تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فبرأيى القاصر ارى أن هذين المثالين مشابهان لموضوع المقال، فلماذا لا نتخذ من علوم الدنيا مايعيننا فى امور ديننا مع اعتبار تقديم الأصول الشرعية لتكون هى الأصل وماسواها خادم لها ونبذ ما يتعارض معها؟؟

فى انتظار الإستينار (إن صحت) بأراء الأخوة الأعزاء والشيوخ الكرام

نسأل الله التوفيق والسداد

ـ[محب احمد بن حنبل]ــــــــ[22 - 10 - 07, 03:43 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد:

في يوم الأحد العاشر من شوال نشرت جريدة الرياض مقالاً لمعالي الشيخ عبدالله بن منيع يستدرك فيه على سماحة الشيخ/ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى ماذكره في نفس الجريدة أول الشهر المذكور.

ومما هالني في رد الشيخ هو مجموعة من المغالطات التي استغربت أن تصدر من مثله، وحيث أن الشيخ ابن منيع يعتبر فارس ميدان القائلين باعتبار الحساب في دخول الشهر وهو الأكثر حظا عند الناس في تشكيكه بالرؤية البصرية للهلال وقد كثرت كتاباته حول هذا الموضوع كثرة بلغت حد الخروج عن المألوف في المسائل العلمية وتعقيبي على الشيخ ابن منيع كالتالي:

1. لا يخفى على كل صغير أننا في ذمة مجلس القضاء الأعلى في مسألة الصيام والحج وذمة المجلس بريئة لأخذها بالأمور المعتبرة شرعاً وهي الشهادة الشرعية التي كان يطبقها الشيخ ابن منيع في قضائه طول فترة عمله فقطع بها رقاب وأيدي وعزر بها أناس وحكم بها في أموال وأثبت بها حجج استحاكم ونسب بها أولاد وبها نفى أولاد وغير ذلك فاتسعت ذمته بهذه الشهادة في الحكم على ماسبق ومنها ولابد أن يكون مر عليه أو على محكمته شهادة شهود برؤية الهلال فأثبتها أو أثبتوها ثم هو اليوم يتبرأ منها.

2. لقد شنع الشيخ ابن منيع على علماء سابقين كان في عصرهم يظهر لهم الاحترام وبعد دفنهم قال عنهم عصر معرفة الحق بالرجل ولى وحل محله عصر معرفة الرجال بالحق وهنا أسأل عصر من هذا الذي ولى عصر ابن إبراهيم وابن حميد وابن باز رحمهم الله الذين علموا الناس أن الرجال تعرف بالحق لا الحق يعرف بالرجال أهل الأثر والدليل وقوة التمسك بالشريعة والأخذ بدين الناس على أحسنه وأي عصر يتحدث عنه الشيخ اليوم ونحن نرى الشريعة تضرب في مقاتلها عبر الفضاء والصحف وفتاوى لا تسمع فيها نص ولا إجماع وإنما تسمع فيها الذي يظهر لي هو كذا وكذا، تجلس أمام البرنامج ساعة أو يزيد ويحصي العاد على الضيف استشهاده بالأدلة على فتواه برؤوس عدد الأصابع وحجته الذي يظهر لي، هذا هو عصر معرفة الرجال بالحق فإنا لله وإنا إليه راجعون.

3. ليسمح لي الشيخ ابن منيع أن اسأله عن الحواس الخمس ما هي وأظنه لا يشك أن البصر إحداها وقد ذكر في معرض رده أن قبول الشهادة مبني على العدالة والانفكاك عما يكذبها فإذا شهد الشهود في مناطق متعددة وهم عدول أنهم رأوا الهلال وبعضهم شهد أن مدة بقاءه تجاوزت الخمس دقائق فيا معاشر القراء أليس هذا حس واضح فأين مايكذبه عند الشيخ ابن منيع إنه حساب الفلكي الذي ينفي بقاء القمر بعد غياب الشمس فأيهما الحس وأيهما الظن إنها سقطه من قاض رئس رئاسة محكمة تمييز سنين طوال وهو عين الإرجاف الذي لم يفهم من معناه الشيخ ابن منيع سوى النفاق وهو لفظ معناه أوسع من ذلك فالشيخ وأمثاله يرجفون في قضية الهلال و ويأبون التسليم لمن من فوضهم ولي الأمر بذلك أما التشويش على الناس والتلبيس عليهم وخداعهم بقبول الحساب في النفي لا بالإثبات فهذا لا يعد إرجافا فلا حول ولا قوة إلا بالله.

4. الجميع يتساءل عن استنكار الشيخ ابن منيع في مفهوم كلامه كيف تسع ذمة مجلس القضاء الأعلى تفطير الناس ونسي الشيخ كيف وسعت ذمته كثيراً من المتشابه الذي هو أقرب للحرام ومن أعظمه تلك المنتجات البنكية المسماة بالإسلامية وعليها توقيع عبد الله بن منيع اتصل بأحد البنوك واسألهم عن كيفية بيعهم للبيوت والأراضي لترى العجب ثم اسألهم من أفتاكم يقولون لدينا فتوى من الهيئة الشرعية في البنك برئاسة الشيخ ابن منيع وكل صغير في العلم يرى أن هذه المنتجات توردك إلى الربا من أوسع أبوابه.

من الذي وسعت ذمته أن يروج لقناة الرسالة التي تهدم عقيدة أهل السنة والجماعة وتروج للباطل وتميع الشريعة ويجعلها العدو مثالاً للإعلام الإسلامي الذي يجب أن يحتذى به، وهي التي تروج لمشروع راند الدعاة الجدد وكلها تحت مظلة الشيخ ابن منيع وغيرها وغيرها.

يرى القارئ في أسطري شيئاً من القسوة على الشيخ ابن منيع وحتى يعذرني ليرى قسوة الشيخ ابن منيع علينا فيما سبق ذكره والشيخ عضو في هيئة كبار العلماء ويستطيع طرح موضوعه في الهيئة إذا كان لا يحب الإرجاف لتخرج الهيئة برأي موحد ولو بالأكثرية لا أن يكون طريقة الصحف والتشغيب على العامة.

أسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا وأن يهدينا صراطه المستقيم والحمد لله رب العالمين.

وكتبه

د. وليد بن عثمان الرشودي

منقول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير