تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبيدالرحمن]ــــــــ[03 - 12 - 07, 12:09 م]ـ

أخي طالب العلم البلجيكي جزاك الله خير.

أخي عبدالله بن عبدالله جزاك الله خير. أنما أحكي ما يشبه السيرة الذاتية، وقد لا اكون على صواب بعض ما أذهب اليه.

تتمة:

موقف -1 - : دخلت مع بعض أفراد الفريق الى أحد البنوك الأسلامية الحديثة وكنا على علاقة برئيس مجلس الأدراة المنتخب حديثا وكان الأجتماع لمناقشة بعض الخطوط العريضة، فوجئت في الأستقبال (ونحن في دولة عربية إسلامية) بفتاة لبسها غير محتشم ولا حتى يشبه ان يكون كذلك وهي مسؤولة عن الأستقبال لكل الداخلين لهذا البنك! فلما بدأنا الأجتماع مع المدير التنفيذي سألته عن شعار البنك ولماذا أختارو له الزخارف الأندلسية المشتهرة في فن العمارة الأسلامية فأسهب في بيان تأثير الشعارات على المضامين ولانها هي الانطباع الأول الذي يقود الى معرفة طبيعة البنك وتميزه فقلت له الاترى ان الحجاب الأسلامي او على الاقل ان تستر المرأة نفسها الى نصف الساق!! أقصد به - التهكم -، جزء من شعار البنك المعبر بل أعظم من ذلك لما يتعلق به من أحكام شرعية!

فبادر الى القول بأن الأمر اعظم وهذه شكليات! فلم أسهب في نقاشة لانه قد قرر في بداية كلامه حول شعار البنك خلاف ما يذكره فيما يتعلق بستر المرأة فانهيت النقاش متعجبا من سرعة تغير المبادئ؟!

نعود الى مشروع التغيير:

بدأت الفكرة كما تقدم بمعرفة ما هو الطريق الحقيقي لبناء إقتصاد أسلامي مميز مختلف وموازي لبقية الأقتصاديات يملك ادواته المستقلة تماما والمعبرة عن طبيعة الأقتصاد الأسلامي.

وجدت ان المشروع كبير جدا ويصطدم بصعوبات على كافة الأصعدة على على المستويات غير المتعلقة بالأقتصاد او الأعمال! فرأيت ان تكون هناك بداية حذرة وقصيرة وسنتخدم طريقة الحفز لتنشيط هذا النوع من النشاط المصرفي وبهذا يصبح هناك نوع من التوجه حول هذا النشاط بدوافع ربحية ثم يمتد الأمر الى صناعة الحلول الأقتصادية بل حتى البرمجية - الحاسوبية - لصناعة الأقتصاد الأسلامي المستقل تماما ثم بعد وجود قاعدة جدية من هذا النشاط تصلح ان تكون بنية تحتية لنشاط مصرفي مستقل يتم الاعتماد عليها لأنشاء الأقتصاد الكلي ويمكن البدء بيعد ذلك بعلميات العملة وتقييمها وتنشيطها.

فمثلا الدينار الأسلامي الذي تبنته ماليزيا والدول الاسلامية والبنك الأسلامي للتنمية، على انه معيار مستقل كوسيلة تقييم ودين وربط دين، فهو ايضا (ذهب)؟ وهذا يقلب مسألة تقييم العملات عبر البنك الدولي وصندوق النقد ومجموعة التقييمات لقوة العملة المرتبطة بميزان المدفوعات والناتج القومي والأستقرار السياسي ... الخ.

لكن - ومن أسباب - ضعف تطبيقة عدم وجود البنية التحتية المهئية لتعاملات الدينار الاسلامي فنحن جميعا نعلم صعوبة تبنى الدول لبعض الأنشطة ولكن هذا الأمر ليس بقدر الصعوبة نفسها مع البنوك والمصارف المستقلة.

قررنا البدء بانشاء بنك إستثماري إسلامي متخصص في تملك وإدارة المشاريع الصغيرة بالاضافة الى عمليات التمويل والاستشارة والترتيب والطرح وغيرها.

يتبع .....

ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 12 - 07, 09:38 م]ـ

الأخ الكريم / عبيدالرحمن

بارك الله فيكم.

وبانتظار التتمة .... أسأل الله أن ييسر لكم أموركم، ويعينكم، ويوفقكم.

ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:52 م]ـ

متابعون لك. وفّقك الله

- ألا ترى ان الإسلام يتبنى تصحيح الواقع، وتشريع القواعد العامة، دون أن يكون متبنّياً لفكرة (تأسيس) مشاريع متعدّدة، كمشورع اقتصادي مستقل في التمويل والمتاجرة و .. و .. الخ.

بمعنى: الإسلام يترك لنا الحرية في تبني أيّ مشروع تنتجه العقول البشرية (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، ولكن بالشروط التالية:

- ألا يكون مشتملاً على الغرر

- ألا يحتوي على الربا

- .... إلخ من القواعد المتعددة والضوابط الشرعية المقررة.

ولذلك لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة رآهم يسلفون في الثمار. فلم يأتِ لهم بتشريع جديد، بل أقرّ تشريعاتهم وتنظيماتهم الدنيوية، ووضع لهم الضوابط الشرعية في ذلك، فقال لهم (من أسلف في شيء، فليسلف في شيء معلوم إلى أجل معلوم).

ما رأيك؟

ـ[ابو يعلى الزواوي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 10:00 ص]ـ

متابعون لك. وفّقك الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير