تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالكحول الإيثيلي حسب ما وقفنا عليه من الدراسات هو من أخطر الكحوليات من حيث التأثير السام، فهو المكون المشترك في كافة أنواع الخمور والمشروبات الكحولية، وهو المسؤول عن الأثر السمي الناجم عن تعاطي هذه المشروبات.

وعند تعاطي المشروبات الكحولية، فإن حوالي 20% من الكحول يتم امتصاصه مباشرة من خلال جدار المعدة، وخاصة إذا كانت خالية من الطعام حيث يؤثر نوع وكمية الطعام الموجود بالمعدة على سرعة امتصاص الكحول منها، ويمر 80% من الكحول إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاصه إلى مجرى الدم أيضاً. يمر الكحول الممتص من المعدة والأمعاء الدقيقة خلال الشريان الكبدي إلى الكبد حيث يقوم إنزيم متخصص يعرف باسم نازع هيدروجين الكحول بتكسير الكحول الممتص بمعدل ثابت محولة إياه إلى أسيتالداهيد فحمض الأسيتيك (الخليك) ثم إلى ثاني أكسيد الكربون والماء، وما يزيد عن هذا المعدل الثابت يخرج من الكبد عن طريق الوريد الكبدي إلى الناحية الوريدية للقلب ومنه إلى الرئتين حيث يمكن الكشف عن وجوده في هواء الزفير، ثم إلى الجانب الشرياني للقلب حيث يتوزع إلى كافة أنسجة وأعضاء الجسم بما فيها الدماغ.

أما من الناحية الطبية الشرعية، فإن تأثير الكحول على الدماغ هو المهم من الوجهة العملية، حيث إن التغيرات الحادثة في وظائف هذا العضو تؤثر بشكل مباشر على قدرة الأشخاص على أداء مهام محددة تحتاج قدراً من الحكم بطريقة طبيعية على الأمور والأشياء، وأيضاً على التوافق الحركي للعضلات.

وعلى هذا، فلا يجوز استخدام العطور والبرفانات المشتملة على الكحول الأثيلي، وقد بينا من قبل حكم العطور التي تحوي شيئاً من الكحول فراجع فيها فتوانا رقم: 254 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=254).

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=64420

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاختلف أهل العلم في حكم العطور التي تحتوي على كحول: هل يجوز استعمالها أم لا يجوز؟

ومنشأ الخلاف أمران:

1 - هل الكحول الموجود في العطور مسكر أم لا؟ وبعبارة أخرى: هل هذه العطور قد خلطت بما لو شرب لأسكر طرباً أم لا؟

2 - هل الخمر نجسة أم لا؟

والراجح في ذلك أن الكحول الموجود في العطور مسكر، وأنه من جنس ما هو موجود في الخمر، وأن الخمر نجسة، وكذلك كل مسكر مائع، وهو قول الجمهور، لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) [المائدة:90]

وعلى هذا فالراجح في العطور التي فيها كحول عدم جواز الاستعمال ولو أضيف إليها ما يمنع شربها، لأن عدم جواز الاستعمال يرجع إلى نجاستها، وهي باقية.

وهذا مالم تستحل استحالة كاملة أثناء التصنيع، فإن استحالت إلى ما لا يسكر فالراجح عد م النجاسة، هذا من حيث الكحول. وأما من حيث نقضها للوضوء فإن ملامستها لاتنقضه، بل لاتنقضه ملامسة النجاسة المحققة أصلاً في الراجح من أقوال أهل العلم، ولكن لا تجوز صلاة من استعمل ما فيه الكحول، إذ لا تجوز صلاة من كان على بدنه أو ثوبه أو مكان صلاته نجاسة، فطهارة البدن والمكان والثوب شرط لصحة الصلاة.

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=254

اذن كلاهما مسكر و دعوى التفريق لا اصل لها و قد زدتك علما فألزمه

و الله أعلم

ـ[أبو عبدالهادي رشيد]ــــــــ[16 - 11 - 09, 12:19 م]ـ

الكحول الميثيلي (الميثانول) CH3OH :

يعد الميثانول أبسط أنواع الكحوليات تركيباً، وهو يحضر بالتقطير الإتلافي للخشب، لذا يُسمى كحول الخشب. وهو واسع الاستخدام كوقود وكمذيب عضوي، كما يدخل في عملية غش الخمور نظراً لرخص ثمنه بالمقارنة بالمشروبات الكحولية المقطرة.

وتُعزى النسبة الكبرى من حالات التسمم بالميثانول إلى تعاطيه كبديل للمشروبات الكحولية من قِبَل المدمنين أو من خلال استهلاك خمور جرى غشها بإضافة الميثانول إليها. ويرجع الأثر السام للميثانول إلى تحوله في جسم الإنسان إلى فورمالدهيد وحمض فورميك بواسطة إنزيم نازع هيدروجين الكحول بالكبد.

يعني أن الكحول الميثيلي يحرم استعماله في العطورات؛ لأنه يستخدم لتصنيع الخمر.

اللازم من قولك هو: أن الكحول الميثيلي يحرم استخدامه في البنزين؛ لأنه يستخدم لتصنيع الخمور.

فالكحول الميثيلي يستخدم في صنع الخمور وفي البنزين، لكنك قد قصرت التحريم على العطور فقط دون البنزين مع أن الكحول مُستخدم في الاثنين معا، فما موجب التفريق؟؟!!

وأما ما قلته بأنه ((لا يلحق البنزين بالخمر لأنه عادة لا يستعمل للطعام بعكس الخمر)).

قيل: وهل العطورات تستعمل - عادةً - للطعام بل والشراب؟؟!!

ـ[بدر احمد عبدالرحيم]ــــــــ[16 - 11 - 09, 01:07 م]ـ

على طالب العلم في مثل هذه المسائل ان يتورع عن استعمال العطور التي تحتوي على نسبة من الكحول .. خصوصا مع وجود الخلاف بين المجيزين والمانعين

ورحم الله السلف ... .كان يتركون ابوابا من المباحات خشية الوقوع في المحرم

جعلني الله واياكم ممن يقتفي اثرهم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير