تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما في الحج فإنه يقطع التلبية عند رمي جمرة العقبة. الانتهاء من رميها كما في حديث ابن خزيمة وأصله في الصحيح أن الفضل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - -- قال: كنت رديف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة. وفي صحيح ابن خزيمة: حتى رمى آخر حصاة من جمرة العقبة. فهنا يقطع التلبية. والسنة رفع الصوت بها والإكثار منها؛ لأن النبي - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - قال: ((أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية)) قال أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: فما بلغنا فج الروحاء حتى بح أصواتنا.

قال رحمه الله: [ويستحب الإكثار منها]: ويستحب الإكثار من التلبية؛ لأن النبي - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - لبى ولبى معه أصحابه.

قال رحمه الله: [ورفع الصوت بها لغير النساء]: ورفع الصوت بها؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا بالتلبية)) لغير النساء: وهذا يدل على أن الأصل في صوت المرأة أنه عورة، وقد بينا هذه المسألة وقلنا: إن الشرع أمر المرأة إذا رابها شيء في الصلاة أن تصفق، وهذا يدل على تشديد الشرع في سماع الرجل صوت المرأة، أو في إظهار المراة لصوتها للرجال. إذا كان هذا في العبادة يقول النبي - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -: ((إنما التسبيح للرجال والتصفيق للنساء)) ويصرفها من ذكر الله وهي داخلة الصلاة إلى العمل وإلى الصوت الذي لا ذكر فيه لاشك أنه يدل دلالة واضحة على هدي الشرع في عدم تعاطي الأسباب في التساهل في سماع الرجال لأصوات النساء ففي العبادة آكد حتى لا يفتن لأن الرجل مجبول بالميل فطرة إلى المرأة والتأثر بها ولذلك شرع رفع الصوت للرجال دون النساء.

قال رحمه الله: [وهي آكد فيما إذا علا نشز ا أو هبط واديا]: إذا علا النشر من الأرض النشز: هو المرتفع من الأرض. وأخذوا من هذا من إهلاله لما رقى البيداء، فدل على أنه إذا علا النشز يلبي.

قال رحمه الله: [إذا سمع ملبيا]: أو هبط واديا بالعكس وهذا ما يسميه العلماء باختلاف الحال وأخذوا هذا ما أثر عن إبراهيم من فعل السلف إبراهيم النخعي رحمه الله من فعل السلف أنهم كانوا يجددون التلبية عند تغير الأحوال من طلوع النشز والجبل وهبوط الوادي ونحو ذلك.

قال رحمه الله: [إذا سمع ملبيا]: أو سمع ملبيا.

[أو فعل محظورا ناسيا]: إذا تذكر يلبي. هذا بعض العلماء يستحبه، وليس فيه هناك دليل. الأصل يكثر من التلبية، ويكون هذا عند اختلاف الأحوال آكد دون تعيين أو تحديد بهذه الأمور التي ذكرها.

قال رحمه الله: [أو لقي ركبا]:

قال رحمه الله: [وفي أدبار الصلاة المكتوبة وفي الأسحار]: كما ذكرنا أنه من فعل السلف رحمه الله.

قال رحمه الله: [وإقبال الليل والنهار].

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 11:10 ص]ـ

أخي الكريم شروحات الشيخ على الزاد وغيرها من كتب العلم أين أجدها مفرغة

.....

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 11:18 ص]ـ

{باب محظورات الإحرام}

قال الإمام المصنف رحمه الله: [باب محظورات الإحرام]: المحظورات: جمع محظور. والمحظور هو المحرم والممنوع. حظر عليه الشيء إذا منعه. ومحظورات الإحرام أمور حرمها الله على المحرم، فلا يجوز له أن يتلبس بها. هذه المحظورات متعددة؛ ولذلك جمعه المصنف -رحمه الله- بقوله: [باب محظورات الإحرام] مناسبة هذا الباب لما قبله أنه بعد أن بيّن الإحرام شرع في بيان ما يحظر على المحرم، والترتيب هنا صحيح ومنطقي؛ لأن بيان المحظور بعد إثبات ما يوجب الحظر وهو الإحرام.

يقول رحمه الله: [باب محظورات الإحرام]: أي في هذا الموضع سأذكر لك جملة من المسائل والأحكام التي تتعلق بما حظر ومنع منه المحرم بالنسك.

قال رحمه الله: [وهي تسعة]: إجمال قبل البيان والتفصيل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير