، لِأَجْلِ عَبْدِ اللَّهِ، فَلَوْ كَانَ ثِقَةً لَكَانَ الْحَدِيثُ صَحِيحًا، وَكَانَ الِاسْتِدْلَال بِهِ أَوْلَى مِنْ الِاسْتِدْلَالِ بِحَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَارِدِ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ.
)
انتهى
ولم أجد هذا الحديث في المستدرك فالله أعلم
وهذا من زيادات الحافظ العسقلاني على ابن الملقن
ويحتمل أن الحديث في كتاب القنوت للحاكم لا في المستدرك ويكون الحافظ قد وهم في نسبة الحديث إلى المستدرك
فلينظر
تنبيه:
ذكر الإمام ابن خزيمة - رحمه الله
(حدثناه محمد بن رافع حَدَّثَنَا يحيى، يعني ابن آدم حَدَّثَنَا إسرائيل عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات علمنيهن أقولهن عند القنوت ثناه يوسف بن موسى وزياد بن أيوب قالا حَدَّثَنَا وكيع حَدَّثَنَا يونس بن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت هذا لفظ حديث وكيع غير أن يوسف قال إنه لا يذل من واليت لم يذكر الواو وقال بن رافع إنك تقضي ولم يذكر الفاء وقال إنه لا يذل ولم يذكر الواو حَدَّثَنَا يوسف بن موسى حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي فذكر الحديث بمثله وهذا الخبر رواه شعبة بن الحجاج عن بريد بن أبي مريم في قصة الدعاء ولم يذكر القنوت ولا الوتر.
أخبرنا بُنْدَارٌ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أخبرنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ (ح) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، أخبرنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، أخبرنا شُعْبَةُ (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ: عَلامَ تَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: كَانَ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، بِمِثْلِ حَدِيثِ وَكِيعٍ فِي الدُّعَاءِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْقُنُوتَ، وَلا الْوِتْرَ وَشُعْبَةُ أَحْفَظُ مِنْ عَدَدٍ مِثْلَ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ لا يَعْلَمُ أَسَمِعَ هَذَا الْخَبَرَ مِنْ بُرَيْدٍ، أَوْ دَلَّسَهُ عَنْهُ، اللَّهُمَّ إِلا أَنْ يَكُونَ كَمَا يَدَّعِي بَعْضُ عُلَمَائِنَا أَنَّ كُلَّ مَا رَوَاهُ يُونُسُ، عَنْ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُوهُ أَبُو إِسْحَاقَ هُوَ مِمَّا سَمِعَهُ يُونُسُ مَعَ أَبِيهِ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ، وَلَوْ ثَبَتَ الْخَبَرُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ أَمَرَ بِالْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ، أَوْ قَنَتَ فِي الْوِتْرِ لَمْ يَجُزْ عِنْدِي مُخَالَفَةُ خَبَرِ النَّبِيِّ، وَلَسْتُ أَعْلَمُهُ ثَابِتًا.)
ولم يذكر - رحمه الله - لفظ إسرائيل من رواية عبيد الله بن موسى
وإن كان ذكره من رواية يحيى بن آدم
وقد تبين لنا من رواية ابن أبي غرزة والدارمي لفظ رواية إسرائيل من رواية عبيد الله بن موسى
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 09 - 07, 08:01 ص]ـ
فائدة
لما خرج البزار حديث الحسن
ذكر
(حدثنا عمرو بن علي، قال: نا أبو داود، قال: نا زهير، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء السعدي، عن الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول في قنوت (1) الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني (2) شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت» وهذا الحديث لا نعلم يرويه، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا الحسن بن علي وقد رواه شعبة، عن بريد، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي، وزاد فيه أبو إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، عن الحسن، علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول في قنوت الوتر، ولم يقل شعبة في قنوت الوتر، فلذلك كتبناه، واسم أبي الحوراء ربيعة بن شيبان
)
وهذه فيه فائدة حول كتاب البزار
ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[27 - 09 - 07, 02:31 م]ـ
لعل صاحبك هذا يريد اتباع السنة جزاه الله خير ..
لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت في صلاة التراويح .. ولاعن الصحابة في النصف الأول.
لكن لكي لايثير فتنة يوم يقنت ويوم لايقنت.في النصف الأول.
¥