تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم المبولة المجازة شرعا]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 12:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما أحدث في العام الماضي أنهم جعلوا المبولة بدل المراحيض في الحمامات

أو قل بالاصطلاح الغربي المترجم دورات المياه

وهذا في طريق المأزمين أو طريق عرفة مزدلفة وأيضا في مزدلفة

وخلعوا الأبواب وجعلوا بدلا من ذلك قماش أو ستائر

ووضعوا المبولة على الحائط

وزعموا أن هذه المبولة مجازة شرعا

وكتبوا ذلك بعدة لغات

المبولة مجازة شرعا

فالسؤال

ما هي هذه الجهة الشرعية التي أجازت هذه المبولة؟

طبعا الهدف من ذلك هو تخفيف الزحام واعطاء فرصة لمن أراد التبول

وخصوصا للعائدين من عرفة وهم في طريقهم إلى مزدلفة

وخلعهم للأبواب حتى لا يتمكن الرجل من التبرز

فالمكان محدد للتبول

وعلى قول العامة على السريع

وفي الحقيقة هو من هذه الجهة حسن وجيد

لأن حاجة الشخص إلى التبول أكثر وعدد من يريدون التبول أكثر

ففي ذلك تيسير على جمع من الحجيج

ورأيت من الحجيج من امتنع عن التبول في هذه المبولة المجازة شرعا حسب زعم كتاب اللوحات

وازداد الزحام على الحمامات الأصلية أو دورات المياه

لأنهم جعلوا المبولة في الجزء الأمامي

وهناك طبعا دورات المياه المكتملة

المقصود

ما حكم هذه النازلة

طبعا حكم التبول قائما

(وقال ابن بطال وهو حجة لمن رخص في يسير البول لأن المعهود ممن بال قائما أن

يتطاير إليه مثل رؤوس الأبر وفيه يسر وسماحة على هذه الأمة حيث لم يوجب القرض كما أوجب على بني إسرائيل واختلفوا في مقدار رؤوس الأبر من البول فقال مالك يغسلها استحبابا وتنزها والشافعي يغسلها وجوبا وأبو حنيفة سهل فيهما كما في يسير كل النجاسات وقال الثوري كانوا يرخصون في القليل من البول

)

(وقد ثبت عن عمر وعلي وزيد بن ثابت وغيرهم أنهم بالوا قياما وهو دال على الجواز من غير كراهة إذا أمن الرشاش والله أعلم)

طبعا هناك أقوال في المسألة

ثانيا

هل المبولة هذه التي على الطريقة الغربية يأمن فيها الشخص من الرشاش

ثالثا

الستائر

والله أعلم

ـ[مشتاق حجازي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 09:01 م]ـ

للفائدة:

قال شيخنا محمد محمد المختار الشنقيطي حفظه الله تعالى في شرحه على زاد المستقنع:

قوله رحمه الله: [وبُعدُه في فضاءٍ، واستِتَارُه]: أي يُشرع للإنسان إذا أراد أن يقضي حاجته، وكان في فضاء كالأرض الخلاء التي ليس فيها أحد أن يختار مكاناً بعيداً عن أعين الناس؛ لأن الفضاء منكشف، والإنسان إذا جلس في الفضاء يمكن أن تُرى عورته فشُرع له أن يُبعد،

وأن يستتر فيشرع له أمران: البُعد في المذهب، وهو سنة النبي-?- كما في حديث المغيرة رضي الله عنه عند أبي داود، والنسائي، والترمذي، وفيه أنه ذكر ذهابه عليه الصلاة والسلام لقضاء حاجته، ووصفه بقوله: [أَبْعَدَ عنّي] وهو حديث حسن.

وكذلك - أيضاً - يستتر فإذا كانت الأرض منبسطة بحث عن حفرة، أو شاخص، فإن وجد المطمئن من الأرض كالحفرة نزل فيها، وقضى حاجته؛ لأنه أبلغ في الاستتار ما لم يكن فيها ضرر عليه، أو يأتي إلى شاخص كأن يأتي إلى هضبة، أو تلٍّ؛ فيستقبله، ويقضي حاجته مستقبلاً له؛ لأنه أبلغ في الاستتار،

وقالوا في الفضاء يُبْعد لأنه إذا بَعُدَ شخصه تعذر على العين الإطلاع على عورته، ويستتر لئلا يدهمه إنسان فجأة فيكون ذلك أبلغ في تحفُّظِه، وصيانة عورته، وقد عُظِّم أمر الاستتار في قضاء الحاجة،

ومن تساهل في قضاء حاجته، فقضاها بجوار الطرقات على مرأى من الناس فإنه لا يخلو من الإثم، والتبعة، وقد ورد في حديث إِبن عباس رضي الله عنهما في الصحيحين في قصة الرجلين اللّذين يعذبان قال فيهما النبي ?: [إِنّهما يُعذّبان، وما يُعذَّبان في كبيرٍ، أمَّا أحدُهما فكانَ لا يَسْتَنْزِهُ من بَوْلِه] وفي رواية: [لا يَسْتَتِرْ مِنْ بَوْلِه] قال بعض العلماء: [لا يستتر] أي يتساهل في كشف عورته، وعدم سترها عن أعين الناس -والعياذ بالله- فقالوا: إنها من الأمور التي تكون سبباً في عذاب القبر، وفتنته - نسأل الله السلامة والعافية-.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير