تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[31 - 08 - 07, 02:30 ص]ـ

الأخ الفاضل عبد الباسط حفظه الله ليس هذا موضع سؤالى

وإنما السؤال أن المحامى يشترى الشيك من صاحبه بأقل من ثمنه 13 ألف والشيك بـ15 ألف

ويقاضى هو به المقترض أمام المحكمة بـ15 ألف كما هو

ولا علاقة لصاحب الشيك بعد ذلك بالموضوع

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[31 - 08 - 07, 03:22 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:

وبعد

،،

الأخوة الكرام

هذه المسألة والعلم عند الله ليست من قبيل ضع وتعجل على الاطلاق، اذ ان الذى يضع من قيمة الدين شخص ثالث غير المدين فى مقابل شراء هذا الدين

اى ان المسألة من قبيل شراء الدين، ولها بعض من احكام بيع الكالئ بالكالئ، غير ان الدين هنا يباع نقدا" وليس اجلا"،،

وهذه المسألة والعلم عند الله تنطوى على مايلى:

1 - بيع مبلغ خمسة عشر الفا وان كان دينا "، بنقد قيمته ثلاث عشر الف جنيه، وهذا يعد من ربا الفضل لا تحاد الجنس فى سلعة ربوية (لان النقد يقوم مقام الذهب والفضة ويأخذ خصائصهما كونه ثمنا للاشياء).

2 - الشيك عبارة عن دين فى الذمة اى انه آجلا " وان كان غير المقدور تحصيله، فتحقق هنا ربا النسيئة، بدفع 13 الفا" نقدا فى مقابل 15 الف آجلة.

3 - البيع يشتمل على الغرر وعرضة لعدم القدرة على تسلم المبيع، اذ ان هذا المحامى بعد رفعه القضية امام المحاكم، فلا يخلوا نتيجة هذا التقاضى من حالاتين:

- اولهما ان يكون المدين معسرا" فعلا" لا يستطيع أداء هذا الدين، فيتعرض للسجن، ويتعرض المحامى لضياع المبلغ الذى اداه للدائن انفا،، فهو فضلا عن عدم استطاعته قبض المبلغ،، اضاع على الدائن فرصة المعاملة بالاحسان التى وصى بها المولى عز وجل فى كتابه العزيز:

{وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة280

- ثانيهما، ان يتعرض المدين للبيع القسرى لبعض متاعه الذى يعينه فى معاشه، لسداد دينه، او يكون هذا المدين بالفعل يمتلك المبلغ ويماطل، فيتعرض لدفع المبلغ كاملا" بالاضافة الى مصاريف التقاضى، وقد يلجأ المحامى لطلب تعويض، وهنا يتحقق ويتوثق الوقوع فى الربا والمضى فيه.

،، وعلى ذلك لن اقول ان هذه الصورة محرمة شرعا" لانى لست من أهل الافتاء، ولا ارتقى لذلك، ولكنى فقط أشير الى ما أعلمه عنها، وما أراه لا يلزم احد غيرى بالضرورة، فإن واطء قولى هذا قول الأجلاء اصحاب العلم فى هذه المسائل المعاصرة، فالحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات، وان كان غير ذلك فانا فى حل منه واتوب الى الله عز وجل،

والله تعالى اسأل لى ولكم العفو والعافية فى الدنيا والآخرة.

ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[01 - 09 - 07, 02:48 ص]ـ

الأخ الفاضل مصطفى رضوان

جزاك الله خيرا وبارك فيك

فقد شفيت غليلى

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[01 - 09 - 07, 04:45 ص]ـ

وإياك أخى الكريم، ونسأل الله عز وجل لنا ولكم عافيته ومغفرته ورضوانه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير