[افيدونا عن حكم العزائم]
ـ[كريم العارف]ــــــــ[21 - 09 - 07, 06:20 م]ـ
السلام عليكم
هناك بعض الرقاة يكتبون على الورق بالزعفران بعض الايات من القرآن الكريم (يسمونها عزائم)
ويطلبون من المريض أن يضعها في الماء ثم يشربه.
وعندما جرى النقاش مع بعضهم قالوا لي إن الزعفران الذي كتب به قد قرأ عليه ووضعه في الورق من باب حفظ القراءة.
السؤال هل ورد ذلك عن السلف وهل هو فعل مشروع؟
وقد سمعت فتوى من الشيخ سفر الحوالي بالقول ببدعيته.
ارجوا من الإخوة مشكورين التفصيل في ذلك.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 09 - 07, 06:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله سبحانه وتعالى ذكر لنا أن كتابه الكريم شفاء، ولم يحدد لنا طريقة معينة للاستفشاء به لايجوز الخروج عنها، والاستشفاء من التطبب وهو من الأمور العادية المباحة، فأي وسيلة مباحة يجوز استخدامها في العلاج إذا كانت نافعة.
فتاوى اللجنة الدائمة -
أما كتابة الآيات بماء الورد والزعفران ونحو ذلك ثم غمرها في الماء وشربها أو القراءة على العسل واللبن ونحوها ودهن الجسم بالمسك وماء الورد المقروء عليه آيات قرآنية- فلا بأس به، وعليه عمل السلف الصالح.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
زاد المعاد - (ج 4 / ص 326)
كتاب لعسر الولادة: قال الخلال: حدثني عبد الله بن أحمد: قال رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض أو شئ نظيف يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنه: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين: {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ} [الأحقاف: 35] {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} [النازعات: 46]
قال الخلال: أنبانا أبو بكر المروزي أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله! تكتب لامرأة قد عسر عليها ولدها منذ يومين؟ فقال: قل له: يجيء بجام واسع وزعفران ورأيته يكتب لغير واحد ويذكر عن عكرمة عن ابن عباس قال: مر عيسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها فقالت: يا كلمة الله! ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه فقال: يا خالق النفس من النفس ويا مخلص النفس من النفس ويا مخرج النفس من النفس خلصها قال: فرمت بولدها فإذا هي قائمة تشمه قال: فإذا عسر على المرأة ولدها فاكتبه لها وكل ما تقدم من الرقي فإن كتابته نافعة
ورخص جماعة من السلف في كتابة بعض القرآن وشربه وجعل ذلك الشفاء الذي جعل الله فيه
كتاب آخر لذلك: يكتب في إناء نظيف: {إذا السماء انشقت * وأذنت لربها وحقت * وإذا الأرض مدت * وألقت ما فيها وتخلت} [الإنشقاق: 1، 4] وتشرب منه الحامل ويرش على بطنها
كتاب للرعاف: كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يكتب على جبهته: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر} [هود: 44] وسمعته يقول: كتبتها لغير واحد فبرأ فقال: ولا يجوز كتابتها بدم الراعف كما يفعله الجهال فإن الدم نجس فقال يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى
كتاب آخر له: خرج موسى عليه السلام برداء فوجد شعيبا فشده بردائه {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد: 39]
كتاب آخر للحزاز: يكتب عليه: {فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت} [البقرة: 266] بحول الله وقوته
كتاب آخر له: عند اصفرار الشمس يكتب عليه: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم} [الحديد: 28]
ـ[علي الكناني]ــــــــ[02 - 01 - 08, 09:11 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[02 - 01 - 08, 10:12 ص]ـ
جزيت خيرًا أبا عمر ونفعك بك أمة الإسلام والمسلمين.
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[03 - 01 - 08, 01:15 م]ـ
وسمعت ابن عثيمين يقول بهذا ايضا. والله اعلم
ـ[الخبوبي]ــــــــ[03 - 01 - 08, 04:44 م]ـ
¥