تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم التهنئة بدخول شهر رمضان الكريم]

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[04 - 09 - 07, 05:50 م]ـ

[ما حكم التهنئة بدخول شهر رمضان الكريم]

وكذلك بحلول العيد المبارك.

أرجو الافادة بارك الله فيكم.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 06:12 م]ـ

أما حلول العيد المبارك ففيه نصان:

عن محمد بن زياد قال:"كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" ذكره الإمام أحمد في المغني و حسنه الشيخ الألباني في تمام المنة.

و قال جبير بن نفير (و هو تابعي): "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" حسنه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري و صححه الألباني في تمام المنة.

أما رمضان فننتظر المشايخ لعلهم يفيدوننا.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 09 - 07, 06:19 م]ـ

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...

بالنسبة للتهنئة بقدوم رمضان فلا أعلم ما حكمها ولم أسمع بحديث يتعلق بالموضوع .. فلعل أحد الأخوة أن يفيدنا ...

واما بالنسبة للتهنئة بالعيد فهي مشروعة عند الجمهور بدليل حديث محمد بن زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم. قال ابن عقيل الحنبلي قال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد. ولا مانع من قول غيرها: كمبارك عليكم العيد، وجعلكم الله من عواده وغيرها مما جرت به عادة الناس بالتهنئة بالعيد، إذ المقصود التودد وإظهارالسرور ..

ويقال أيضاً: تقبل منا ومنك. وذلك لما ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 09 - 07, 06:21 م]ـ

الظاهر اننا تزامنا مع الشيخ الإدريسي ....

كيف حالك يا شيخ؟؟؟

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 09 - 07, 06:23 م]ـ

هذا اقتباس من كتاب ((تحفة المحتاج في شرح المنهاج))

قال القمولي لم أر لأحد من أصحابنا كلاما في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه والذي أراه مباح لا سنة فيه ولا بدعة وأجاب الشهاب ابن حجر بعد اطلاعه على ذلك بأنها مشروعة واحتج له بأن البيهقي عقد لذلك بابا فقال باب ما روي في قول الناس بعضهم لبعض في العيد تقبل الله منا ومنكم وساق ما ذكره من أخبار وآثار ضعيفة لكن مجموعها يحتج به في مثل ذلك ثم قال ويحتج لعموم التهنئة لما يحدث من نعمة أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية وبما في الصحيحين عن كعب بن مالك في قصة توبته لما تخلف عن غزوة تبوك أنه لما بشر بقبول توبته ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام إليه طلحة بن عبيد الله فهنأه أي وأقره صلى الله عليه وسلم مغني ونهاية قال ع ش قوله مر تقبل الله إلخ أي ونحو ذلك مما جرت به العادة في التهنئة ومنه المصافحة ويؤخذ من قوله في يوم العيد أنها لا تطلب في أيام التشريق وما بعد يوم عيد الفطر لكن جرت عادة الناس بالتهنئة في هذه الأيام ولا مانع منه ; لأن المقصود منه التودد وإظهار السرور ويؤخذ من قوله يوم العيد أيضا أن وقت التهنئة يدخل بالفجر لا بليلة العيد خلافا لما في بعض الهوامش ا هـ وقد يقال لا مانع منه أيضا إذا جرت العادة بذلك لما ذكره من أن المقصود منه التودد وإظهار السرور ويؤيده ندب التكبير في ليلة العيد وعبارة شيخنا وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد مع المصافحة إن اتحد الجنس فلا يصافح الرجل المرأة ولا عكسه ومثلها الأمرد الجميل وتسن إجابتها بنحو تقبل الله منكم أحياكم الله لأمثاله كل عام وأنتم بخير ا هـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في جواب سؤال عن حكم التهنئة بالعيد ما نصه: قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحداً، فإن ابتدأني أحد أجبته، وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأموراً بها، ولا هو أيضاً مما نهي عنه، فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة. والله أعلم.

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[04 - 09 - 07, 06:48 م]ـ

لعل هذا الرابط يفيد

http://www.ibnalislam.com/vb/showthread.php?t=496

او هذا سلمكم الله

http://saaid.net/mktarat/ramadan/2.htm

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 09 - 07, 07:07 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي أبا عاصم ...

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[04 - 09 - 07, 08:22 م]ـ

للسيوطي رحمه الله رسالة في المسألة، و في أنواع و حالات التهنئة بعنوان "وصول الأماني بأصول التهاني".

طبعت مفردة، وضمن الحاوي للفتاوي له رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير