تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل العادة السرية داخلة تحت هذا الحديث]

ـ[الدميني]ــــــــ[31 - 10 - 07, 10:46 م]ـ

قال صلى الله عليه و سلم: (ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم في كتابه فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن ينسى شيئا وما كان ربك نسيا) رواه الحاكم بإسناد صحيح.

ولم أعلم دليلاً من كتاب الله أو من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم العادة السرية أو يتحدث عنها

وهي ليست من النوازل الفقهية الحديثة بل ولا شك أنها كانت موجود على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يرد ذكرها

أعرف أن الموضوع قد طُرح من قبل ولكن هذه المرة نرجو مناقشته من هذا الباب ومن هذه الناحية وعدم إهمالها

فكيف يمكن القول وبصريح العبارة أنها "حرام"!

يمكن أن نقول بالكراهة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الحث على الزواج: ( ... فعليه بالصوم فإنه له وجاء) فتكون ممن يثاب تاركها ولا يعاقب فاعلها

هذا ولا شك عندي أنها حرام إذا ما أدت إلى أمور منكرة كمشاهدة الصور أو المقاطع الخليعة أو التفريط بالفرائض ونحو ذلك أو كانت ذات ضرر على شخص ما فهي بذلك كسائر المباحات والمكروهات إذا أدت إلى منكرات

وبالنسبة لكونها تفطر أو لا تفطر فهذا ما يقبل فيه إجتهاد العلماء لوجود الإنزال في ذلك مع ميلي للقول الذي يقول بأنها لا تفطر ولكن يلحقه إثم في ذلك لأن العادة السرية شهوة ولكنها ليست شهوة الجماع فيكون آثم مجروح الصيام ولكنها لا تفطر , والله أعلم

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من لم يدع قول الزور أو العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) فالقول بأن الكذب والغيبة والنميمة ونحوها تفطر ويلزم صاحبها القضاء أولى من القول بأن العادة السرية تفطر لوجود الدليل الصريح بالأول وفقدانه في الثاني ومع ذلك فهم لا يقولون بهذا بل يقولون أنها أمور تجرح الصيام ويأثم صحابها ولكنها لا تفطر ولا يلزم فيها القضاء

أرجو من مشايخنا وطلبة العلم تصويبي إن كان في كلامي خطأ وأرجو عدم إيراد أقوال العلماء لأنا نعرفها ولا حاجة للإعادة فهم على طرفين وكل سيتمسك بما يميل إليه ولكن نريد الكلام حسب أصول الفقه بناء على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[01 - 11 - 07, 01:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله،،،

أما بعد، فتقول أخي العزيز إنك لا تعلم دليلا على تحريم العادة السرية .... !!!

والدليل موجود وثابت على التحريم، فمن كتاب الله تعالى، قال تعالى:

"واللذين هم لفروجهم حافظون *إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" المؤمنون. ألآيات 5 - 7

فمن أراد الشهوة على غير الأزواج أو ملك اليمين فهو من العادين

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع النبي شبابا لا نجد شيئا، فقال لنا رسول الله: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ن لم يجد فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صحيح البخاري.

وقد كانت تبلغ الحاجة إلى النساء ممن هو أفضل من منا من الصحابة مبلغا عظيما، حتى أنهم قالواو فعن سعد بن أبي وقاص قال: رد رسول الله على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا" صحيح البخاري.

وفي رواية في صحيح البخاري، عن أبي هريرة أن النبي أجاز له الإختصاء: فعنه قال: "فقال النبي "يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاقي فاختصي على ذلك أو ذر" صحيح البخاري.

(هذا في عجالة سريعة وربما تكون هذه الأحاديث متفق عليها أي عند مسلم أيضا لأن أسانيدها متفق عليها عند الجميع فهي إمام عن إمام ....... )

ومع هذه الدرجة فلم يأذنلهم مع الحاجة الشديدة، ولأن الشهوة إذا بلغت بالرجل مبلغا، تمنع تفكيره بأي شيء آخر وتصبح آفة عظيمة ومع ذلك لم يسألوا هم ذلك ولم يرخص لهم بها مع أن إخراج الإنسان شهوته بيده، -حسب ما أتصور- معروفة منذ أقدم الأزمان ..... وجتى أنه رخص لهم بالأختصاء وهو إزالة عضو الذكورة أو تعطيله نهائيا!!!

كما الآية التي ذكرت أعلاه تقصر إخراج الشهوة الحلال فقد على الأزواج وملك اليمين. أما ما وراء ذلك فهو حرام .........

ومن المفاسد الهائلة لهذه العادة السيئة، غير الأمراض، أنها تسد حاجة الشاب بذاته فيستغني عن الزواج والستر على بنات المسلمين .............

فتكثر العنوسة ...............

وهذا يشبه انتشار الفاحشة والعياذ بالله كما هو حاصل هذا الزمان وهي من علامات الساعة ....

وهذا كثر في الآونة الأخيرة كما نرى ..............

أما في زمان الصحابة والتابعين وأسلافنا عموما فالرجل ربما يتزوج وهو أبن 15 عاما أو أقل!! وكذلك البنات , وقال الشافعي أنه رأى في اليمن جدة وهي أبنة أحدى أو أثنان وعشرين عاما!!

وكانت المرأة التي تطلق أو تترمل لا تمكث طويلا حتى تنكح ................

وربما يتم التعريض بخطبتها وهي في العدة ........... !! وقد أجاز الله ذلك والحمد لله.

فأين نحن من هذا بارك الله بك أخي؟؟؟

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

والله أعلم والله ولي التوفيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير