تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عادل أبو الفتوح]ــــــــ[29 - 10 - 07, 07:56 م]ـ

قال العلامة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى في

السؤال:

ما حكم دعاء ختم القرآن؟

الجواب:

لم يزل السلف يختمون القرآن ويقرءون دعاء الختمة في صلاة رمضان ولا نعلم في هذا نزاعا بينهم ......

http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1052

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[29 - 10 - 07, 10:13 م]ـ

الإخوة الأفاضل: السلام عليكم

المسألة لا تحتاج نقل فتاوى من عالم لعالم حي أو ميت بقدر ما تحتاج إلى تحقيق وبحث ومعرفة شروط قبول العمل ومعرفة قواعد وضوابط السنن والبدع وإلى أيهما أقرب وبم تكون الأدلة الشرعية المثبتة للأحكام الفقهية، وما شروط قبول العمل سواء كان من صحابي أو تابعي فضلا عن من بعدهم، وهل قاعدة قبول العمل مطردة أو لها ضوابط مع البعد عن التعصب المذهبي وإنما تعظيما للسنة وتكميلا للدين وبياناً للحق.

واعتذاراً للأئمة الأعلام ومعرفة سبب الخلاف، وهل هي من المسائل الاجتهادية أم من المسائل الخلافية، وهل الخلاف معتبر أم لا؟

وما موقفنا لو كانت مسألة حكم عليها العلماء بالبدعة واحتج محتج بفعل إمام معتبر من أهل السنة وأن العمل عليها وفعلها فلان وفلان وأوردت فيها فتاوى مختلفة ما بين مؤيد ومعارض كصلاة التسابيح، وتلقين الميت الشهادة بعد الدفن أو الأذان أو الإقامة أو التعريف يوم عرفة في الأمصار ...... الخ


وأخيرا فإن أبيتم نقل الفتاوى فلن تعجز ناقل في عصر (النت) ولن تحل مسألة ولن يترك مقلد تقليده ولن يجتهد طالب علم، أرجوا قراءة مشاركتى السابقة
وشكرا لكم مجتهدين أو مقلدين.
**********************************

قنوت رمضان ودعاء ختم القرآن بين الإتباع والابتداع

فضيلة الشيخ محمد عيد العباس
شاعت في كثير من المساجد منذ سنوات معدودات في صيام وقيام شهر رمضان بعض الظواهر الجديدة التي لم تكن من قبل (فيما أعلم) وأهمها إطالة دعاء القنوت إطالة مملة، والزيادة في ألفاظه على ما ورد في السنة زيادة مفرطة، وتبلغ هذه الإطالة وتلك الزيادة ذروتها ليلة السابع والعشرين حيث يكون بعض الأئمة النشيطين قد أتموا قراءة القرآن كله في الأيام السابقة وينهون ختمته في هذه الليلة، فيتوجونها بدعاء طويل عريض في صلاة الوتر في هذه الليلة.

حكم الدعاء بهذه الكيفية
إن الباحث المدقق والدارس المحقق إذا نظر في الأمر جلياً وتأمل فيه ملياً فسيجد أن هذا الدعاء (ولو كان يرافقه ما يرافقه من الأمور التي ظاهرها الصلاح والخير) إلا أنه يبقى بدعة منكرة ينطبق عليها كل تعاريف البدعة التي وضعها العلماء، وذلك أنه:
أولاً: أمر جديد في الدين.
وثانياً أنه يراد به التقرب إلى الله جل وعلا.
وثالثاً: أن الداعي له والمقتضي- وهو زيادة التقرب إلى الله- كان موجوداً زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرشد إليه.
رابعاً: أنه لم يمنعه من فعله مانع، إذ يمكن أن يكون أمر ما مشروعاً ولكن يمنع منه مانع واقعي أو شرعي كحدوث مفسدة من فعله كما هو الشأن في بناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه السلام.
خامساً: يضاف إلى ذلك أن الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وأئمة العلم والدين لم يفعلوه خلال القرون الطويلة كلها، ولم يظهر إلا حديثاً في السنوات الأخيرة. دين الحق إن الدين الحق هو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو قرآن وسنة، مفهومين على ضوء فهم السلف رضي الله عنهم، فكل ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ديناً فليس هو عند الله بدين، والعبادات كلها توقيفية كما هو مقرر عند العلماء، وهي محصورة في الوحي، وليس لها مصدر آخر، والأصل فيها الإتباع وليس الابتداع، والقاعدة فيها قوله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" (رواه مسلم) فقد كمل الدين وتمت النعمة: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" (سورة المائدة/3)

أوجه مخالفة دعاء القنوت ودعاء ختم القرآن للشرع

فإذا طبقنا ما سبق فسنجد أن هذا الأمر والمبالغة والزيادة في قنوت وتر رمضان ودعاء ختم القرآن في صلاة القيام في ليلة القدر ليس بدعة فقط، بل فيه مجموعة من البدع والمخالفات للشرع، ومن هذه الأمور:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير