تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:39 ص]ـ

جزاك الله - أخي احمد - خير الجزاء

السؤال ليس في مشروعية القنوت وعدمه. بل هو: هل تأخر المطر يعتبر نازلة يقنت الإمام لأجلها؟؟؟

وجزيت خيرا

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:42 ص]ـ

قد اجبت اخي الكريم في نهاية النقل أن القحط والجفاف والجوع والزلازل هي من النوازل أي نزلت بالعباد فندعو ا الله أن ترفع سواء بالقنوت او غيرها مما شرع ....

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:54 ص]ـ

جزاك الله خيرا , وأعتذر لأني لم انتبه لها

لكن هل من الممكن ان تنقل لي أحدا من العلماء قال بهذا , خصوصا القحط. حتى لا ننكر على الإمام

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[11 - 11 - 07, 01:05 ص]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَالَ «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ قَنَتَ «اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ» (2). أخرجه البخاري.

القنوت: يطلق على معان والمراد به هنا الدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام.

وقنوت النوازل:- هو الدعاء في النوازل التي تنزل بالمسلمين لدفع أذى عدو أو رفعه أو رفع بلاء ونحو ذلك.

** قال النووي في شرح مسلم" والصحيح المشهور أنه إذا نزلت نازلة كعدو وقحط ووباء وعطش وضرر ظاهر بالمسلمين ونحو ذلك، قنتوا في جميع الصلوات المكتوبات.

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 08:21 م]ـ

جزاكم الله جزاء الخير وخير الجزاء

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[12 - 11 - 07, 02:15 ص]ـ

وأنتم من أهل الجزاء اخي الكريم

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[12 - 11 - 07, 06:26 ص]ـ

من باب المباحثة:

ألم يتأخر المطر في زمن التشريع؟

الجواب = نعم.

فهل قنت النبي -صلى الله عليه وسلم-، أم صلى الإستسقاء؟

الجواب = الثاني.

فهل نعدل عن فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى ما تستحسنه عقولنا؟

الجواب = كلا.

إذن -في بادئ الرأي-: القنوت غير مشروع للقحط وتأخر المطر.

والله أعلم.

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[13 - 11 - 07, 07:00 ص]ـ

من باب المباحثة:

ألم يتأخر المطر في زمن التشريع؟

الجواب = نعم.

فهل قنت النبي -صلى الله عليه وسلم-، أم صلى الإستسقاء؟

الجواب = الثاني.

فهل نعدل عن فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى ما تستحسنه عقولنا؟

الجواب = كلا.

إذن -في بادئ الرأي-: القنوت غير مشروع للقحط وتأخر المطر.

والله أعلم.

من سنتبع قولك ام قول النووي الذي قال في شرح مسلم" والصحيح المشهور أنه إذا نزلت نازلة كعدو وقحط ووباء وعطش وضرر ظاهر بالمسلمين ونحو ذلك، قنتوا في جميع الصلوات المكتوبات.

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[14 - 11 - 07, 02:06 م]ـ

من سنتبع قولك ام قول النووي.

لو أنك أجبت على الإشكالات لكان خيرا لك من هذا الكلام الذي لا ينفق في سوق العلم.

ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[14 - 11 - 07, 09:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر فى الملتقى-مداد- مايلى:

ذكر فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - في القول المفيد، باب قول الله تعالى: (أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون) ما نصه:

[الثامنة: القنوت في النوازل، وهذه هي المسألة الفقهية، فإذا نزل بالمسلمين نازلة، فإنه ينبغي أن يدعى لهم حتى تنكشف. وهذا القنوت مشروع في كل الصلوات، كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه أحمد وغيره، إلا أن الفقهاء رحمهم الله استثنوا الطاعون، وقالوا: لا يقنت له لعدم ورود ذلك، وقد وقع في عهد عمر رضي الله عنه ولم يقنت، ولأنه شهادة، فلا ينبغي الدعاء برفع سبب الشهادة. وظاهر السنة أن القنوت إنما يشرع في النوازل التي تكون من غير الله، مثل: إيذاء المسلمين والتضييق عليهم، أما ما كان من فعل الله، فإنه يشرع له ما جاءت به السنة، مثل الكسوف، فيشرع له صلاة الكسوف، والزلازل شرع لها صلاة الكسوف كما فعل ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: هذه صلاة الآيات، والجدب يشرع له الاستسقاء، وهكذا. وما علمت لساعتي هذه أن القنوت شرع لأمر نزل من الله، بل يدعى له بالأدعية الواردة الخاصة، لكن إذا ضيق على المسلمين وأوذوا وما أشبه ذلك، فإنه يقنت اتباعاً للسنة في هذا الأمر. ثم من الذي يقنت، الإمام الأعظم، أو إمام كل مسجد، أو كل مصل؟ المذهب: أن الذي يقنت هو الإمام الأعظم فقط الذي هو الرئيس الأعلى للدولة. وقيل: يقنت كل إمام مسجد. وقيل: يقنت كل مصل، وهو الصحيح، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وهذا يتناول قنوته صلى الله عليه وسلم عند النوازل.] القول المفيد على كتاب التوحيد ج1 / ص 301 =منقول=

وجزيتم خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير