ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[26 - 10 - 07, 12:11 ص]ـ
(أولا": الأصل فى إثبات دخول الأشهر العربية هو الرؤية العينية، الثابتة بنصوص الأحاديث الواردة عن الرسول، ولا أقول بالإجماع كما قال أخى الكريم / ابن وهب، حيث انه لم يذكر لنا من نقل هذا الإجماع، وممن كان الإجماع، واين ذكر؟!)
أخي الكريم
هذا يدل على أنكم لم تبحثوا المسألة جيدا
ويمنكم البحث في الملتقى لمعرفة من نقل الاجماع
وبعد أن تبحثوا في المسألة تعرفوا من نقل الاجماع
وايضا ذكر من خالف وهل صح عنه الخلاف
أم هو مجرد توهم وخطأ من بعض الأصحاب
الخ ذلك من الفوائد
وراجع رسالة الشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله
أعزكم الله وجزاكم خيرا على ردكم هذا وعلى التنبيه
،، اخى الفاضل، اما قولكم اننا لم نبحث المسألة، فهذا لأن المسألة قد قتلت بحثا" لدينا، وقد من الله علينا باعتقاد قول من قال ان إثبات أو نفى دخول الأشهر، يكون بالرؤية العينية، ولا يتعداها الى ماسواها كما أشرت الى ذلك فى مقدمة ردى السابق، اعتمادا واكتفاءا" بنصوص الاحاديث الشريفة الواردة فى الباب، وماكان لنا الا ان نقول سمعا" وطاعة والتسليم لقول رسولنا الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم، وان كان فى المسألة اجماع، فذاك فضل نستأنس به، وعدم العلم به لا يقدح فى ما استقر فى قلوبنا، فالإجماع يكون مبنيا على السنة أو الكتاب ومرده اليهما.
، واما ايرادكم للاجماع فى مقالكم، دون ايراد ما تعارف عليه علميا" من معلومات عن هذا الإجماع، واعتمادا" على ان كل من قرأ مقالكم سيسلم لكم بمعرفته بهذا الإجماع، ففى رأيى انه يخالف اعراف التناقش والتباحث فى المسائل الشرعية
،، فهل نكتفى بايراد الحكم التكليفى للمسائل الشرعية، ثم على القارئ أن يبحث عن مستند هذا الحكم فى المنتدى، وإن لم يفعل يتهم بانه لم يبحث المسألة؟؟
،، ففى رايى من مسوغات التباحث العلمى بين طلاب العلم الشرعى عند ايراد المسألة وحكمها، لابد من إيراد ادلتها ومستنداتها، من نصوص الكتاب والسنة، وعزو الأحاديث الى مخرجيها، والتصحيح الى مصححها، وايراد ما للمسألة من أقوال للعلماء مع عزو القول الى الكتاب الحاوى له، والى ذلك من متطلبات التناقش والتباحث العلمى
،، كما ان الأمر ليس مجادلة ومداولة بين طرفين خصمين حتى نترك المضمون والمعنى المتباحث فيهما، وننحى الى ما يهون ويزهد ويزهق جملة البحث والأفكار المطروحة
،، وكما ذكرت فى اخر مقالى انتظر تصويب او تقويم لما جاء من أفكار طرحناها بأصل افترضته على نفسى، وهى انها خطأ يحتمل الصواب، وإن كانت على صواب فننتظر تأييد ولو على استحياء
،، اخى الكريم، لا ابحث فى الحكم الشرعى التكليفي وأدلته فى اثبات ونفى دخول الأشهر،،
ولا يلزم ذلك لطرحى الذى طرحته فى ردى السابق،، فما طرحته واتناقش فيه قد تعدى ذلك بمرحلتين بالتسليم القطعى لما تراه وما يراه شيوخنا الكرام،، أدعوك لقراءة مقالى المتقدم مرة أخرى ابتداء من الفقرة ثالثا" لتعرف ذلك جيدا "،، وانتظر الإسترشاد بعلمك الوفير فيه،،
وأسأل الله لى ولك ولجميع إخوتى ان يهدينا للحق ويرزقنا إتباعه،، ويعرفنا الباطل ويرزقنا إجتنابه.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 10 - 07, 01:44 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=467428#post467428
الى غير ذلك من الموضوعات في الملتقى
ـ[المقرئ]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:55 م]ـ
، وإذا كان تعداد المملكة العربية السعودية هو حوالي 20 مليون وبافتراض أن سكان أهل الرياض هم 4 مليون وعدد المهتمين برصد الهلال فيها ربع مليون فإن هذا العدد يبعث على الظن وليس القطع، وخصوصا أن العالم العربي (250 مليون) - http://www.akhbar-alkhaleej.com/arc_Articles.asp?Article=206829&Sn=BNEW&IssueID=10796
كلام فارغ جدا
سم لي 400 شخص في المملكة يهتم برصد الهلال في كل شهر لنعلم أن هذا الكلام من التهويل الذي لا ينفع في النقاش
بل في دولتك سم لي نصفهم!!
الخلاف في إمكانية الرؤية لم يحسمه أهل الفلك أنفسهم، وفي بعض الحالات تكون الرؤية البصرية أقوى من الرؤية بمراصدهم وهذا من كلامهم أيضا
فماذا يريدون؟
وجزى الله فضيلة الشيخ صالح اللحيدان وصالح الفوزان على وقوفهم ونصرهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[المقرئ]ــــــــ[26 - 10 - 07, 05:06 م]ـ
فأقول لو أن الولاة اعتمدوا على غير الرؤية أو اعتمدوا الحساب نفيا أو اثباتا
فلا عبرة بقولهم
لأن الأخذ بالحساب مخالف للنص والاجماع
شيخنا ابن وهب حرسه الله
المشكلة أن الولاة وفقهم الله مؤيدون للرؤية ولا يرون الحساب وأوكلوا الأمر إلى أهله فكيف بالصحفيين والمنجمين الذين ليسوا من أهل الاختصاص الشرعي فلا لكلام أهل العلم وجماعتهم أذعنوا ولا وسعهم ما وسع ولاتهم فهم أحق
وذكرتني بقول ابن تيمية رحمه الله لما أنكر عليه بعض المخالفين فقال في الرد الباهر: كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج27/ص296
والولاية لا يجعل من ليس عالما مجتهدا عالما مجتهدا ولو كان الكلام فى العلم والدين بالولايه والمنصب لكان الخليفة والسلطان أحق بالكلام فى العلم والدين وبأن يستفتيه الناس ويرجعوا إليه فيما أشكل عليهم فى العلم والدين فإذا كان الخليفة والسلطان لا يدعى ذلك لنفسه ولا يلزم الرعية حكمه فى ذلك بقول دون قول إلا بكتاب الله وسنة رسوله فمن هو دون السلطان فى الولاية أولى بأن لا يتعدى طوره ولا يقيم نفسه فى منصب لا يستحق القيام فيه ابوبكر وعمر وعثمان وعلى وهم الخلفاء الراشدون فضلا عمن هو دونهم فإنهم رضى الله عنهم إنما كانوا يلزمون الناس بإتباع كتاب ربهم وسنة نبيهم وكان عمر رضى الله عنه يقول إنما بعثت عمالى أى نوابى إليكم ليعلموكم كتاب ربكم وسنة نبيكم ويقسموا بينكم فيئكم
¥