تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشمس فاته الوقوف قال ابن المنذر: وكان الشافعي وجمهور أهل العلم يقولون بظاهر هذه الأخبار، وكان مالك يرى أن يدفع قبل الإسفار، واحتج له بعض أصحابه بأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يعجل الصلاة مغلساً إلا ليدفع قبل الشمس، فكل من بعد دفعه من طلوع الشمس كان أولى. الفتح

باب:جوزا الإرداف في الحج إن كانت الدابة تتحمل ولزوم التلبية حتى يرمي جمرة العقبة يوم العيد

قال البخاري: حدَّثنا عبد الله بن محمَّد: حدَّثنا وهبْ بن جرير: حدَّثنا أبي عن يونس الأَيْلِيِّ، عن الزُّهْرِيِّ، عنْ عُبَيْدِ الله بنِ عَبْد اللهِ، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهُما: أَنَّ أُسَامَةَ رضي الله عنه كان رِدفً النَّبيِّ صلى الله عليه وسلّم، من عرفة إلى المزدلفةِ، ثمَّ أَرْدَفَ الفَضْلِ، مِنَ المزْدلفة إلى مِنًى، قَالَ: فكلاهما قال: ((لم يزل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلّم يُلَبِّي حتَّى رمى جمرةَ العَقَّبَةِ))

ورواه مسلم فقال: حدّثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَ ابْنُ حُجْرٍ. قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ. ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى (وَاللَّفْظُ لَهُ) قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: رَدِفْتُ رَسُولَ اللّهِ مِنْ عَرَفَاتٍ. فَلَمَا بَلَغَ رَسُولُ اللّهِ الشِّعْبَ الأَيْسَرَ، الَّذِي دُونَ الْمُزْدَلِفَةِ، أَنَاخَ فَبَالَ. ثُمَّ جَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْوَضُوءَ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءاً خَفِيفاً. ثُمَّ قُلْتُ: الصَّلاَةَ، يَا رَسُولَ اللّهِ فَقَالَ: «الصَّلاَةُ أَمَامَكَ» فَرَكِبَ رَسُولُ اللّهِ حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ، فَصَلَّى، ثُمَّ رَدِفَ الْفَضْلُ رَسُولَ اللّهِ غَدَاةَ جَمْعٍ.

باب الإسراع بمحسر وسلوك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى

قال النسائي: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنا يحيى عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضع في وادي محسر. وقال الألباني: صحيح لغيره

قال في الفائق: الوضع: سير حثيث، يقال: أوضع الراكب البعير، ووضع البعير

يقال: وضع البعير وضعاً، ووضوعا: أسرع في سيره،

وفي لسان العرب: يقال وضع البعير وضعاً ووضوعاً أَسرع في سيره وأوضعه راكبه وأوضع بالراكب جعله موضعاً لراحلته يريد أنك بهرته بالمقابلة حتى ولى عنك ونفر مسرعاً

قال النسائي:أخبرني إبراهيم بن هارون قال حدثنا حاتم بن إسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال دخلنا على جابر بن عبد الله فقلت أخبرني عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع من المزدلفة قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن العباس حتى أتى محسرا حرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرجك على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها حصى الخذف رمى من بطن الوادي. قال الشيخ الألباني: صحيح

قلت: وأصل الحديث في صحيح مسلم وقد تقدم

قال النسائي: أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير عن أبي معبد عن عبد الله بن عباس عن الفضل بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس حين دفعوا عشية عرفة وغداة جمع: عليكم بالسكينة وهو كاف ناقته حتى إذا دخل منى فهبط حين هبط محسرا قال عليكم بحصى الخذف الذي ترمى به الجمرة قال والنبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يخذف الإنسان. قال الألباني: صحيح

الرابط: http://www.salafmisr.com/vb/showthread.php?t=3970

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير