ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 07:05 ص]ـ
الأخ / مصطفى مكاوي
نحن نقول / مكروه , ولا شك أن الإلتزام بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب وهي: الصوم فيها خيري الدنيا والآخرة وفي الحديث: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت بها أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل) لذا فهو ليس دليل على تحريم العادة السرية أما إن أدت إلى مشاهدة صور ومقاطع وما إلى ذلك فهي لا شك حرام ,
وهذه ليست فتوى فتنبه! , فهذا منتدى للنقاش أما العلم والفتوى فيأخذ عن أهل العلم الراسخون فيه ومن قلد أحدهم ممن يثق به سواءً قال بالتحريم أو الكراهية أو الإباحة فلا إثم عليه إن شاء الله.
شيخنا الجليل بارك الله فيك .. أنني لم أسأل عن فتوى فالفتوى بالتحريم مستقره عندي و الحمد لله ولكني أعرض ءاشكال على القائلين بلاباحه او بالكراهه ءاذ أن من المتعارف عليه تخيل النساء الى غير ذلك لممارسه هذه العاده الرذيله و ءان كان لا يشاهد شيئا بل هو خياله ومايعينه عليه الشيطان في ذلك. و أما حديث نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهو على القائلين بالاباحه وليس لهم ءاذ انه فعل وتخيل أمرأه لا تحل له وأنزل عليها و لا حول ولا قوه الا بالله
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 07:15 ص]ـ
الأخ الدميني .. أرجو أن تمهل نفسك تفكيرا في ما كُتب لك، ولا يدفعنك كثرة الردود إلى التعجل - بارك الله فيك -
قلت لك: لن يستطيع الفاعل أن يعرف إذا كانت تضره أو لا إلا بعد أن يقع فيها، والداخل في شرها يرجو الخلاص، ولات حين مناص.
فقلتم: كذلك لن يستطيع من يمارس بعض المباحات أو المكروهات معرفة ضررها إلا بعد أن ممارستها فالبعض تضره لعب الكرة أو الركض وبعضهم يضره الإكثار من الجماع أو الأكل أو الشرب لذا فهي حاجات بديهية أن تسبب العادة السرية ضرر لبعض الأشخاص وخصوصاً عند الإكثار ويكون حكمها في ذلك كسائر المباحات والمكروهات إن سببت ضرراً.
أقول: نحن لم نقرر أن العادة السرية مباحة بعد، فلا تقس الآن .. كذلك فإن اللازم أنه تضره، كما بينت في باقي كلامي .. ولم أسمع بأحد ما ضرته.
قلت لك: إذا وقع فيها فإنه لا يمكنه الخروج منها، ويكاد لا يهدأ إلا بعد أن يمارسها، وهو ما ذكره الإخوة من الوساوس ونحوه.
فقلتم: بل يستطيع وهناك أسباب معينة على ذلك يذكرها بعض المشايخ وطلبة العلم والأخصاء النفسيين.
أقول: نعم، ذكروا وسائل معينة .. لكن هل أنت متأكد أنه يستطيع؟ من واقع خبرتي لا يستطيع وإلا نجع الأمر مع من يشكون إلي .. ولاحظ أنهم سموها (معينة) لا (مخلصة) أو (معالجة) ..
قلت: إذا كان لن يخرج منها فاعلم انه مع الوقت تضعفه جنسيا، وتوهن بدنه، وتسبب التهاب البروستاتا وسرعة القذف.
فقلتم: وهذه الأمور تحدث أيضاً مع الجماع
أقول: لا، فالجماع يشبع ويطفيء الشهوة، أما العادة فلا تفعل ذلك إلا لفترة قصيرة، والذي اراه أنها تزيد الشهوة لا تطفئها.
قلت: إذا سببت له ذلك قل إنتاجه وضعف تحصيله لضعف بدنه، ثم تظهر مشكلات أخرى إذا تزوج.
فقلتم: هي حالات نادرة وشاذة وقليلة لأنها وبإختصار غير مشاهدة في المجتمع
أقول: إذا انت لم تشاهدها فهذا شأنك .. أما أنا فالحالات أمامي كثيرة جدا .. ويبدو أن ثمة فرق في مخابرة هذه المشكلة كبير بيننا.
قلت: يعتمد المستمني على ما يتخيله من صورة، وهذا يدفعه غلى النظر، وربما ضجر من أسى العادة وتطلع إلى الزنا.
فقلتم: ومن لا يشاهد الصور أو المقاطع الخليعة أو ينظر إلى الأجنبيات تكون ممارسة العادة السرية عنده قليلة جداً بينما تكثر عند أصحاب المحرمات لذا نحن نقول أن العادة السرية محرمة إذا أدت إلى محرم أما غير ذلك فيلزمنا الدليل.
أقول: من لا يشاهد الخلاعة ستدفعه العادة إلى ذلك، ليجد صورة يتخيل فيها المعاشرة أثناء ممارسة العادة .. وهذا من واقع المخابرة كذلك .. وما دام كذلك فهي مؤدية إلى محرم من النظر إلى الأجنبيات ونحوه لا شك.
وقد سبق ورددت على أمر الأضرار أكثر من مرة وأن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر ونحن هنا لبيان الحكم العام لهذه العادة السرية ويتغير الحكم بإختلاف الأحوال ,
أقول: بل ما ذكرته لك في مشاركتي هو الضرر العام لها، واختلافه بين الأشخاص ليس كبيرا .. وهناك أضرار أخرى (تختلف من شخص إلى شخص)!
ـ[الدميني]ــــــــ[07 - 11 - 07, 02:54 م]ـ
الأخوة الكرام جميعاً بارك الله فيكم وأنا والله ليست شيخاً ولا عالماً بل طالب علم في بداية الطريق وأنا مقر أنا كل من يحاورني هنا أقوى مني علماً ودراية
قرأت كل ما أوردتموه وإن شاء الله آخذ بنصائح بعض الأخوة وتنبيهاتكم ووقفاتهم ونقولاتهم ولعل لي نظر في هذه المسألة ومراجعة في وقت لاحق
وبما أن هذه المسألة لا يتوقف عليها إيمان أو كفر بل هي داخلة في باب الإجتهاد والإختلاف فيها وارد ولست أهلاً للفتوى ولست ممن يفتي الناس والله بل لو سألني أحدهم أقول له يقول العالم الفلاني: كذا ويقول الشيخ الفلاني كذا
فإني آثرت التوقف عن النقاش لهذه الأسباب وأنا كما أخبرتكم في بداية طريقي لطلب العلم اسأل الله التوفيق وانشغالي بما ينفعني أحرى من انشغالي بهذه المسألة
وما أبديته هنا هو ما توصلت إليه إجتهادي المتواضع جداً ولي سلف بذلك والأيام حبلى بالكثير والعلم بحر لا ساحل له ولعل رأي اليوم لا يكون رأيي غداً
شاكر لكم حسن أخلاقكم وأدبكم الجم شاهد لكم بعلمكم سائل الله لكم التوفيق نحسبكم والله حسيبكم من الصالحين واسأل الله عز وجل كما جمعنا في هذا المنتدى المبارك أن يجمعنا في فيكم في الجنة.
بارك الله فيكم وأحسنوا الظن بأخيكم ولا تنسوه من دعائكم
¥