تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال صلى الله عليه وسلم: «من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة» أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لقد هممت أن أبعث رجالا إلى هذه الأمصار، فننظر كل من كانت له جدة ولم يحج، فيضربوا عليه الجزية، ما هم بمسلمين .. ما هم بمسلمين. (صححه ابن حجر).

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (استكثروا من الطواف بهذا البيت، قبل أن يحال بينكم وبينه)

وقال الحسن: (لا يزال الناس على دين ما حجوا البيت واستقبلوا القبلة)

الحج يهدم ما كان قبله

عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: «لما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ابسط يدك فلأبايعك، فبسط، فقبضت يدي. فقال: مالك يا عمرو؟ قلت: أشترط. قال: تشترط ماذا؟ " قلت: أن يغفر لي.

قال: أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟» رواه مسلم.

الحج طهارة من الذنوب

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» لفظ البخاري.

ولفظ مسلم: «من أتى هذا البيت» وهو يشمل العمرة. وعند الدار قطني: «من حج واعتمر» والرفث: الجماع، أو التصريح بذكر الجماع أو الفحش من القول.

قال الأزهري: هي كلمة جامعة لما يريد الرجل من المرأة. والفسوق: المعاصي. ومعنى: «كيوم ولد ته أمه» أي بلا ذنب. قال ابن حجر: وظاهره غفران الصغائر والكبائر والتبعات.

الحج من أفضل أعمال البر

عن أبي هريرة قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: «أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله. قيل ثم ماذا؟ قال: جهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مرور» متفق عليه.

قال أبو الشعثاء: نظرت في أعمال البر، فإذا الصلاة تجهد البدن، والصوم كذلك، والصدقة تجهد المال، والحج يجهدهما.

فضل الحج المبرور

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» متفق عليه

والحج المبرور: هو الذي لا يخالطه إثم. وقيل: المتقبل. وقيل الذي لا رياء فيه ولا سمعة، ولا رفث ولا فسوق. وقيل: علامة بر الحج أن تزداد بعده خيرا، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه.

وعن الحسن البصري قال: الحج المبرور؟ أن يرجع زاهدا في الدنيا راغبا في ا لآخرة.

وروي أن الحج المبرور هو إطعام الطعام، وطيب الكلام، وإفشاء السلام. والصحيح أنه يشمل ذلك كله.

الحج أفضل الجهاد

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: «لكن أفضل الجهاد حج مبرور» [متفق عليه]

الحج جهاد المرأة

وعنها قالت: «قلت يا رسول الله! ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال: لكن أحسن الجهاد وأجمله الحج، حج مبرور، قالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم». متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة» [النسائي وحسنه ا لألباني]

الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب

عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أديموا الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد» [رواه الطبراني والدار قطني وصححه الألباني]

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة» [أحمد والترمذي وصححه الألباني].

فضل النفقة في الحج

عن بريدة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف» [أحمد والبيهقي وصححه السيوطي]

دعوة الحاج مستجابة

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله: دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم» [ابن ماجة وأبن حبان وصححه الألباني].

الحاج في ذمّة الله وحفظه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير