ـ[ابو هبة]ــــــــ[15 - 10 - 07, 06:25 م]ـ
مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): الطهارة
(من موقع الشيخ العلامه ابن عثيمين رحمه الله تعالى)
.......................
فنحن نشير على إخواننا ألا يستعملوا ما فيه مادة الكحول إذا كانت النسبة كبيرة إلا لحاجة كتعقيم الجروح وما أشبهها.
جزاك الله خيراً ورحم الله الشيخ ابن عثيمين.
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[15 - 10 - 07, 08:49 م]ـ
جزاك الله خيراً ورحم الله الشيخ ابن عثيمين.
وإياك اخى الكريم، آمين
ـ[توبة]ــــــــ[14 - 03 - 09, 07:30 ص]ـ
ومن أهل العلم المعاصرين الشيخ محمد الحسن الددو،حيث كان نص جوابه على نفس المسألة:
(الكحول مادة أساسية في الخمر لكن ليست هي الخمر،فلا تنطبق عليها أحكام الخمر بل هي طاهرة اتفاقا مع حرمة شربها كالمخدرات.
و يمكن الرجوع إلى كتب القواعد الفقهية في الفرق بين المسكر و المرقد و المخدر) اهـ
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[17 - 03 - 09, 07:24 ص]ـ
ومن أهل العلم المعاصرين الشيخ محمد الحسن الددو،حيث كان نص جوابه على نفس المسألة:
(الكحول مادة أساسية في الخمر لكن ليست هي الخمر،فلا تنطبق عليها أحكام الخمر بل هي طاهرة اتفاقا مع حرمة شربها كالمخدرات.
و يمكن الرجوع إلى كتب القواعد الفقهية في الفرق بين المسكر و المرقد و المخدر) اهـ
اين المصدر اختى الفاضلة فأنا بصدد بحث فى هذا الموضوع وسوف اذكر فى خاتمته المراجع ان شاء الله
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[20 - 03 - 09, 04:15 م]ـ
هذا رأي الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه الفقه الإسلامي وأدلته:
مادة الكحول غير نجسة شرعاً، بناء على ماسبق تقريره من أن الأصل في الأشياء الطهارة، سواء كان الكحول صرفاً أم مخففاً بالماء ترجيحاً للقول بأن نجاسة الخمر وسائر المسكرات معنوية غير حسية، لاعتبارها رجساً من عمل الشيطان.
وعليه، فلا حرج شرعاً من استخدام الكحول طبياً كمطهر للجلد والجروح والأدوات وقاتل للجراثيم، أو استعمال الروائح العطرية (ماء الكولونيا) التي يستخدم الكحول فيها كمذيب للمواد العطرية الطيارة، أو استخدام الكريمات التي يدخل الكحول فيها. ولا ينطبق ذلك على الخمر لحرمة الانتفاع به.7/ 210
ـ[سلمان بن عبدالقادر أبو زيد]ــــــــ[20 - 03 - 09, 06:11 م]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُئلَ سَمَاحَةُ شَيْخِنَا الزَّاهِدُ العَلاَّمَةُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جِبْرِيْنٍ ـ حفظهُ اللَّه تعالى،ورعاهُ ـ:
ما حكم العطورات التي يخالطها شيء من الكحول، أفتونا مأجورين؟
فأجاب: الأصل أن هذه العطورات أطياب تستعمل لتطييب الرائحة ونحوها، ثم تحتاج إلى أن يجعل معها شيء من الكحول المادة المعروفة تحفظها من التعفن وانقلاب الروائح، ثم ـ أيضًاـ الأصل أنها نسبة قليلة الذي فيها من الكحول، فعلى هذا لا بأس باستعمالها مع أن في استعمال الكحول خلاف بين العلماء هل هو نجس أم لا؟،
وأكثرهم على أنه ليس بنجس، وأنه لا يطلق عليه خمر، ولو كان مسكرًا؛ لأنه ليس من المشروبات، وليس مما يُتلذَّذ به، وبكل حال العطورات التي صنعت للطيب لا بأس بها، ولكن هناك أنواع من الأطياب الكمية التي فيها كثيرة مثل أنواع من الكولونيا، الكمية التي فيها من الكحول أكثر من الحاجة فننصح بتجنبها.
المصدر: شَرْحُ " اعتقادِ أَهْلِ السُّنَّةِ "، للحافظ أبي بَكرٍ الإسماعيليّ.
ـ[محمود أحمد السلفي]ــــــــ[21 - 03 - 09, 01:58 ص]ـ
أود أن أشير لفائدة متعلقة بالموضوع:
أن الكحول الذي يدور حوله النقاش اسمه العلمي (إيثانول أو إيثيل، أو كحول إيثيلي)، ويطلق عليه التجار وغيرهم (كحول طبي)، وهو الذي فيه الخلاف المشهور بين أهل العلم، رحم الله الجميع، فهذا الكحول ظهر له بديل آخر منذ فترة وتم تحسينها تدريجيا إلى أن وصلت لكفاءة النوع الأول تقريبا وهو ما يعرف عند تجار العطور، والكيماويات، بـ (الكحول المستورد، أو الكحول الفرنساوي)، واسمه العلمي (ميثانول، أو ميثيل، أو كحول ميثيلي)، والفرق بينه وبين (الكحول الطبي، الإيثيلي)، أن الأول مسكر، والثاني سام - أي إذا شربه الإنسان - شأنه شأن كثير من المواد الكيمائية، وكثير من الناس يستخدمونه عندنا في مصر كبديل للنوع الأول، وهذا النوع الثاني لا يدخل في الخلاف الدائر حول النوع الأول فأنصح به من يريد أن يخرج من الخلاف حول هذه المسألة.
وقد سألت عنه -أي النوع الثاني (الميثيلي) - فضيلة الشيخ محمد عبد المقصود فقال لي ما نصه:
"يجوز استخدامه ولكن احذر فإنه سام" انتهى كلامه حفظه الله.
وإذا علم أحدنا أنه سام فهذا لا يزعجه، لأننا لن نشربه، واستخدامه للتطيب لا يضر إن شاء الله، أنا أستخدمه وأصدقائي منذ عدة سنوات ولم ألحظ له ضررًا، ولكن شأنه شأن الأدوية وما يقاربها
"يحفظ بعيدًا عن متناول الأطفال" هذا ما أعلم، والله تعالى أعلى وأعلم.
¥