تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 10 - 07, 09:20 ص]ـ

عرض الموضوع بهذه الطريقة خطأ -رعاك الله - لأننا - للأسف الشديد - لا نستطيع أن نخرج من دائرة الأشخاص وصفاتهم ... فمهما حاولت ابقاءه في الدائرة العلمية النظرية المجردة فلا بدّ أنك واجد من يحشرك في دائرة الأشخاص أو المدن ... وبذاك تضيع الفائدة ... وتستعر الفتن بين الشيوخ ... وكلٌ صاحب فضل ... وكلٌ على ثغرة من ثغور الإسلام ... والداخل بينهم لا بدّ أنه ظالم لنفسه ... منتصر لواحد على حساب الحق والعلم.

فاطرح المسألة - هديت رشدك - طرحًا مجردًا بعيدًا عن رأي فلان أو فلان ... واعلم أن أمر الحكم ليس لنا ... بل إلى من تولى ذلك من ولاة الأمر ... هذا من الناحية العملية التطبيقية والناس لهم تبع ... فرب حاكم ذهب إلى كذا اليوم ... فإذا جاء آخر رأى خلافه غدًا ... وليس للناس إلا الإتباع والإنصياع ... بغير ذلك تحدث فوضى ضررها أعظم من تصحيح رؤية فلان أو تخطئة رؤية علان ... وإن غدًا لناظره قريب.

ـ[علي موجان الشامي الشافعي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 10:11 م]ـ

والله ... لقد سآني مقال الشيخ ابن منيع جداً ..

وما كنت أظن أن فضيلة الشيخ حفظه الله يصدر منه مثل هذا المقال!!

والمناقشة ليست للناحية العلمية، وإنما لطريقة عرض الموضوع، والأشياء التي بناها عليه

ـ[محمد أبا الخيل]ــــــــ[22 - 10 - 07, 11:34 م]ـ

أخي الكريم ... مصطفى رضوان

يجيبك على تساؤلك القرافي في فروقه في الفرق الثاني والمئة حيث قال:الفرق بين قاعدة أوقات الصلوات يجوز إثباتها بالحساب والآلات وكل ما دل عليها وبين قاعدة الأهلة في الرمضانات لا يجوز إثباتها بالحساب.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[23 - 10 - 07, 01:18 ص]ـ

أخي الكريم ... مصطفى رضوان

يجيبك على تساؤلك القرافي في فروقه في الفرق الثاني والمئة حيث قال:الفرق بين قاعدة أوقات الصلوات يجوز إثباتها بالحساب والآلات وكل ما دل عليها وبين قاعدة الأهلة في الرمضانات لا يجوز إثباتها بالحساب.

إخوتى الكرام الفضلاء، ليس محل البحث والتحرير هو (اثبات دخول الرؤية بالحسابات الفلكية)، ليس هذا هو، فلا يستطيع أحد ان يرد أحاديث اثبات الرؤية العينية ويعدل عنها لما سواها، فاقل مايقال عنه انه مضيع لسنة المعصوم صلى الله عليه وسلم،، ويعمل بغير هديه، فنعوذ بالله من ذلك.

،، يا إخوتاه، مافهمته من الشيخ - حفظه الله هو حرصه على ان يكون اثبات دخول الشهر بالرؤية العينية

،، الإشكال الذى فهمته من كلام الشيخ، والذى يعتمل فى قلبى هو:

هل اذا تراءى لفئام من الناس، تبعد بينهم المسافات (يستحيل تواطؤهم)، هلال أول الشهر، ولو كان لجمع منهم باع طويل فى العلوم الشرعية دون ادنى معرفة بالعلوم الفلكية،،، ثم جاء عدة اشخاص أخر قضوا اعمارهم فى معرفة الكواكب من النجوم والتفريق بين النجم الساطع والخافت، والقمر والكوكب الدرى، فقالوا ان ماتراءاه الناس هو كوكب كذا وليس القمر،، فالقول قول من؟

وأي الفريقين يملك قرينة لقبول شهادته واعتبارها؟، وبشهادة من ستطمأن نفس القاضى الشرعى او المفتى الذى سيعلن للناس بدء يوم صومهم أو فطرهم؟

الشاهد من طرحى، هو ان اصحاب المراصد الفلكية ودارسى هذه العلوم، معهم فضل علم على عوام الناس، وهذا العلم ثبت انه قطعى مبنى على حسابات دقيقة، يقول ان القمر فى اليوم الفلانى سيولد وسيغرب قبل غروب الشمس، ولن تستطيع عين ذات بصر ثاقب، او باستخدام التلسكوبات العملاقة رؤيته بالعين أو بدونها، ثم بدا للناس كوكب عطارد أو الزهرة

، او نجم مضئ على هيئة الهلال

،، هل سنعتمد على الرؤية العينية ونثبت دخول الشهر، بالضبط كالمثال الذى ذكرته آنفا من حال المرتحل فى الصحراء، هل سيكون قد أعذر الى ربه فى اجتهاده فى تحرير ناحية القبلة، وهو يملك بوصلة يستطيع تحرير اتجاه القبلة بيقين؟؟،، بمعنى آخر هل سنعذر اذا ما اعتمدنا شهادة الشهود الذين تراؤوا الكوكب المضيئ على شكل الهلال، وقد فتح الله علينا بفضل علم دنيوى يحرر لنا هل هذا الكوكب المضئ هو القمر أم غيره؟!!!!

،، هذا هو محل التباحث إخوتى الكرام، وهذا مايعنيه الشيخ " بالشهادة المنفكة عما يكذبها ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير