تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: فالراجح من الجمع بين الأحاديث هو ما ذكره شيخا الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، وقد قال الشوكاني عن الجمع الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية: إنه جمع حسن.

نيل الأوطار 4\ 310.

الرابط: http://www.alifta.com/Search/ResultDetails.aspx?view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=8369&searchScope=2&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=EXACT&bookID=&LeftVal=17381&RightVal=17382&simple=&SearchCriteria=Allwords&siteSection=1&searchkeyword=216167217132216173216172#firstKeyWor dFound

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[13 - 11 - 07, 06:50 ص]ـ

مجلة البحوث الإسلامية > تصفح برقم المجلد > العدد التاسع والخمسون - الإصدار: من ذو القعدة إلى المحرم لسنة 1420هـ > البحوث > القول الحق في نسك الحج الذي أحرم به خير الخلق صلى الله عليه وسلم > تمهيد في تعريف الحج وحكمه وفضله وشروط وجوبه

تمهيد في تعريف الحج، وحكمه، وفضله، وشروط وجوبه:

تعريف الحج:

الحج بكسر الحاء وفتحها في اللغة: القصد المصباح المنير 1\ 121، والقاموس المحيط 234 ..

وفي الشرع: عرف بتعريفات متقاربة، منها:

ما ذكره ابن أبي هبيرة في الإفصاح من أنه: أفعال مخصوصة في أماكن مخصوصة في زمان مخصوص

(الجزء رقم: 59، الصفحة رقم: 203)

وقوله: أفعال مخصوصة، تشمل جميع ما يفعله المحرم وما يتجنبه، وقوله: في أماكن مخصوصة، تشمل المسجد الحرام والمشاعر، وقوله: في زمان مخصوص، أي وقت أداء أفعال الحج.

وعرفه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين بأنه: " التعبد لله عز وجل بأداء المناسك على ما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

حكم الحج:

هو أحد الأركان الخمسة التي بني عليها الإسلام.

الأصل فى وجوب الحج والأصل في وجوبه:

الكتاب والسنة والإجماع المغني لابن قدامة 5\ 5 ..

(الجزء رقم: 59، الصفحة رقم: 204)

أما الكتاب:

فقول الله تعالى: سورة آل عمران الآية 97وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا.

وحرف " على " للإيجاب لا سيما إذا ذكر المستحق، فقيل: لفلان على فلان. وقد أتبعه بقوله: سورة آل عمران الآية 97وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ؛ ليبين أن من لم يعتقد وجوبه فهو كافر شرح العمدة 1\ 76 .. وقال الله تعالى: سورة البقرة الآية 196وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ.

وأما السنة:

فقول النبي صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس، وذكر منها الحج. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صحيح البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (7288)، صحيح مسلم الحج (1337)، سنن الترمذي العلم (2679)، سنن النسائي مناسك الحج (2619)، سنن ابن ماجه المقدمة (2)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 508).يا أيها الناس، قد فرض الله عليكم الحج فحجوا. فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (7288)، صحيح مسلم الحج (1337)، سنن الترمذي العلم (2679)، سنن النسائي مناسك الحج (2619)، سنن ابن ماجه المقدمة (2)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 508).لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم. ثم قال: ذروني ما تركتكم

وأجمعت الأمة على وجوبه على المستطيع في العمر مرة واحدة المغني 5\ 6، والإجماع لابن المنذر ص 54، والإفصاح 2\ 262، والحاوي 4\ 6 ..

(الجزء رقم: 59، الصفحة رقم: 205)

فضل الحج:

ورد في فضل الحج أحاديث كثيرة صحيحة، منها:

1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: صحيح البخاري الحج (1519)، صحيح مسلم الإيمان (83)، سنن الترمذي فضائل الجهاد (1658)، سنن النسائي الجهاد (3130)، سنن الدارمي الجهاد (2393).سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ فقال: " إيمان بالله ورسوله " قيل ثم ماذا؟ قال: " جهاد في سبيل الله " قيل: ثم ماذا؟ قال: " حج مبرور.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير