لا يهمنا معرفة السبب لأن الشرع ما ربط هذا الأمر بأهل هذا العلم وقال اذهبوا واجمعوا اهل هذا العلم
وانظروا على ماذا يتفقون
السلام عليكم
على كل حال لا ينبغي اعتماد مثل هذه المعايير المخالفة للسنة وإن وافقت نتائجها أحيانا الرؤية الشرعية ..
الأهم في نظري هو النظر في مدى صحة الطريقة المتبعة في بلاد الحرمين لأنها محط أنظار المسلمين وأي خطأ فيها يربك المسلمين بشكل كبير.
فغالبا ما تأتي النتائج المعلنة في السعودية مخالفة لما يتوقعه الفلكيون حول إمكانية الرؤية ومخالفة لدولة أخرى تعتمد الرؤية الشرعية على المستوى الرسمي وهي المغرب. ففي كل عام تصوم السعودية قبل المغرب بيوم واحد رغم أن المغرب يقع غربي السعودية (تغرب الشمس في المغرب بعد حوالي 3ساعات من غروبها في السعودية) ويشترك معها في دوائر العرض من 21 إلى 31 (كل المواقع من مكة إلى الشمال لها ما يقابلها من المواقع في المغرب)
والذي يظهر (حسب ما قرأت في الانتقاذات الموجهة للسعودية في هذا الأمر) فإن السبب وراء هذا هو اعتماد السعودية لتقويم أم القرى الذي يعتمد غروب القمر بعد غروب الشمس (وإن بوقت وجيز) معيارا لدخول الشهر الجديد مما يؤدي إلى استباق الشهر بيوم أو يومين ومثل هذا التقويم لايصح أن يكون أساسا لإكمال العدة إن لم ير الهلال. فإذا دخل رمضان بهذه الطريقة فالمتوقع أن لا يرى الهلال في يوم 29 رمضان ولكن قد يشهد أناس قليلون بالرؤية مما سيزيد الأمور إرباكا وحيرة مثلما وقع هذا العام ..
في نظري الرؤية الموفقة الموافقة للشريعة السمحة هي التي تكون عامة يتفق فيها عامة الناس من مختلف المواقع من دون الحاجة إلى الاتصالات والإذاعة. فمثلا هذا العام لولا الاتصالات المتطورة لكان عدد القرىالتي ستفطر يوم الجمعة بضع قرى ولأفطر أغلب الناس في السعودية يوم السبت وربما يوم الأحد ..
في هذا الزمان الذي أصبح فيه العالم كقرية واحدة يجب أن تؤخذ الأمور بمزيد من الجد وذلك - باتباع الرؤية الشرعية للتقويم القمري لسائر الشهور والأولى أن يكون تقويم الشهور التي لا تلزم فيها عبادة على التراخي لأن المراقبة يوم 29 ستمكن من تدارك أي خطأ - والاستعانة بالمعطيات العلمية لتمحيص الشهادات بالرؤية ..
والله تعالى أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 10 - 07, 02:38 م]ـ
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم
إذا وقع الخلاف في مسألة في أي فن من الفنون فلا يمكن أن تكون المسألة قطعية
فمتى ثبت الخلاف ولو كان خلاف يسير
فالمسألة غير قطعية
فالذي يقول أن المسألة غير قطعية لو أتى بخلاف يسير ولو كان شاذا ولو فيه نسبة احتمال
فالمسألة غير قطعية
فمتى ما ثبت الخلاف فالمسألة غير قطعية
وبالتالي
لا يصح أن نقول هذا القول = يقين
وتركيا ما أظنها غيرت
فالتقويم عندهم من زمن
ولكن يراجع في الموضوع
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[29 - 10 - 07, 07:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ الكريم / أبو محمد
قد وضعت يدك على الجرح الغائر وأصبت كبد الحقيقة
الأهم في نظري هو النظر في مدى صحة الطريقة المتبعة في بلاد الحرمين لأنها محط أنظار المسلمين وأي خطأ فيها يربك المسلمين بشكل كبير.
وذلك لأن بلاد الحرمين هى الأصل المقدم، وماسواها تبع لها فى هذا الأمر، لانها مقصد الحجيج وقبلة المسلمين، ومهد الاسلام ومبعث نبى الرحمة عليه الصلاة والسلام، ولا يضرها من خالفها اذا اخذت بجميع الأسباب الممكنة فى التحقيق والحيطة لهذا الأمر
الأخ الكريم الفاضل الشيخ الجليل / ابن وهب
كنا ننتظر منكم تعليقا وتصحيحا عما فتح الله علينا به فى مسألة الإجماع، وكذلك من
الأخ الكريم والشيخ الجليل / الفهم الصحيح
،، وقولكم - بارك الله فيكم
إذا وقع الخلاف في مسألة في أي فن من الفنون فلا يمكن أن تكون المسألة قطعية
فمتى ثبت الخلاف ولو كان خلاف يسير
فالمسألة غير قطعية
الخلاف ليس منشأه تضارب او تضاد أو تعارض، فالخلاف منشأه معايير غير موحدة
، وبالمثال يتضح المقال
،، هناك من الدول من تثبت دخول الأشهر العربية بمجرد وقوع إقتران الشمس والقمر، وهو مايسمى بالمحاق (مثل ليبيا).
،، وهناك من يطبق معيار مخالف وهو عدم الإعتداد بالإقتران والإعتداد بولادة الهلال واستمراره لمدة معينة بزاوية ارتفاع معينة وزاوية ميل معينة بعد غروب الشمس ولا تشترط رؤيا الهلال، وأظن ان تركيا تتبع هذا
،، وهناك من الدول من تأخذ فى الاعتبار رؤية الهلال بالإضافة الى الشرط السابق، سواء تمت رؤيته بالعين ام بالأجهزة، وهى معظم بلاد المسلمين
،،، والأصل ثابت فى الحالات الثلاثة ,هو أن الإقتران يحدث فى نفس الوقت الذى حددته الحسابات بدقة متناهية، وموعد غروبه،سواء قبل غروب الشمس، وفترة مكوثه،، فالحسابات موحدة فى كل البلاد، ولكن معيار ثبوت دخول الشهر عند كل دولة هو المتغير،، فلو اصطلحت هذه الأمم على معيار لدخول الشهر، لا يتنافى أو يصطدم بالنصوص الشرعية،، لكان خيرا" لنا وأقوم، وأهدى سبيلا"
وإليكم هذا الرابط الذى يوضح بدقة مادور هذا العلم،، ولكم الحكم بعد ذلك، فى الإعتداد به، او نبذه
http://www.icoproject.org/article/2004_crescent.html
¥