ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[03 - 11 - 07, 09:39 ص]ـ
بارك الله بالجميع على هذا الأهتمام العظيم في المسائل الشرعية. وبقيت هذه القلوب عامرة بذكر الله وحبه وحب كتابه ورسوله والفقه في دينه العظيم .....
وأدام الله هذه الهمم العالية ............
أقول إضافة لما ذكرت أعلاه، وحيث أن الدليل ثابت عندنا على التحريم بالكتاب والسنة، بالتصريح والإستنباط، على تحريم كل شيء إلا الأزواج وملك اليمين، وفي هذا حث - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الشباب على الزواج أو تخميد هذه الشهوة بالصوم، وهذا من أسباب إكرام المرأة المسلمة وإبقاء الأعتبار لها شديدا حيث تبقى دوما مطلوبة مهما كان وضعها: بكرا أو ثيبا. صغيرة أو كبيرة ومهما كانت درجة جمالها .... وهذا ما كان جاريا على عهد سلفنا الصالح ألأول رضي الله عنهم.
وأقول أيضا أنه وردت أحاديث ضعيفة في تحريم العادة السرية، مثل:
(سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده) مرفوعا.
راجع سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 490) ح (319) للشيخ الألباني رحمه الله.
وورد عن أنس موقوفا (وأيضا في السند مجهول) = (أن يد فاعل ذلك تأتي حبلى يوم القيامة)
أقول هذا من باب حشد الأدلة
والله ولي التوفيق
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[03 - 11 - 07, 10:37 ص]ـ
عفوا أيها ألأخوة، حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الذي ذكرته أعلاه ليس موقوفا بل مرفوعا ورواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال: "يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى". ضعيف.
أما الأثر عن أنس رضي الله عنه في شتم ناكح يده
فرواه عنه البيهقي أيضا من طريق مسلمة بن جعفر، و قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال: مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يدهه هو وشيخه مجاهيل. وبذلك قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان.
وقال سعيد بن جبير: عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم.
وقال عطاء: سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا.
ولا يقول هؤلاء الأئمة مثل هذا الأمر الغيبي من عندهم!!
إضافة لما قاله الشافعي من التحريم مستدلا بالآية ...
وهو قول الجمهور .... بل وقال القرطبي أن هناك إجماعا على التحريم ..........
والله أعلم والله ولي التوفيق.
ـ[الدميني]ــــــــ[03 - 11 - 07, 02:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ / أبو عامر
فهمت وجه إستدلالك وقد أجبت عليه في الرد السابق بأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة لتعريف ما هو معروف وأن الصحابة _ رضي الله عنهم _ يعلمون بأمر العادة السرية ولو كانت مشهورة عندهم بالنهي لتواترت الأخبار في ذلك غير أنا لا نجد دليل واحد مما يقبل عند أهل الحديث الأخذ به ينهى عنها.
الأخ / أبو محمد القحطاني
بل لم يثبت ضررها وكثير من الأطباء والأخصائيين النفسيين قرأت لهم وسمعت بنفسي يقولون بأنها لا تضر إلا إذا زادت عن حدها وهذا ليس بحجة لنحرمها مطلقاً فالجماع إن زاد عن حده أيضاً ضر صاحبه ونعرف بعض أصحاب الأمراض يضرهم الجماع.
الأخ / أبو عائش وخويلد
نعم اتفق معك في ذلك بارك الله فيك فنحن لا ننصح أبداً ونحث الشباب على القيام بهذي العادة لا أبداً فالإبتعاد عنها خير من ممارستها وما أريده من الموضوع هو بيان الحكم الشرعي فيها وهل يأثم فاعلها؟
الأخ / عبدالملك السبيعي
تقول:
- لن يستطيع الفاعل أن يعرف إذا كانت تضره أو لا إلا بعد أن يقع فيها، والداخل في شرها يرجو الخلاص، ولات حين مناص.
كذلك لن يستطيع من يمارس بعض المباحات أو المكروهات معرفة ضررها إلا بعد أن ممارستها فالبعض تضره لعب الكرة أو الركض وبعضهم يضره الإكثار من الجماع أو الأكل أو الشرب لذا فهي حاجات بديهية أن تسبب العادة السرية ضرر لبعض الأشخاص وخصوصاً عند الإكثار ويكون حكمها في ذلك كسائر المباحات والمكروهات إن سببت ضرراً.
- إذا وقع فيها فإنه لا يمكنه الخروج منها، ويكاد لا يهدأ إلا بعد أن يمارسها، وهو ما ذكره الإخوة من الوساوس ونحوه.
بل يستطيع وهناك أسباب معينة على ذلك يذكرها بعض المشايخ وطلبة العلم والأخصاء النفسيين.
- إذا كان لن يخرج منها فاعلم انه مع الوقت تضعفه جنسيا، وتوهن بدنه، وتسبب التهاب البروستاتا وسرعة القذف.
وهذه الأمور تحدث أيضاً مع الجماع
- إذا سببت له ذلك قل إنتاجه وضعف تحصيله لضعف بدنه، ثم تظهر مشكلات أخرى إذا تزوج.
هي حالات نادرة وشاذة وقليلة لأنها وبإختصار غير مشاهدة في المجتمع
- يعتمد المستمني على ما يتخيله من صورة، وهذا يدفعه غلى النظر، وربما ضجر من أسى العادة وتطلع إلى الزنا.
بعض الأئمة يقولون: أن العادة السرية مباحة إذا خشي العنت أي: الزنا أو اللواط
ومن لا يشاهد الصور أو المقاطع الخليعة أو ينظر إلى الأجنبيات تكون ممارسة العادة السرية عنده قليلة جداً بينما تكثر عند أصحاب المحرمات لذا نحن نقول أن العادة السرية محرمة إذا أدت إلى محرم أما غير ذلك فيلزمنا الدليل.
وقد سبق ورددت على أمر الأضرار أكثر من مرة وأن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر ونحن هنا لبيان الحكم العام لهذه العادة السرية ويتغير الحكم بإختلاف الأحوال ,
الأخ / مصطفى مكاوي
نحن نقول / مكروه , ولا شك أن الإلتزام بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب وهي: الصوم فيها خيري الدنيا والآخرة وفي الحديث: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت بها أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل) لذا فهو ليس دليل على تحريم العادة السرية أما إن أدت إلى مشاهدة صور ومقاطع وما إلى ذلك فهي لا شك حرام ,
وهذه ليست فتوى فتنبه! , فهذا منتدى للنقاش أما العلم والفتوى فيأخذ عن أهل العلم الراسخون فيه ومن قلد أحدهم ممن يثق به سواءً قال بالتحريم أو الكراهية أو الإباحة فلا إثم عليه إن شاء الله.
¥