تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال صاحب مجمع الزوائد رواه الطبراني في الأوسط و فيه راو لم يسم و بقية أيضاً؛ و قال المناوي معلقاً على الحديث بقوله: طس هب من حديث بقية عن الحصين الفزاري عن أبي محمد عن حذيفة قال ابن الجوزي في العلل حديث لا يصح و أبو محمد مجهول و بقية يروي عن الضعفاء و يدلسهم اه قال الهيثمي فيه راو لم يسم و في الميزان تفرد عن أبي حصين بقية و ليس بمعتمد و الخبر منكر.

و من الذين أنكروا التطريب بالقرآن أنس بن مالك و أبو هريرة رضي الله عنهما و من التابعين سعيد بن المسيب و سعيد بن جبير و الحسن البصري و القاسم بن محمد و ابن سيرين و إبراهيم النخعي رحم الله الجميع آمين.

و من الذين كرهها أيضاً مالك بن أنس رحمه الله و نقلوا عنه أنه قال: لا يجوز أن يقرأ القرآن بالألحان و الرواية الأخرى عن الشافعي رخمه الله بكراهة القراءة بالألحان وقال عبد الله ابن يزيد العكبري سمعت رجلا يسأل أحمد ما تقول في القراءة بالألحان فقال ما اسمك قال محمد قال أيسرك أن يقال لك يا موحمد ممدوداً.

أقول: و الحق الذي ينبغي المصير إليه أن كلا الرأيين صحيح في بابه فأما الذين قالوا بجواز القراءة بالألحان فهي القراءة التي تتوافق مع قواعد التجويد و أصول القراءة بعيدة عن التمطيط و إدخال حركات ليست مطلوبة في القراءة بحيث تؤدى على نسق الأداء المأخوذ من علم الترتيل و التجويد و أن تكون التغني طبيعياً و سجياً بعيداً عن التكلف و المبالغة غير المحمودة.

و الذين كرهوا و منعوا القراءة بالألحان فيحمل قولهم على القراءة التي يداخلها اللحن الجلي مع التمطيط و المد في غير بابه بحيث يراعى أمر صناعة الموسيقى و الطرب و يقدم على قواعد التجويد بحيث لو تعارض محط النغمة مع القاعدة التجويدية لأخذ بالنغمة و راعى أمرها و لو على حساب قواعد القراءة و التجويد فهذا هو المحرم و لا ينبغي أن نشك في حرمته، أما القراءة الصحيحة مع وجود نغمة مناسبة فلا ضير في هذا؛ قال الشيخ حسني عثمان (حق التلاوة 64): إذا قرأ القارىء بالمقامات و الطبوع الفنية و كان أداؤه مطابقاً لأحكام التجويد و أصوله و لم يخل بها فهو جائز.

و قال في الصفحة نفسها: إذا أتى القارىء بالتلاوة بنغمة حزينة كنغمة الصبا من الطبوع الفنية في خشوع م تدبر و محافظة على الأحكام و الأصول فهذا ليس بممنوع.

لذا ينبغي الوقوف عند الحدود الشرعية في قراءة القرآن فإذا غلبت على القارىء الألحان فإن هذا سيؤثر على عدالته، قال التتائي: و مما يرد به الشهادة التغني بالقرآن أي بالألحان التي تفسد نص القرآن و مخارج حروفه بالتطريب و ترجيع الصوت من لحن بالتشديد طرب و أما الترنم بحسن الصوت فهو حسن فقد ورد أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم سمع صوت عبد الله بن قيس المكنى بأبي موسى الأشعري و هو يقرأ القرآن فقال لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود (منار الهدى في بيان الوقف و الابتدا للأشموني ص 19).

أخوكم أبو عمار الرقي

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 11:00 ص]ـ

كل من تغنى بقرائته لكتاب الله .... فهو يقرأ على مقام من المقامات ...

فلا تغني إلا بمقام!

ـ[الهزبر]ــــــــ[05 - 12 - 06, 11:40 م]ـ

لما قيل لابي العتاهية لما لايلتئم شعرك مع وزن الخليل؟

قال شعري أكبر منه!!

دخلت مرة إحدى غرف البالتوك فوجدت من يجعجع بصوته ويسميه مقامات اليس هذا من التكلف الذ ي ذكره ابن الجوزي في تلبيس إبليس على بعض المتصوفة؟

لاأخال هنالك ثمة فرق

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[18 - 12 - 06, 04:19 ص]ـ

مما وجدت في أرشيفي هذا الكتاب

قد أتفق مع بعض ما فيه وقد أختلف لكنه قد يهم بعض الباحثين

وقد يناسب هذا البحث

التغني بالقرآن

- لبيب السعيد

ا

(1/)


التغني بالقرآن (بحث فقهى تاريخي) بقلم لبيب السعيد الهيئة العامة للتاليف والنشر 1970

(1/ 1)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير