o استدلوا: " الطواف بالبيت طواف " و الأثر موقوف، و لا يوجد دليل عليه.
2. التيسير و رفع الحرج في الشرع:
- الحج فيه من رفع الحرج ما لا يوجد في غيره.
- من ارتكب محظورا (لست متأكدا من تقييده بالنسيان و الجهل) فليس عليه إثم.
- قتل الصيد من غير تعمد ليس فيه كفارة.
قواعد:
- المشقة تجلب التيسير.
- إذا ضاق الأمر اتسع.
- لا واجب مع العجز و لا محرم مع الضرورة.
3. أنواع الرخص في الشرع و نماذج لها:
بالاستقراء تنقسم الرخص في الشرع إلى سبعة أقسام:
- تخفيف الإسقاط: أي إسقاط الواجب ...
مثل: الجمعة – الجماعة – الجهاد – الصوم حال العذر الموجب لسقوطها.
الإسقاط في الحج: إسقاطه عن العاجز – إسقاط الوداع عن الحائض و النفساء.
- تخفيف التنقيص: كـ قصر الصلاة.
قد تكون الرخص واجبة كأكل الميتة حال الضرورة.
يكون التخفيف في الحج من خلال:
التعجل – الدفع من المزدلفة – إسقاط المبيت في منى عن الرعاة و السقاة و الشُرَط.
- تخفيف الإبدال: مثل التيمم.
- تخفيف التقديم: تقديم الزكاة - الصلاة – الكفارة في الحنث باليمين – تقديم السعي – الجمرة الكبرى.
- تخفيف التأخير: الصلاة.
في الحج: الجمار في آخر يوم – الرمي إلى الليل – استمرار الرمي لجمرة العقبة حتى طلوع الفجر.
- تخفيف الترخيص: شرب الخمر للغصة.
- تخفيف التغيير: تغيير الصلاة حال الخوف.
بعض الإجابة على الأسئلة:
ضوابط الأخذ بالرخص:
o لا يجوز تتبع الرخص و الأخذ بالشواذ.
o قواعد العلماء يحتج لها لا بها.
o الرخص نوعان:
? رخص مشروعة و تنقسم إلى: واجبه – مباحة.
? رخص متأولة: لا يجوز العمل بها.
- الآن لا حاجة للرمي قبل الزوال بعد التوسعة، و لكن لا يمنع الناس من الرمي، و خصوصا أن الفتوى الرسمية للعالم الإسلامي في شتى البلدان هي الجواز، و لذلك لا يصح منع الناس من الرمي.
- سألت الشيخ بعد اللقاء عن التقديم السعي على الطواف أو إيقاعه بلا طواف فقال:
لا دليل على المنع، المانعون يطالبون بالدليل.
هذا بعض ما استطعت كتابته مع الشيخ، أرجوا ممن استفاد منها ألا يحرمني من دعوة صالحة.
و جزى الله الشيخ خير الجزاء.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:15 ص]ـ
- من ارتكب محظورا (لست متأكدا من تقييده بالنسيان و الجهل) فليس عليه إثم.
هذا غريب!!