ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:37 ص]ـ
كانوا برون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور، وكان هذا متأصلا في نفوسهم.
وهذا مما يحتاج في إزالته إلى التدرج , و الصبر و تبين الحكم تارة بعد تارة.
فالرسول صلى الله عليه و سلم أعلم الصحابة حين حج بهم حجة الوداع: أن من أراد أن يحج فله ذلك و من أراد أن يعتمر فله ذلك.
فلما اقترب من مكة عزم عليهم أن يقلبوها عمرة لمن لم يسق الهدي، فلم يستجب له أحد.
فلما فرغ من سعيه أمر من لم يسق الهدي أن يقلبها عمرة و أن يحل. فشق عليهم ذلك.
حتى قال جابر: الحل كله؟
و قال أخر: يارسول الله لم يبق بيننا و بين منى الا أيام و نذهب إليها و مذاكيرنا تقطر من المني؟
فهذا يدل على أن الصحابة و إن كان الرسول أخبرهم بجواز العمرة في أشهر الحج الا أن التطبيق العملي شق عليهم.
فلهذا سألوه ذلك السؤال.
ـ[الهزبر]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:01 ص]ـ
كان سفيان بن عيينة يقول معنى قول رسول الله صلى الله عليه و سلم دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة لم يرد به فسخ الحج وإنما أراد جواز عمل العمرة في أشهر الحج إلى يوم القيامة مفردة ويستمتع بها إلى الحج وأن يقرن مع الحج كل ذلك جائز إلى يوم القيامة
وهو قول حسن جدا
كلام جميل
لكن يشكل أمر آخر
مالو أعتمر في أيأم الحج أو أشهر الحج , ثم عاد لبلد ثم نوى الحج متمتعا فهل تنقطع الصلة بمجرد الخروج بمكة أم لايشترط؟
يعني مالو خرج رجل من الرياض في شوال ثم عاد ادراجه وقد نوى بعمرته تمتعا إلى الحج, ثم جاء الحج فحج متمتعا هل سقطت عنه العمرة؟
ـ[مصعب الخضير]ــــــــ[29 - 11 - 07, 11:14 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ..
الذي يظهر والله أعلم ياأخي الهزبر أنه ينقطع ويبدأ التمتع من جديد أي العمرة والحج لأن تمتعه انقطع بسفره إلى بلده والله تعالى أعلم.
ـ[الهزبر]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:44 م]ـ
يذكرون عن الشيخ /الطريفي سلمه الله بجواز ذلك
ولاأدري كأن الإنقطاع عنده لايضرالحاج المتمع ...
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[07 - 12 - 07, 04:47 ص]ـ
أحسن الله للأخوة جميعا
أما انقطاع التمتع بالسفر بعد العمرة , فالمسألة معروفة في شروط التمتع عند الحنابلة رحمهم الله وغيرهم
في كون المتمتع لا يسافر مسافة القصر.
والشيخ ابن عثيمين يرى أنها لا تنقطع لو سافر إلى غير بلده لكونه ما زال على سفر.
والمسألة مبحوثة في شروط التمتع.
لكن هل صح النقل عن الشيخ الطريفي حفظه الله.