ـ[أبو محمد]ــــــــ[09 - 12 - 07, 01:31 ص]ـ
أخي المفضال أبا يوسف .. زادك الله هدى وسدادا وتوفيقا ..
ليس لدي جديد! ولعلي أقف عند هذا التعليق.
كلما أوردت لك شيئا لم أجد جوابا عنه، ولا أظن أننا سنخرج بفائدة كبيرة من مباحثة هذه صورتها ..
وأكرر ثانية: التقرير الذي ذكرتَه وابتدأ النقاش به يكفي في عدم قبوله عدمُ الدليل عليه ..
ولا أعلم أن أحدا سبقك إليه (وعلمي قاصر جدا).
أمر آخر .. الحق أن ردك الأخير برقم 25 قد تعجبت منه كثيرا!
اقرأ كلامك أولا .. ثم تعليقي عليه وما سقتُه .. ثم ردك الأخير .. فسينكشف لك سر التعجب.
أيضا .. أنبه إلى أني قلت: الكتاب خلافي .. ولم أقل: الخلاف العالي .. وإنما قلت: خلافي (فقط) .. وحينما كتبتها استحضرت هذه القضية التي نبهت عليها .. وهممت بحذفها، لكني قلت في نفسي لا أظن أن الأخ سيقف عندها لأنه يعلم قطعا أني أقصد الخلاف في المذهب .. على أن الخلاف العالي موجود فيه لكن على ندرة ..
بصراحة -أبا يوسف- تعليقك برقم 26 - وعلامات التعجب المتعددة- لم أر له وجها .. ولم يعجبني ..
أنت تعلم أيها الكريم أنني لم أقل هذه الجملة إلا تأكيدا على جزئية معينة .. وهي: أن هذا الكتاب ليس مختصرا يقتصر فيه مؤلفه على رأي واحد فقط بحيث نحمل سكوته عن بيان رأيه في المسألة على ذلك .. الكتاب مبسوط .. يصول فيه المؤلف ويجول وينقل الأقوال المتعددة -ولو داخل المذهب- وينقل فيه الأدلة .. ويصوب هذا القول أو الاستدلال ويزيف ذاك .. فما الذي حال بينه وبين التصريح برأيه؟
هذا أصل البحث .. هذا سبب تلك الجملة أخي الفاضل .. فهل اتضح المقصود .. أو أشرح أكثر؟
لم أجد عندك جوابا على هذا .. بل وجدت شيئا آخر ..
(ألا يزعجك -مثلي- ترك أصل القضية وأجزائها المهمة والتعلق بفروع من القول لا أثر لها فيما البحث بصدده؟!)
أخيرا .. جواب مختصر على سؤالك: (ولكنني سائلك -بارك الله فيك- كيف القول فيما نراه من اختلاف كبير كبير بين ما جاء في كتابه واختياراته الذائعة الشائعة في كتبه الأخرى؟) ثم الأمثلة التي ذكرتها ..
وهو: القول نفسه الذي نقوله في الاختلاف بين اختياراته في كتبه الأخرى -سوى ما في شرح العمدة- ..
فلماذا شرح العمدة فقط!
بعبارة أخرى: الأمر سهل! اختلف قوله رحمه الله .. فكان له في المسألة الواحدة أكثر من رأي واجتهاد .. وليس هذا الأمر محصورا بكتاب شرح العمدة ..
كان لدي -قديما- عناية بموضوع: "ما لشيخ الإسلام فيه قولان" .. كنت أتتبعه وأجمعه عندي في رسالة خاصة .. سواء ما ذكره البعلي في الاختيارات أو كنت أقف عليه في كتبه الأخرى .. وسواء أكان هذا الاختلاف في مسائل الفقه أو في غيره .. ولولا رغبتي أن يقف الحديث في هذا الموضوع عند هذا الحد لسردت لك أمثلة تبين أن هذا الاختلاف واقع بين كتب الشيخ الأخرى، أو بين ما يقرره في كتبه الأخرى وما ينقله تلاميذه والمعتنون بنقل اختياراته ..
وأطلب منك التكرم في النظر في الاختيارات للبعلي -فقط- لترى حجم ما اختلف فيه قوله رحمه الله ..
لعل في هذا القدر كفاية ..
سعدت بالحوار معك .. وفقك الله وزادك من فضله.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 12 - 07, 01:44 ص]ـ
أخي المفضال أبا يوسف .. زادك الله هدى وسدادا وتوفيقا ..
ليس لدي جديد! ولعلي أقف عند هذا التعليق.
كلما أوردت لك شيئا لم أجد جوابا عنه، ولا أظن أننا سنخرج بفائدة كبيرة من مباحثة هذه صورتها ..
وأكرر ثانية: التقرير الذي ذكرتَه وابتدأ النقاش به يكفي في عدم قبوله عدمُ الدليل عليه ..
ولا أعلم أن أحدا سبقك إليه (وعلمي قاصر جدا).
أمر آخر .. الحق أن ردك الأخير برقم 25 قد تعجبت منه كثيرا!
اقرأ كلامك أولا .. ثم تعليقي عليه وما سقتُه .. ثم ردك الأخير .. فسينكشف لك سر التعجب.
أيضا .. أنبه إلى أني قلت: الكتاب خلافي .. ولم أقل: الخلاف العالي .. وإنما قلت: خلافي (فقط) .. وحينما كتبتها استحضرت هذه القضية التي نبهت عليها .. وهممت بحذفها، لكني قلت في نفسي لا أظن أن الأخ سيقف عندها لأنه يعلم قطعا أني أقصد الخلاف في المذهب .. على أن الخلاف العالي موجود فيه لكن على ندرة ..
¥