تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِى مَرْيَمَ عَنْ أَبِى الْحَوْرَاءِ عَنْ حَسَنٍ أَوِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: عَلَّمَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِى الْقُنُوتِ: «اللَّهُمَّ اهْدِنِى فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِى فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِى فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِى فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِى شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِى وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ».

كَذَا كَانَ فِى أَصْلِ كِتَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ أَوِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ فَكَأَنَّ الشَّكَّ لَمْ يَقَعْ فِى الْحَسَنِ وَإِنَّمَا وَقَعَ فِى الإِطْلاَقِ أَوِ النِّسْبَةِ، وَكَانَ فِى أَصْلِ كِتَابِهِ هَذِهِ الزِّيَادَةُ: «وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ».)

انتهى

وراه الإمام الدارمي

(أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِى مَرْيَمَ عَنْ أَبِى الْحَوْرَاءِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: عَلَّمَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِى الْقُنُوتِ فَذَكَرَ مِثْلَه)

انتهى

والدارمي خرج حديث شعبة أولا ثم أورد رواية إسرائيل ثم خرج الراوية التي فيها الوتر

واختيار ما ورد في حديث الحسن في دعاء القنوت هو اختيار الإمام الشافعي - رحمه الله -

نص عليه كما في مختصر المزني

واستدل له الماوردي في الحاوي بالحديث بلفظ القنوت (المجرد)

واستدل له النووي في شرح المهذب

فقال

(وهذا لفظ الترمذي عن الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما قال " علمتي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كلمات اقولهن في الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لى فيما اعطيت وقني شر ما قضيت فانك تقضي ولا يقضي عليك

وانه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت " رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم باسناد صحيح قال الترمذي هذا حديث حسن قال ولا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شئ أحسن من هذا وفي رواية رواها البيهقى عن محمد بن الحنفية وهو ابن علي ابن أبى طالب رضى الله عنه قال " إن هذا الدعاء هو الذى كان أبي يدعوا به في صلاة الفجر في قنوته " ورواه البيهقى من طرق عن ابن عباس وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يعلمهم هذا الدعاء ليدعوا به في القنوت من صلاة الصبح " وفى رواية أن النبي صلي الله عليه وسلم " كان يقنت في صلاة الصبح وفى وتر الليل بهذه الكلمات " وفى رواية " كان يقولها في قنوت الليل " قال البيهقي فدل هذا كله على أن تعليم هذا الدعاء وقع لقنوت صلاة الصبح وقنوت الوتر وبالله التوفيق وهذه الكلمات الثمان هن اللواتى نص عليهن الشافعي في مختصر المزني ........ ) الخ

وكأن الإمام النووي - رحمه الله - ما تفطن لاختيار البيهقي لفظ إسرائيل

ولذا ذكر ما أورده البيهقي لاحقا

بينما غرض البيهقي الاستدلال بلفظ إسرائيل

تنبيه:)

قال ابن حجر في تخريج الرافعي

((فَائِدَة) رَوَى الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرِكِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ، رَفَعَ يَدَيْهِ فَيَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إنَّك تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، إنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ} قَالَ الْحَاكِمُ: صَحِيحٌ، وَلَيْسَ كَمَا قَالَ فَهُوَ ضَعِيفٌ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير