تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخيرا .. جواب مختصر على سؤالك: (ولكنني سائلك -بارك الله فيك- كيف القول فيما نراه من اختلاف كبير كبير بين ما جاء في كتابه واختياراته الذائعة الشائعة في كتبه الأخرى؟) ثم الأمثلة التي ذكرتها ..

وهو: القول نفسه الذي نقوله في الاختلاف بين اختياراته في كتبه الأخرى -سوى ما في شرح العمدة- ..

فلماذا شرح العمدة فقط!

بعبارة أخرى: الأمر سهل! اختلف قوله رحمه الله .. فكان له في المسألة الواحدة أكثر من رأي واجتهاد .. وليس هذا الأمر محصورا بكتاب شرح العمدة ..

كان لدي -قديما- عناية بموضوع: "ما لشيخ الإسلام فيه قولان" .. كنت أتتبعه وأجمعه عندي في رسالة خاصة .. سواء ما ذكره البعلي في الاختيارات أو كنت أقف عليه في كتبه الأخرى .. وسواء أكان هذا الاختلاف في مسائل الفقه أو في غيره .. ولولا رغبتي أن يقف الحديث في هذا الموضوع عند هذا الحد لسردت لك أمثلة تبين أن هذا الاختلاف واقع بين كتب الشيخ الأخرى، أو بين ما يقرره في كتبه الأخرى وما ينقله تلاميذه والمعتنون بنقل اختياراته ..

وأطلب منك التكرم في النظر في الاختيارات للبعلي -فقط- لترى حجم ما اختلف فيه قوله رحمه الله ..

لعل في هذا القدر كفاية ..

سعدت بالحوار معك .. وفقك الله وزادك من فضله.

====

هل تقصد -أخي الكريم- أن شيخ الإسلام كان جارياً مع المذهب بهذه الصورة العجيبة الغريبة التي لا يشذ فيها عن أقواله فيما يزيد على أربع مجلدات

ثم رجع عن جلها رجوعاً غريباً واختلف اجتهاده بصورة لا أظنها تُقبَل عقلاً.

وعندما قلت -أخي الكريم- بأن الكتاب خلافي مبسوط

الأصل الذي يتبادر إلى الذهن أن ذلك شامل لخلاف العلماء والمذاهب .. فلا تعجب من أنني بادرتُك بما قلتُ.

ولعلك تعيد النظر في هذا الأمر ..

وإن قول بعض تلامذة شيخ الإسلام (قال في شرح العمدة: كيت وكيت) لا يدل على أن الأمر هو الراجح عنده شرعاً ..

لا سيما أن من قرائن ما يقوي هذا النظر أن الجادة عند أهل العلم في شروح المتون أن لا يستطردوا بذكر ما ترجح لديهم هم مما خالف مذهب المؤلف.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 12 - 07, 01:47 ص]ـ

مكرر ........

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير