تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صحيح البخاري الحج (1521)، صحيح مسلم الحج (1350)، سنن الترمذي الحج (811)، سنن النسائي مناسك الحج (2627)، سنن ابن ماجه المناسك (2889)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 248)، سنن الدارمي المناسك (1796).من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.

3 - وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: صحيح البخاري الحج (1520)، سنن النسائي مناسك الحج (2628)، سنن ابن ماجه المناسك (2901).يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: " ولكن أفضل الجهاد حج مبرور.

والمبرور قيل: المقبول، وقيل: الذي لا يخالطه شيء من الإثم، وقيل: إن الأقوال التي ذكرت فيه متقاربة المعنى، وهي أنه الحج الذي وفيت أحكامه، ووقع موقعا لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل، والله أعلم انظر: فتح الباري 3\ 382 ..

(الجزء رقم: 59، الصفحة رقم: 206)

شروط وجوب الحج:

شروط وجوب الحج خمسة، هي:

الإسلام، والعقل، والبلوغ، والحرية، والاستطاعة وهي متفق عليها بين الفقهاء.

وتنقسم هذه الشروط ثلاثة أقسام:

منها- ما هو شرط للوجوب والصحة؛ وهو الإسلام والعقل، فلا يجب على كافر، ولا مجنون، ولا يصح منهما؛ لأنهما ليسا من أهل العبادات أي على هذه الحالة، فالكافر لا تصح منه حتى يسلم، والمجنون حتى يفيق.- ومنها ما هو شرط للواجب والإجزاء؛ وهو البلوغ والحرية،

(الجزء رقم: 59، الصفحة رقم: 207)

وليس بشرط للصحة؛ فلو حج العبد والصبي صح منهما ولم يجزئهما عن حجة الإسلام.

- ومنها ما هو شرط للوجوب فقط؛ وهو الاستطاعة، فلو تجشم غير المستطيع المشقة وسار بغير زاد وراحلة، فحج كان حجه صحيحا مجزئا؛ كما لو تكلف القيام في الصلاة والصيام من يسقط عنه أجزأه انظر هذه الشروط في: المغني 5\ 6، 7، والإفصاح 1\ 262، والمهذب مع المجموع 7\ 18، والحاوي 4\ 5 ..

واختلف العلماء في شرطين، وهما:

1 - تخلية الطريق، بمعنى ألا يكون في الطريق مانع من عدو أو غيره.

2 - إكمال المسير، وهو اكتمال هذه الشرائط والوقت متسع يمكنه الخروج إليه انظر: المصادر السابقة ..

الرابط: http://www.alifta.com/Search/ResultDetails.aspx?view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=8364&searchScope=2&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=EXACT&bookID=&LeftVal=17371&RightVal=17372&simple=&SearchCriteria=Allwords&siteSection=1&searchkeyword=216167217132216173216172#firstKeyWor dFound

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[13 - 11 - 07, 07:00 ص]ـ

مجلة البحوث الإسلامية > تصفح برقم المجلد > العدد التاسع والخمسون - الإصدار: من ذو القعدة إلى المحرم لسنة 1420هـ > الافتتاحية المقصود بالحج تحقيق التقوى وليس إتعاب البدن

(الجزء رقم: 59، الصفحة رقم: 6)

المقصود بالحج تحقيق التقوى وليس إتعاب البدن

لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: إخواني المسلمين، يقول الله عز وجل: سورة المائدة الآية 97جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ الآية، أي قواما لهم في أمر دينهم ودنياهم ما دام في الأرض دين وما حج عند الكعبة حاج، وعندها المعاش والمكاسب. هذا البيت الحرام هو أول بيت وضع للناس، قال تعالى: سورة آل عمران الآية 96إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ سورة آل عمران الآية 97فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا. وهو في واد غير ذي زرع، وضع فيه إبراهيم الخليل ابنه إسماعيل وأمه ودعا ربه متضرعا: سورة إبراهيم الآية 37رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير