تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكما اعتدنا عليه كريماً معطاءً محباً للخير تابع شيخنا مسيرة العطاء فتفرع عنه العشرات بل المئات من الطلاب , وكان بيته ومتجره قبلةً يقصدها طلاب العلم من كل فجً وصوب، وتزاحم الطلبة على بابه، يقرؤون ويجودون ويحفظون، ويتقنون ويجمعون. . .

وقد قرأ عليه حفظه الله طلاب كثيرون كلهم قرؤوا من أول المصحف إلى آخره؛ من الفاتحة حتى سورة الناس؛ وأما الذين أجازهم فبلغ عددهم زهاء خمسمائة و خمسين طالباً.

أشهر تلامذته:

وأما الذين أجازهم من أولاده فهم الأستاذ محمد منصور , ومحمد عاصم , وهما الآن يقرآن حالياً مع والدهم القراءات العشر، في مجلس الجمع الذي يقيمه حفظه الله صباح كل جمعة.

وأما الذين أجازهم في مسجد السباهية مع أخيه الشيخ قاسم:

الشيخ محمد القصيباتي؛ وهو مدرس في مسجد بعيرة، والشيخ محمود العبيد؛ مدرس في مسجد الروضة، والشيخ جميل الزيناتي، مع أولاده، والشيخ موفق علي ديب، وأولاده، وأولاد الزيبق؛ جميعهم أخذوا شهادات الإجازة في القرآن من يده، وملتزمون في مسجد السباهية.

وأما الذين أجازهم في مسجد النقشبندي:

منهم الشيخ محمد الكل، والشيخ محمد الخطيب؛ وهو خطيب ومدرس في مسجد الزهراوي، وهناك غيرهم كثيرون ولدى شيخنا الجليل كراس خاص يحفظ فيه الشيخ أسماءهم.

وأما الذين أجازهم في مجمع الأقصاب الإسلامي بدمشق فهم كثيرون وهم مجازون، ومنهم:

الشيخ الدكتور حسان عبد الفتاح الطحان إمام جامع المناخلية وخطيب جامع الفردوس بدمشق والشيخ إبراهيم هشام البزرة والشيخ فؤاد صالح حمودة والشيخ قاسم بكري صدقي مؤذن مسجد السادات أقصاب والشيخ صفوة خانم خطيب جامع الصفا والمروة في الزبلطاني والشيخ خير الأنوار بن أحمد الماليزي والشيخ عامر بشير الحلاق والشيخ فايز اليوسف والمهندس الشيخ حسين الطويل، وأبنائه؛ والأستاذ الشيخ عمار النبي والأستاذ أحمد خليفة والأستاذ الشيخ محمد المبرور وغيرهم و بعد أن أتموا القرآن جميعاً، وأجازهم للتدريس،

والأستاذالشيخ مصطفى دلال وهو ملازم الشيخ والساعد الأيمن له في إقراء الطلاب.

كما أجاز الشيخ خليل للعديد من الأجانب من دول مختلفة منها جزر القمر و فرنسا ودول إفريقيا وشرق آسيا.

• سفره:

و إذا ما نادى المنادي للسفر في سبيل خدمة كتاب الله ترى شيخنا قد حزم أمتعته وحقائبه وانطلق بهمة عالية ليضرب أصقاع الأرض دون كلل أو ملل.

سافر شيخنا إلى عدة بلاد منها لبنان مع الشيخ كريم راجح - حفظه الله - من أجل التحكيم في إحدى المسابقات الدولية , وسافر إلى إيران في دعوة لتكريم القراء وأهل العلم , وسافر أيضاً إلى الكويت والرياض وليبيا، كما سافر إلى القدس في بداية مرحلته التجارية.

دعي الشيخ إلى ليبيا وجاءته بطاقتان للشيخ خليل والشيخ قاسم، وهما ليسا من الوفد الرسمي من الأوقاف الذي كان برئاسة سماحة الشيخ أحمد كفتارو مفتي الجمهورية العربية السورية السابق، بل بدعوة خاصة من تلميذه، الذي قرأ عليه ذلك المضيف ستة أشهر، في سنة 1980، والتلميذ هو رئيس الدعوة , ولما انتهى الشيخ قاسم من القراءة، قام شيخ القراء يقول: هذه التلاوة التي سمعتموها الآن هي من مقرئ سوري تاجر – غير متفرغ للعلم كما هو حال العلماء المتفرغين _ في محله التجاري في سوق الصوف , في وقت فراغه يعلم الناس هذه التلاوة التي لا يوجد نظيرها في العالم وهو شيخنا جميعاً، واندهش سماحة الشيخ أحمد كفتارو من هذه التلاوة.

فقال له الشيخ بشير الباني: هذين الاثنين الإخوة الشيخ قاسم والشيخ خليل، نجتمع بهم في المدينة المنورة يضيفون عند الشيح عبد الحكيم عثمان.

قال له الشيخ أحمد كفتارو: لكني لا أعرف أنهم بهذا المستوى.

ولما عاد إلى دمشق جرى اتصال مع القائمين على الأوقاف لديكم قراء لا يوجد لهم نظير في العالم ولا يوجد لديهم معاهد؟

فتم بالتعاون مع الوزير الأسبق للأوقاف محمد الخطيب وبأمر الرئيس الراحل افتتاح معاهد القرآن الكريم، وقام الشيخ خليل بتهيئة حلقتين نموذجيتين واحدة للكبار وأخرى للصغار، وجاء التلفاز فصور هذه البروفا، وعُرضت على المسؤولين، فتمت الموافقة على المعاهد وتم تحديد المكافآت والمعاشات، وتشكيل لجنة من الأوقاف، فقال له الشيخ: اشطب قضية المعاشات والمكافآت نحن نعلِّم لوجه الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير