[دعوة لمناقشة ما ورد في مقالة الشيخ ابن منيع - حفظه الله-عن الرؤية]
ـ[محمد أبا الخيل]ــــــــ[21 - 10 - 07, 10:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين يدي الأخوة الفضلاء - بعد إذنهم - هذه المقالة - في الصفحة التالية - رجاء التعليق عليها من الجهة العلمية - دون غيرها - ومناقشة ما فيها، ومن ذلك أمران:
الأول: ما ذكر في شرطي اعتبار الرؤية، ومدى تحقق ذلك في الرؤية الشرعية.
الثاني: ما جاء في المقال من اعتبار الحساب في النفي لا الإثبات.
أليس يلزم من اعتباره في النفي اعتباره في الإثبات لأنه إذا نفي طلوع الهلال في هذا اليوم - مثلاً - لم يبق إلا الغد، فهو إثبات بالحساب من طريق آخر.
# تنبيه: إذا لم ترى الإدارة وضع مثل ذلك فلتحذفه.
ـ[محمد أبا الخيل]ــــــــ[21 - 10 - 07, 10:38 م]ـ
عضو هيئة كبار العلماء الشيخ ابن منيع يرد على رئيس المجلس الأعلى للقضاء حول رؤية الهلال فلكياً:
التسليم بعدم قبول خبر علماء الفلك يعني أن الجميع في ذمة مجلس القضاء!
عبدالله بن سليمان المنيع
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فقد قرأت ما نقل عن سماحة الشيخ صالح اللحيدان رئيس المجلس الاعلى للقضاء ونشرته صحيفة الرياض بتاريخ 1428/ 10/2ه تعليقاً على ثبوت دخول شهر شوال بيوم الجمعة واعتبار يوم الجمعة عيد الفطر ومن ذلك ما قيل عن فضيلته من وصفه المتحدثين عن الفلك ونتائج حسابه بإرجاف المرجفين وتخرص المتخرصين وقد جاء فيما نقل عنه - حفظه الله - أمور. ولاشك أنها نتيجة غيرته الدينية وتمسكه بإيمانه وعقيدته مع ان ما قاله فضيلته محل نظر. ولاشك ايضاً ان ما كان من اخوانه المنادين بالانتفاع بالعلم ونتائجه ومستجداته هو نتيجة اعتقادهم ان العلم يدعو للايمان ويضيء المسالك ويهدي الى أقوم السبل واوضح المعالم قال تعالى: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فلقد استفادت الامة الاسلامية من العلم في عباداتها من صلاة وصيام وزكاة وحج وفي معاملاتها الاقتصادية وفي حل مشاكل الاسر والمجتمع والأمن ووسائل الإصلاح للبلاد والعباد. فالعلم نور والجهل ضلال، والعلم علوم في الشرع والكون والطب والهندسة والفلك وعلوم التقنية والطاقة. هذه العلوم قد اخذ بها المسلمون في مشارق الارض ومغاربها واشاد بها الرحمن في كتابه الكريم فقال تعالى في ختام لفت النظر الى آياته وعجائب مخلوقاته: "إنما يخشى الله من عباده العلماء" وقد انتقلت امة الاسلام من صفة الامية الى مصافة العالم المتحضر في النهل من العلوم المختلفة. فنتمنى من شيخنا الفاضل ألا يتجاهل هذا الوضع العلمي للمسلمين ونحن منهم كما نتمنى من فضيلته ان يستفيد في تحقيق ما وُكل اليه من ولاية شرعية من العلوم المتعلقة بولايته.
أما بعد فلعل سماحته يسمح لنا في المداخلة مع قوله في التعليق على ثبوت رؤية الهلال مساء الخميس ليلة الجمعة الموافق 1428/ 9/30ه حسب تقويم أم القرى بالرغم من غروبه قبل غروب الشمس بدقيقة حسب موقع مكة المكرمة. فلقد جاء في تعليقه ما يحتاج الى المداخلة معه لا سيما في اربع مسائل اذكرها واذكر تعليقي على كل واحدة منها:
أولى هذه المسائل قول فضيلته بأن المملكة لم تتغير بإرجاف المرجفين وتخرصات المتخرصين. والظاهر ان فضيلته يقصد بعدم التغير انها لم تأخذ بحسابات الفلك وانما تمسكت على سبيل الاطلاق بالرؤية للهلال دون النظر الى ولادة الهلال وغروبه بعد غروب الشمس او قبل غروبها.
فقول فضيلته بأن المملكة لم تتغير عما كانت عليه ولم تأخذ بالمعايير العلمية من قطعيات علم الفلك فهذا صحيح. لكن هل يعتبر هذا منقبة للمملكة او ظاهرة تخلف؟ لعل الرأي العام من ذوي العلم والفكر والنظر يجيب عن هذا التساؤل.
وأما التوجيه من قبل ذوي العلم والفكر بالاستفادة من علم الفلك في موضوع الهلال وإثباته ووصف ذلك بالارجاف والتخرص فياليت سماحة الشيخ يعيد النظر في معنى الارجاف ثم في معنى التخرص. وياليته يرجع الى آخر سورة الاحزاب ليتأكد من معنى الارجاف وانه صفة من صفات المنافقين فهل يسمح فضيلته لنفسه ان يصف اخوانه بصفات النفاق؟ انها كلمة مستغربة من فضيلته لاخوانه سامحه الله.
¥