تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 11:28 م]ـ

وهذا هو ما أعنيه يا أخي الكريم، وآخر كلامك ينقض أوله.

فكون الدباغ يفيد إمكان الاستعمال أمر معروف عند الأمم، لا يحتاج لذكره في الحديث!

وإنما الذي يحتاج إلى ذكره:

- هل هو حلال أو حرام؟

- هل هو طاهر أو نجس؟

والأصل أن يكون كلام النبي لبيان الحكم الشرعي، لا لبيان أن هذا الشيء ممكن في العادات.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[29 - 11 - 08, 11:38 م]ـ

لم تجبني عنها سابقا، فهذا سؤال جديد.

(إذا دبغ الأديم فقد صار صالحا لما يستعمل له الجلد المدبوغ)

هل هذا الكلام يمكن أن يصدر من العقلاء؟

مثاله:

إذا طبخ الطعام فقد صار صالحا لما يستعمل له الطعام المطبوخ

وكأننا والماء من حولنا .............. قوم جلوس حولهم ماء!

وهذا هو ما أعنيه يا أخي الكريم، وآخر كلامك ينقض أوله.

فكون الدباغ يفيد إمكان الاستعمال أمر معروف عند الأمم، لا يحتاج لذكره في الحديث!

وإنما الذي يحتاج إلى ذكره:

- هل هو حلال أو حرام؟

- هل هو طاهر أو نجس؟

والأصل أن يكون كلام النبي لبيان الحكم الشرعي، لا لبيان أن هذا الشيء ممكن في العادات.

يا أخي جاء كلامي جواباً على سؤالك لو راجعت سياق الكلام

قلت لي

أعيد لك السؤال بصيغة أخرى:

ما الصفة التي استفادها الجلد بعد الدباغ ولم تكن موجودة له قبل الدباغ؟

أنت تقول: إنه كان طاهرا قبل الدباغ أصلا، فلماذا يدبغ إذن؟

فأجبتك أنه يدبغ ليصلح لما يصلح له الجلد المدبوغ

وندبغه أيضاً ليجوز لنا بيعه

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 11:49 م]ـ

وفقك الله

السؤال كان عن الصفة الشرعية، لا الصفات العادية، وهذا واضح لا يحتاج لبيان.

يعني مثلا: لا يصح أن تقول لي: استفاد أنه صار جافا! أو استفاد أنه صار يصنع منه الملابس؛ لأن هذه صفات عادية معروفة في عوائد الأمم.

فكذلك لا يصح أن تقول لي: استفاد أنه صار يصلح لما يصلح له الجلد المدبوغ.

لأن هذا حكم عادي لا حكم شرعي، فتنبه!

ولاحظ أن كلامك ينبغي أن يكون متسقا لا يضرب بعضه بعضا، وإلا كان ساقطا.

يعني الآن خلاصة ما تقول: (دباغ الأديم ذكاته) معناه أنه صار صالحا لما يصلح له الجلد المدبوغ.

أي أنك تقول: (دباغ الأديم: أن يصلح لما يصلح له الجلد المدبوغ)!

هل هذا ما تقصده؟ وهل تظن أن هذا الكلام يصدر من العقلاء؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[29 - 11 - 08, 11:57 م]ـ

يعني الآن خلاصة ما تقول: (دباغ الأديم ذكاته) معناه أنه صار صالحا لما يصلح له الجلد المدبوغ.

أي أنك تقول: (دباغ الأديم: أن يصلح لما يصلح له الجلد المدبوغ)!

هل هذا ما تقصده؟ وهل تظن أن هذا الكلام يصدر من العقلاء؟

راجع المشاركات السابقة؛ هذه الجزئية سبق لنا الكلام فيها وهو أننا استفدنا من الدباغ حكما شرعياً ألا وهو جواز بيع الجلد المدبوغ.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 12:10 ص]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[30 - 11 - 08, 12:12 ص]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

وإياكم يا أبا مالك

[إذا استفدت من المشاركة فادع الله أن يغفر لي ويتوب علي]

غفر الله لكم ذنوبكم كلها دقها وجلها علانيتها وسرها صغيرها وكبيرها يا أبا مالك

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 06 - 09, 02:03 م]ـ

للرفع

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:23 م]ـ

للرفع

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير