تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد بلغني أن بعضهم يأخذ (خمسمائة) ريالٍ مقابل ورقة يكتبها لا تساوي رُبعَ ريال!، وبعضهم يصفّ أوانِي الْمَاء، ثم ينفخ عليها نفْخةً، ثم يبيعها بأغلى من ثمنها وكأنه عيسى - عليه السلام - الذي يُبرئ الأكْمَهَ والأبرصَ - بإذن الله -!.

وبعضهم قد جعَل لِمَحَلِّه بوَّاباً أجنبياً يأخذ ممن يريد الدخول على هذا الراقي خمسة ريالات (رَسْم الدخول!)، وهذا ليس أجرة الرقية، فتلك شيء آخر!.

وبعضهم يَنفُث في ماء مخلوط بزعفران، ثم يأتي برزمة أوراق فَيُدْخِل عُوداً في الزعفران، فيخط في كل ورقة خطوطاً ليس فيها حرفاً واحداً ويضع الورقة في الظرف ويبيعها وتباع له!، بل وبعضهم يأتي بورقة طويلة بطول القامة، ثُم يكتب فيها بعض الآيات ويسميها " البَدن "، ثم يجعل قيمتها ثمانمائة وخمسين ريالاً!؛ وهذا كله من أكل أموال الناس بالباطل تحيّلاً بالدِّين بلا شرط على الشفاء مُسَبَّق - كما في الحديثين المتقدِّمَين -؛ فتأمَّل!].

(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=688310#_ftnref1) ( قلَبَة) بفتح القاف واللام والباء، أي: ألََمٌ وعِلَّة؛ انظر: «النهاية في غريب الحديث والأثر» (4/ 98)، و «لسان العرب» (1/ 687).

(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=688310#_ftnref2) أخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (2156) واللفظ له، ومسلم في «صحيحه» برقم (2201).

(2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=688310#_ftnref3) أخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (5405).

(3) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=688310#_ftnref4) أنظر: «مجموع الفتاوى» (18/ 128).

(4) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=688310#_ftnref5) أنظر: «مجموع الفتاوى» (20/ 507).

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[27 - 10 - 07, 11:41 م]ـ

العلاج بالقرآن.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ....

الأخوة الأعزاء:

عبد الرحمن الفقيه

علي الفضلي

بارك الله بكما وجزاكما الله خيرا، لما تفضلتما بالرد به على هذه المسألة، وأرجوا التكرم بقراءة الموضوع التالي والرد عليه على سبيل التناصح، فقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتناصح فيما بيننا:

فأقول والله المستعان:

إن هذه ألمسألة ليست من ألأمور العادية التي ألأصل فيها الأباحة مالم يثبت التحريم بدليل ........

فالقرآن موجود والأمراض أيضا ولم يشرع الله ولا نبيه صلى الله عليه وسلم بأن ينتدب أحد لعلاج أحد أو على الأقل أن يتخذ ذلك مهنة له.

وقال شيخ الإسلام: كل شيء كان يمكن فعله على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله، ففعله بدعة .....

فلم يعهد النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أن يعالج الناس من الأمراض أو لأخراج الجان منهم ....

ولا عمر بن الخطاب رضي الله عنه،وقال عنه صلى الله عليه وسلم: (أيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك) متفق عليه.

قال النووي: هذا الحديث محمول على ظاره وهو أن الشيطان يهرب إذا رأى عمر ....

وقال ابن حجر: هي فضيلة عظيمة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وهي كذلك بنص الحديث النبوي ..

ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج الشياطين من الناس –ولو بعده – والصحابة بكل تأكيد أنفع لبعضهم البعض منا في هذا الزمان ...

هذا مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أشار الى بعض أصحابه بإمور تميزوا، لمنفعة المسلمين منهم، من ذلك:

(من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد)

رواه الإمام أحمد وابنماجهوغيرهما، وصححه الألباني.

وقال صلى الله عليه وسلم:

قال عليه السلام: (أقرؤكم لكتاب الله أبي بن كعب وأقضاكم علي وأفرضكم زيد وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل) وكل هذه الفضائل أيضا وردت بأحاديث مستقلة صحيحة في البخاري ومسلم أو كليهما ...

وأبو بكر وعموم الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة وفضل فاطمة وعائشة رضي الله عنهم جميعا .... ولا خلاف أنهم أفضل من الجميع ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير