تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 10 - 07, 09:21 م]ـ

أحب أن أنبه الإخوة إلى أمور عدة:

أولها: أنه على فرض مرجوحية الرأي الذي اعتمده الشيخ ابن منيع -حفظه الله وسدده- في المقال الذي نناقشه .. فإنه لا يجوز بحال من الأحوال التعرض لشخص الشيخ بلمز أو جرح كما فعل الدكتور الرشودي، وعلى أقل تقدير فالشيخ أكبر سناً وله خدماته الجليلة لدين الله عز وجل منذ زمن بعيد. وعلينا أن نعرف أنه لا ينبغي للصغار الدخول بين الأقران من أهل العلم.

ثانيها: أنه ينبغي أن يُحترَم هذا الرأي الذي له وجهه وأن لا يُقصَى صاحبه ويتهَم إن كان من أهل العلم.

ثالثها: أن الذي نقله الأخ أبو أحمد الهذلي من قرار للهيئة وفيه توقيع الشيخ لا يعني أنه لم يكن يقول بهذا من قبل، إذ الذي في القرار لا يتعلق بصلب رأيه في المقال. وأظنه لا زال يقول بما وقع عليه في القرار إلى الآن.

رابعها: إن لم تكن المشاركة علميةً فليتها تمحى حتى يكون الموضوع مفيداً والحوار سديداً. وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[31 - 10 - 07, 12:12 ص]ـ

اقتباس

" ثالثها: أن الذي نقله الأخ أبو أحمد الهذلي من قرار للهيئة وفيه توقيع الشيخ لا يعني أنه لم يكن يقول بهذا من قبل، إذ الذي في القرار لا يتعلق بصلب رأيه في المقال. وأظنه لا زال يقول بما وقع عليه في القرار إلى الآن."

أخي الفاضل: ما نقلته سابقا

بناء على الأمر السامي رقم (6\ 2) وتاريخ 2\ 1\1403هـ

ولا يخفى عليك أن حكم الحاكم يرفع الخلاف، ولا يجوز الافتيات عليه ولا تشكيك الناس في عبادتهم، هب أن الحق معه ورأي مجلس القضاء مرجوح فاختار الوالي ذلك فإنه يرفع الخلاف. ولو كان مرجوحا، فكيف ولو كان هو الراجح فاختار الحاكم ذلك فإنه يزيد الراجح رجحانا وقوة 0

ولعل ذلك هو الذي جعل في رد الرشود قوة ونصرة للحق وابراء لذمة المجلس ولذمة الحاكم 0

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[31 - 10 - 07, 12:45 ص]ـ

آسف للتطفل على موائد الكرام،و لكن سؤال أرجو إجابته من فضلكم:

لو شهد عدول على عمرو مقطوع اليد أنه قتل زيدا بيده، هل تقبل شهادته؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[31 - 10 - 07, 06:41 ص]ـ

أخي أحمد بارك الله فيك

قصدتُ أن مقال الشيخ ابن منيع في وادٍ، والقرار في وادٍ آخر.

الشيخ يقول باعتبار الرؤية واعتمادها ولا يرى العبرة بخبر الحساب، ولكنه يعتمد كلامهم في النفي لا الإثبات.

وأنا لست في صدد ترجيح كلامه، ولكني أحببت أن أبيّن كيفية التعامل مع مثل هذا الأمر ..

ثم إن مثل الشيخ ابن منيع لا ينبغي أن يتصدى للرد عليه مثل الدكتور الرشودي ولا أنظاره، بل الرد لا يكون مناسباً إلا من أحد أقرانه. وللرشودي أن يعلق على القول دون أن يتعرض للشخص ويلمزه ببعض فتاواه أو آرائه الفقهية الاجتهادية ويطعن فيه. وبالله التوفيق.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[31 - 10 - 07, 10:16 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الكرام الفضلاء

أسعدنى كثيرا" مشاركتكم و الإستئناس بأرائكم

،، ومرحبا" بالأخ الكريم والشيخ الجليل / أبو يوسف، وكنا ننتظر منكم ومن إخواننا الكرام أصحاب العلم والفضل، أرائكم العلمية للمزيد من إثراء الموضوع، لما لمسناه من جهودكم الوفيرة وأرائكم السديدة (نحسبكم كذلك) أنتم وبعض الأخوة الكرام فى المنتدى، وهذا ليس بالموضوع الذى يزهد فيه صاحب علم ومن يملك فضل منه، وما ذاك الا للإنتفاع والإسترشاد برؤى وأفكار قد تخفى وتندر عمن هو على شاكلتى

الأخ الكريم / أبو أحمد الهزلى - وفقه الله

ولا يجوز الافتيات عليه ولا تشكيك الناس في عبادتهم

أُمرنا ان نحسن الظن بالعلماء الأجلاء أمثال الشيخ حفظهم الله، ومن حسن ظننا بهم الا نعتقد ان هذا مايفعلونه، وأن نعتقد أنهم إذا أتوا بمخالف لم يجد له صدى أو رأيا" معضدا"، فلن يكون الهوى مبناه أو مبتغاه،،وإنهم إنما اتوا به على سبيل النصح فى دين الله عز وجل لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وحتى لو قضى الأمر فى ما أتوا به ونفد واستقر، فلا يقال عنه تشكيكا" للناس فى عبادتهم، ولكنه علم يقينى ثبت لدى احدهم ويخاف كتمانه، واما عن اسلوب طرح الشيخ ابن منيع حفظه الله فى صفحات الجرائد، فهو وحده يعلم لماذا أتخذ الى ذلك سبيلا ولابد ان له فيه مبرر قوى لانعلمه ولا نطالب به، وحسبنا منه ان كان لنا مجالا للتدارس والتباحث على صفحات هذا المنتدى الكريم.

،، وعودة الى الطرح العلمى للموضع - يرحمنى الله وإياكم

،، فبعد كثير مطالعة فى هذه المسألة، وجدت ان الخلاف والإشكال ينحصر فى ثلاث حالات، الا ان يرى غيرذلك من إخوانى أصحاب النظر الثاقب

أولها: وهو شهادة الشهود على رؤية الهلال، وقد ثبت بالحساب مدعما" بالرؤية العينية المجردة بالإضافة الى استخدام المراصيد والتليسكوبات الآلية والإلكترونية المحوسبة، انه قد غرب قبل غروب الشمس، وهى الحالة الشائعة التى عليها مدار الخلاف بين علماء الشريعة والفلك.

ثانيها: شهادة الشهود برؤية الهلال فى مكان، يقول عنه الفلكيون، باستحالة الرؤية من هذا المكان بسبب خصائص الهلال التى لا يمكن معها رؤيته بالعين المجردة وهناك احتمال غير كبير فى رؤيته بالمراصد ذات قوة تقريب للصورة بعدة الآلاف من الأميال، مع إقرارهم بولادته، واستمراره فى السماء بعد غروب الشمس، و إقرارهم بإمكان رؤيته من مكان آخر من العالم بالعين المجردة.

ثالثها: شهادة الشهود برؤية الهلال فى السماء، والحال انه لم يولد بعد، او وُلد بليل.

،،، هذه هى أهم حالات الخلاف التى رأيتها، وسنتواصل إن شاء الله تعالى فى تفنيد هذه الحالات وحل تلك الإشكالات بحلول تجعل المقدمة شرعية، واليد العليا لشرع الله عز وجل، وبتوفيق الأقوال بين الأمر الشرعى والمستحيل العقلى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير