تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

،، فهذا شاهد معاصر على صدق هذا العلم، فعندما يذكر اهله ان القمر سيكون فى الموضع الفلانى بحيث يغرب قبل غروب الشمس ولن يستطيع أحد رؤيته فى هذه الليلة، وان الذى رأه الناس ساطعا"، هو الكوكب الفلانى، فهم اهل صدق، باستقرائهم لحركة القمر من كل عام ومعرفتهم قانون حركته، استطاعوا تحرير موعد ظهوره من عدمه، واستطاعوا معرفة الكوكب الذى سيضئ فى السماء واستطاعوا تسميته.

فهم مع ذلك يملكون القرينة التى ترجح الأخذ بشهادتهم وتقديمها عمن سواهم، كما انهم يعملون فى مراصد عملاقة (تليسكوبات)، تستطيع تمييز القمر من الكوكب، فعلى هذا هم يشهدون بما يرون، فضلا" عما يعلمون، فاجتمعت لهة شهادة الرؤية العينية واليقين العلمى بما يشهدون به

، فعلى كل ماتقدم تكون شهادة العاملين بالمراصد الفلكية مبنية على رؤية عينية ويزيد عليها قضل علم يرجحها على ماسواها، فاذا تم الاتفاق، فقد تم المراد، وان كان ثمة اختلاف،فتكون هى النقطة الخامسة والأخيرة

خامسا ": و لا اخال هذا الإختلاف الا ان يكون فى معنى النصوص الواردة التى تجزم بالرؤية العينية التى لا تستلزم وجود علم آخر بخلاف الرؤية العينية من اى ممن قد ثبتت عدالته، وليس بالأحاديث مايدل على وجوب التحرى بأكثر من المشاهدة بالعين المجردة، وان اكثر من ذلك سيعد تكلفا وايجاب ما لم يوجبه الله عز وجل على عباده، وكيف بالقرون الأولى من السلف الصالح وقد كان هذا العلم معروفا وليس مجهولا"، ولم يعملوا به؟؟

فيكون الجواب هو عين المثال الذى ضربناه آنفا"، وهو هب ان مرتحلا" فى الصحراء لا يعرف قبلة الصلاة، فهل يكتفى بمجرد اجتهاده فى تحرى اتجاه القبلة، ويصلى اليها مطمئن النفس، وهو يملك بين يديه بوصلة تدله بيقين على الإتجاه الأصلى؟؟ أيكون قد وفى ماعليه وأعذر نفسه الى الله عز وجل؟ فجواب هذا السؤال هو ان شاء الله جواب للسؤال الأول،

فإن قيل ان البوصلة لم تكن معلومة للسلف الصالح رضوان الله عليهم، وعلم الفلك كان معلوما"، وإن لم يكن مشهورا"، ولم يأخذوا به،،

قلنا كان معلوما حينئذ بصفة على غير حقيقته، فكان الذي يتكهن او او يرجم بالغيب، يقال عنه مُنجٍم، وممن يعمل بالتنجيم، فكان بختلط على الناس انه عمل صالح خلط باعمال سيئة، وكانوا يتورعون عنه، فلما تبين لنا ألأمر وانكشفت الغمة فى عصرنا هذا، وتميز الخبيث من الطيب، وأصبح هذا العلم ذو قواعد ومنهج واسس بعيدة كل البعد عن الإصطدام بالمحظور الشرعى،

فكان لزاما علينا استخدامه فى دنيانا كعلم الطب والهندسة وغيرها من العلوم الدنيوية التى تعين الإنسان على معيشته، وهو فى ذلك لديننا ادعى واولى، هذا ما أدين به الله عز وجل، وان كان غير صواب فالله المستعان،

وانتظر من مشايخنا الأعزاء واخواننا الكرام التصويب والتصحيح

،، والله يقول الحق وهو يهدى السبيل.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 10 - 07, 09:35 م]ـ

(أولا": الأصل فى إثبات دخول الأشهر العربية هو الرؤية العينية، الثابتة بنصوص الأحاديث الواردة عن الرسول، ولا أقول بالإجماع كما قال أخى الكريم / ابن وهب، حيث انه لم يذكر لنا من نقل هذا الإجماع، وممن كان الإجماع، واين ذكر؟!)

أخي الكريم

هذا يدل على أنكم لم تبحثوا المسألة جيدا

ويمنكم البحث في الملتقى لمعرفة من نقل الاجماع

وبعد أن تبحثوا في المسألة تعرفوا من نقل الاجماع

وايضا ذكر من خالف وهل صح عنه الخلاف

أم هو مجرد توهم وخطأ من بعض الأصحاب

الخ ذلك من الفوائد

وراجع رسالة الشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله

ـ[خالد عبدالكريم]ــــــــ[25 - 10 - 07, 10:47 م]ـ

منقول من احدى المواقع

نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية

ليس من المنطق ان تعجز المراصد العالمية

عن رؤية هلال العيد ويراه 4 عيون في السعودية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير