تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة إسمي قابيل و هابيل]

ـ[يونس السلفي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 12:29 م]ـ

ما صحة نسبة إسمي قابيل و هابيل لابني آدم عليه السلام؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 02:28 م]ـ

عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - و ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. أنه كان لا يولد لآدم مولود إلا ولد معه جارية، فكان يزوج غلام هذا البطن جارية هذا البطن الآخر، ويزوج جارية هذا البطن غلام هذا البطن الآخر، حتى ولد له ابنان يقال لهما: قابيل وهابيل. وكان قابيل صاحب زرع، وكان هابيل صاحب ضرع. . . فلما قربا قرب هابيل جذعة سمينة , وقرب قابيل حزمة سنبل ,. . . فنزلت النار فأكلت قربان هابيل , وتركت قربان قابيل , فغضب وقال: لأ قتلنك. فقال هابيل: إنما يتقبل الله من المتقين.

قال فيه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى رجاله ثقات رجال مسلم.

ـ[ابو احمد الحسيني]ــــــــ[26 - 11 - 07, 03:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[الباحث]ــــــــ[26 - 11 - 07, 03:56 م]ـ

عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - و ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. أنه كان لا يولد لآدم مولود إلا ولد معه جارية، فكان يزوج غلام هذا البطن جارية هذا البطن الآخر، ويزوج جارية هذا البطن غلام هذا البطن الآخر، حتى ولد له ابنان يقال لهما: قابيل وهابيل. وكان قابيل صاحب زرع، وكان هابيل صاحب ضرع. . . فلما قربا قرب هابيل جذعة سمينة , وقرب قابيل حزمة سنبل ,. . . فنزلت النار فأكلت قربان هابيل , وتركت قربان قابيل , فغضب وقال: لأ قتلنك. فقال هابيل: إنما يتقبل الله من المتقين.

قال فيه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى رجاله ثقات رجال مسلم.

حبذا لو ذكرتَ المصدر بالجزء والصفحة بارك الله فيك.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 04:42 م]ـ

حبذا لو ذكرتَ المصدر بالجزء والصفحة بارك الله فيك.

المصدر: بداية السول - الصفحة أو الرقم: 71

ـ[الباحث]ــــــــ[26 - 11 - 07, 04:46 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 11:12 ص]ـ

بسم الله، والحمد لله، وبعد:

في كتاب الله تعالى: (ابْنَيْ آَدَمَ).

وفي "الصحيحين" مرفوعًا: (ابن آدم الأول).

وأخرج الطبري بسند حسن، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ("وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ"): كان رجلان من ابنَي آدم، فتُقُبِّل من أحدهما، ولم يتقبَّل من الآخر).

قال العلامة أحمد شاكر رحمه الله في "عمدة التفسير" 1/ 662: (وأما تسميتهما بـ: "قابيل وهابيل" فإنما هو من نقل العلماء عن أهل الكتاب، لم يرد به القرآن، ولا جاء في سُنَّة ثابتة فيما نعلم، فلا علينا ألا نجزم به ولا نرجِّحه، وإنما هو قول قِيل).اهـ.

وينظر: "التفسير الصحيح المسند": أ. د: حكمت بشير، 2/ 172.

(فائدة):

قال الفاضل ابن عاشور في "التحرير والتنوير" 6/ 169:

(في التّوراة هما: "قايين" - والعرب يسمُّونه: قَابِيل - وأخوه: "هَابِيل").اهـ. وينظر: "فتح الباري" 12/ 193.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[01 - 02 - 08, 08:24 ص]ـ

الصواب: قال الطاهر ابن عاشور. كما نبهني إليه أحد طلبة العلم - جزاه الله خيرا -.

قلت: الفاضل ابن الطاهر، وكلاهما فاضل، والله أعلم.

ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 12:28 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير