أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[قصتي مع القرآن الكريم]

ـ[عبد الرحمن علي عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 11 - 07, 05:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا مشترك جديد في أهل الحديث وعندي قصة تدل على عظمة القرآن الكريم وحاصلة لي شخصياً

أتاني مولود قبل سنة وقد ولد في مستشفى ما وهذا المستشفى فيها عاملات فلبينيات وبعد إخراج الطفل قامت الممرضات وخاطوا مكان الجرح ووضعوا داخل الجرح شاش على قدر ملئ اليد وبعد شهرين من ولادة زوجتي أتاها حرارة شديدة لدرجة 40 درجة فقمت وقرأة عليها قراءة آيات من كتاب الله وأكرر الرقية لمدة اسبوع كامل بدأت الجمعة من ذلك الاسبوع وانتهيت من القراءة الخميس كل يوم أقرأ عليها وأرقيها لمدة ساعة وبفضل من الله في عشاء يوم الخميس ذهبت زوجني لقضاء حاجتها في دورة المياه ثم نزل الشاش وله رائحة كريهة جداً جداً لاتوصف فقلت لزوجتي لولا الله ثم قراءة القرآن الذي أرقيكِ به كل يوم لما نزل الشاش ولكن إنظري إلى لطف الله وفضله.

ـ[أبو المنذر طالب]ــــــــ[30 - 11 - 07, 07:32 م]ـ

إلى أخي عبد الرحمن، سلام عليك وبعد:

سررنا بعافية المولود والوالدة، فبارك الله لك في الموهوب، وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره، آمين.

وإذ تقص على مسامعنا ما ذكرته، فالواجب عليك:

أولا شكر الله تعالى على الدوام.

ثانيا على أخي العزيز وقد علم حال هؤلاء الممرضات، وفعلهن الشنيع، وعملهن اللآثم، عليه أن يبلغ عنهن الجهات المعنية، ولترفع ضدهم شكوى إلى الجهات التي تسهر على سهر المرضى في هذا المستشفى، وأن تحذر ما استطعت من تعرفه ممن يتردد أزواجهم على هذا المستشفى، فالدين النصيحة، وتغيير المنكر واجب مع الاستطاعة، وعلى العالم بمكانه ومحله، والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن علي عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 12 - 07, 04:18 ص]ـ

أشكرك أبا المنذر على اطلاعك وأخبرك أن أوصلت ذلك للوزير وقد اتخذ الوزير الإجراء اللازم

ـ[أبو المنذر طالب]ــــــــ[03 - 12 - 07, 07:25 م]ـ

سلام الله على أهل التوحيد ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي العزيز شكر الله لك سعيك، وحرصك على التوحيد وجنابه، فعسى أن تكون الحسنة التي تنجيك من هول يوم لا يأمن فيه (إلا من أتى الله بقلب سليم)، قال رب العزة مادحا أهل توحيده (أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)، فاذكر مقامك بين يدي ربك سبحانه وتعالى خائفا، فإذا به يقول لك عبدي لا تخف فقد كنت ممن ذب عن التوحيد شوائب الشرك يوم كذا وكذا، فيالفرحة الموحدين، ويالحسرة السحّارين الكافرين، يوم الدين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.