فكيف يمكن القول وبصريح العبارة أنها "حرام"!
يمكن أن نقول بالكراهة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الحث على الزواج: ( ... فعليه بالصوم فإنه له وجاء) فتكون ممن يثاب تاركها ولا يعاقب فاعلها
هذا ولا شك عندي أنها حرام إذا ما أدت إلى أمور منكرة كمشاهدة الصور أو المقاطع الخليعة أو التفريط بالفرائض ونحو ذلك أو كانت ذات ضرر على شخص ما فهي بذلك كسائر المباحات والمكروهات إذا أدت إلى منكرات
وبالنسبة لكونها تفطر أو لا تفطر فهذا ما يقبل فيه إجتهاد العلماء لوجود الإنزال في ذلك مع ميلي للقول الذي يقول بأنها لا تفطر ولكن يلحقه إثم في ذلك لأن العادة السرية شهوة ولكنها ليست شهوة الجماع فيكون آثم مجروح الصيام ولكنها لا تفطر , والله أعلم
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من لم يدع قول الزور أو العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) فالقول بأن الكذب والغيبة والنميمة ونحوها تفطر ويلزم صاحبها القضاء أولى من القول بأن العادة السرية تفطر لوجود الدليل الصريح بالأول وفقدانه في الثاني ومع ذلك فهم لا يقولون بهذا بل يقولون أنها أمور تجرح الصيام ويأثم صحابها ولكنها لا تفطر ولا يلزم فيها القضاء
أرجو من مشايخنا وطلبة العلم تصويبي إن كان في كلامي خطأ وأرجو عدم إيراد أقوال العلماء لأنا نعرفها ولا حاجة للإعادة فهم على طرفين وكل سيتمسك بما يميل إليه ولكن نريد الكلام حسب أصول الفقه بناء على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أخي الدميني هذا ما اعتقده في هذه المسألة منذ مدة، ولكن لو سألني أحد هل يجوز لي الإستمناء دون أن أستعمل الصور والأفلام الخليعة، ولا أنظر الى ما يثير شهوتي أو أي شيء حرام، لقت له لا تفعل، لسببين:
أولا: أنها تقدح في المروؤة.
ثاني: الوسواس الذي تجلب للإنسان، فإن أهل هذا البلاء يشتكون من الوساوس التي تعرقل معيشتهم وتضنكها. ولتلك الوساوس أسبابا منها الندم، والحسرة، ولوم النفس بعد الإنتهاء من اقترافها، وسأل أهل هذا البلاء أو من يشتكون إليهم.
وقد سمعت العثيمين رحمه الله يقول أن أحد أهل هذا البلاء اشتكى له من كثرة الوساوس، ويقول أن سببها ادمانه للعادة السرية.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[02 - 11 - 07, 05:48 م]ـ
الحمد لله
أردت التعليق على بعض الكلام
وقد تكون محرمة في حالات منها إذا جلبت ضرراً _ لذا لا حاجة لطرق هذا الأمر فإن علم الشخص أنها ترجع عليه بالضرر كانت محرمة بالنسبة له _
إذا كنت ترى ذلك فهي محرمة مطلقا لما يلي:
- لن يستطيع الفاعل أن يعرف إذا كانت تضره أو لا إلا بعد أن يقع فيها، والداخل في شرها يرجو الخلاص، ولات حين مناص.
- إذا وقع فيها فإنه لا يمكنه الخروج منها، ويكاد لا يهدأ إلا بعد أن يمارسها، وهو ما ذكره الإخوة من الوساوس ونحوه.
- إذا كان لن يخرج منها فاعلم انه مع الوقت تضعفه جنسيا، وتوهن بدنه، وتسبب التهاب البروستاتا وسرعة القذف.
- إذا سببت له ذلك قل إنتاجه وضعف تحصيله لضعف بدنه، ثم تظهر مشكلات أخرى إذا تزوج.
- يعتمد المستمني على ما يتخيله من صورة، وهذا يدفعه غلى النظر، وربما ضجر من أسى العادة وتطلع إلى الزنا.
ألا يكفي هذا - عندك وفقا لكلام - أن تكون محرمة؟
3_ العادة السرية لا يشترط فيها التعليم بل يكتشفها المرء بنفسه وقد يستمر عليها مدة وهو لا يعلم عما يمارسه شيئاً وهي منتشرة بين جميع الناس ولا تترك إلا بعد مدة تديناً أو تعففاً أو لعدم الحاجة لها بسبب زواج ومع ذلك لا نرى في الناس تلك الأمراض التي يشنعها البعض علينا.
رأيتها بنفسي تسبب أمراضا جنسية، وأخرى عضوية (غالبها ضعف الجسم والتركيز)، والأسوأ - وقد عاينته على قريب مني - نفسية!
وقد عرفت من بداها ثم انجرف حتى صار يمارسها خمس مرات في اليوم ... وغيره لا يأتيه نوم إلا بعدها .. عف الله شباب المسلمين وعصمهم.
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[02 - 11 - 07, 05:51 م]ـ
أخي الدميني
بارك الله فيك
هل يجوز له تخيل مفاتن أمرأه أجنبيه عنه ومعاشرتها ..... ؟؟
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[02 - 11 - 07, 10:41 م]ـ
جاء في الأم للإمام الشافعي رضي الله عنه:
باب الاستمناء
¥