالربا، وأن من يحمل تخصصا كتخصصك قد يواجه شيئا من المصاعب في البحث عن العمل المباح، إلا أن ذلك لا يقارن بالإثم الكبير الذي يتحمله من يعين على ذنب توعد الله أهله بالحرب.
فاتق الله، واحذر عقابه، وأطب مطعمك، فإن كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به. [حديث رواه الطبراني وأبو نعيم في الحلية، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 4519].
والله أعلم.
((الإسلام سؤال وجواب))
¥