، ولا يخفى عليكم مذ أيام شيخ الإسلام وحتى عصرنا هذا، القفزة الهائلة فى علوم الرياضيات وحساب المثلثات والمعادلات الرياضية المعقدة و علوم الجبر والإستاتيكا والديناميكا والفيزياء والى ذلك والحواسيب والآلات الحاسبة،، فاصبح الإنسان لا يعتمد على ذاته فى الحساب، لان الأخطاء البشرية فى حساب الأرقام الفلكية والتى تتعدى ثلاثين رقما فى حساب المسافات بين الأرض والشمس والقمر والكواكب الأخرى فى المجموعة الشمسية، كبيرة وغير منضبطة، وهى ما كانت تسبب انعدام مصداقية هذا العلم فى هذا العصر، و قد استعيض عنها الآن بما يسمى بالثوانى والدقائق والساعات بل وبالسنين الضوئية، والتى تعتمد على سرعة الضوء (300000000 م/ث) كوحدة لها،،
الآن يستطيع الشخص الذى يعمل بهذا المجال، استخدام برامج محوسبة، يضع فيها الإحداثيات والمعلومات المطلوبة عن أى جرم سماوى، كالقمر مثلا"، وبضغطة (ماوس)، يتحدد له مكان وزمان وموقع وصفات وخصائص الجرم السماوى المطلوبة، وهذا من فتح الله ومنه على الناس
،، واليكم رابط يحكى تطور هذا العلم من منشأه، وحتى هذه اللحظة، وماهى ماهياته وفروعه وخدماته
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83
قد ذكروا أنه ربما حدث كونياً ما يخالف حساباتهم، كقولهم: لا خسوف إلا مع إبدار، ولا كسوف إلا مع إسرار.
وقد نقل بعض الأئمة كأبي شامة رحمه الله تعالى حصول حادثة تخالف هذا. وانظر المبدِع لابن مفلح.
لا علم بى بهذا شيخنا الكريم، فعلمى يقف عند هذا، ولعل أحد المتخصصين فى هذا العلم يجيبكم عليه
،، ولكن ما أعلمه من الظواهر الكونية، على حد علمى لا يؤثر على الحساب، ولكن يؤثر على أدوات الحساب، بل يؤثر على المعيشة بأكملها، فهناك مايعرف بالرياح الشمسية التى تصيب الأرض، وهذه الرياح ذات طبيعة تجعل جميع الأجهزة التى تعمل بالكهرباء أو الطاقة الكهربية، او تعتمد على السيلان الإلكترونى بصفة عامه، تجعلها تتوقف عن العمل تماما"، كالميتة بلا حراك، ويعيش أهل هذه البقعة من الأرض عيشة بدائية خالية تماما من مظاهر الحياة الحديثة، كالبدو فى الصحراء، حتى السيارات تتوقف عن العمل، هذا ما أعرفه، وإن لم يكن له علاقة بما نحن بصدده، فلعلكم تخاطبون المتخصصين فى هذا العلم للإجابة عن هذا
أنه قد حدث من تحديد بعض الحُسّاب لأوقات دخول بعض الصلوات أخطاء .. لا تخفى في عدد من بلدان الأرض وأقطار العالَم.
نعم قد حدث ذلك بالفعل، ولكن الخطأ فى تحديد أوقات الصلاة ليس مرجعه خطأ فى الحساب، ولكن مرجعه جهل الحُسّاب بالأوقات الشرعية المستدل عليها بالآثار
قال فى المغنى:
أَنَّ وَقْتَ الصُّبْحِ يَدْخُلُ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي إجْمَاعًا، وَقَدْ دَلَّتْ عَلَيْهِ أَخْبَارُ الْمَوَاقِيتِ، وَهُوَ الْبَيَاضُ الْمُسْتَطِيرُ الْمُنْتَشِرُ فِي الْأُفُقِ، وَيُسَمَّى الْفَجْرَ الصَّادِقَ؛ لِأَنَّهُ صَدَقَك عَنْ الصُّبْحِ وَبَيَّنَهُ لَك، وَالصُّبْحُ مَا جَمَعَ بَيَاضًا وَحُمْرَةً، وَمِنْهُ سُمِّيَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي لَوْنِهِ بَيَاضٌ وَحُمْرَةٌ أَصْبَحَ، وَأَمَّا الْفَجْرُ الْأَوَّلُ، فَهُوَ الْبَيَاضُ الْمُسْتَدَقُّ صَعِدًا مِنْ غَيْرِ اعْتِرَاضٍ، فَلَا يَتَعَلَّقُ بِهِ حُكْمٌ، وَيُسَمَّى الْفَجْرَ الْكَاذِبَ.
فكما عرفه الموفق رحمه الله، فهو أول خط أبيض يظهر فى الأفق ويستعرض معه حتى يملأه، وقد قام الباحثون الذين يجمعون بين العلم الشرعى والفلكى ببحث هذا الأمر ووجدوا، ان العلامة الشرعية للفجر الصادق بعد بحث لسنتين، تتحقق عندما تكون زاوية ميل الشمس تحت الأفق بمقدار 30: 16 درجة، ولكن أهل الفلك كانو ا يحسبونها، ولا زالوا يحسبونها عند زاوية ميل الشمس 00: 18 درجة، وفى بعض البلدان مثل مصر عند 33: 19 درجة، وهذا الوقت هو ما يرونه أنه أول ضوء يشق ظلام الليل، ولكنه ضوء غير محسوس لايُدرك الا بالمنظار، لذا قام الباحثون المحققون بإصدار فرق لتوقيت صلاة الفجر لكل البلدان التى تقع بين خطى عرض 10، 40 درجة، لحساب وقت الفجر الصادق من التقاويم الحالية، وقد بُحّت أصواتهم لدى المسئولين لتعديل تلك الأوقات، او على الأقل تشكيل لجان تحرى رسمية، ولكن
¥