تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عليه وسلم: إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال ولتصفح النساء - رواه أبوداود ((قال أيوب: قوله، التصفيح للنساء، تضرب بأصبعين من يمينها على كفها اليسرى)). وأما التصفيق في غير هذه الحالة فهو محرم و بدعة مذمومة، قال ابن الجوزي - رحمه الله - والتصفيق منكر، يطرب، ويخرج عن الاعتدال وتتنزه عن مثله العقلاء، ويتشبه فاعله بالمشركين فيما كانوا يفعلونه عند البيت من التصدية و هي التي ذمهم الله بها فقال "وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية" سورة الأنفال. فالمكاء: الصفير، والتصدية التصفيق، ثم قال وفيه أيضا تشبه بالنساء، والعاقل يأنف من أن يخرج من الوقار إلى أفعال الكفار و النسوة. هـ.

وللأسف الشديد فقد أحدث في الأمة التعبد بالتصفيق لدى بعض المبتدعة عند قراءة القرآن والأذكار والأوراد والمدائح في البيوت والمساجد وفي زمننا هذا أصبح عادة في المحافل وعند إلقاء المحاضرات والخطب للتشجيع والتعجب وماذاك إلا تشبها بالمشركين أهل الكفر والضلال - وأيضا فإن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهل الكثير من المسلمين بكتاب الله و سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، فإن من المعلوم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند التعجب هو الثناء على الله تعالى وذكره باتكبير والتسبيح والتهليل ونحوها، والأحاديث في هذا كثيرة و شهيرة في كتب السنة، ترجم لبعضها الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه، فقال: باب التكبير والتسبيح عند التعجب وأدخلها العلماء في كتب الأذكار، منهم الإمام النووي رحمه الله - في كتاب الأذكار، فقال: باب جواز التعجب بلفظ التسبيح والتهليل ونحوها. وعلى هذا الهدي المبارك، درج سلف هذه الأمة من الصحابة رضوان الله عليهم فمن تبعهم بإحسان إلى يومنا هذا - والحمد لله - وفي هذا استمرار حال المسلم بتعظيم الله، وتمرين لسانه على ذكر الله تعالى.

وعليه فإن التصفيق في الاحتفالات وعند الخطب والمحاضرات وغيرها، إن وقع على وجه التعبد، فهو بدعة محرمة شرعا، لأن التصفيق لم يتعبدنا الله به، وهو نظير ماابتدعه بعض المتصوفة من التصفيق حال الذكر، وإن وقع التصفيق على وجه العادة فهو منكر محرم، لأنه تشبه بالكافر وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهم، فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر قريشا أنه أسرى به إلى بيت المقدس، قالوا: ثم أصبحت بين طهرانينا، قال: نعم قال فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه مستعجبا للكذب زعم. رواه أحمد والنسائي وغيرهما. وقال صلى الله عليه وسلم ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت رمحي، وجعلت الذلة و الصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم. وبالله التوفيق و صلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه اجمعين.

تقديم الشيخ محمد عبد الهادي إمام مسجد السنة الكبير - بمرسيليا -

http://www.assalafia.com/modules.php?name=News&file=article&sid=9

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 11 - 07, 07:10 م]ـ

التصفيق والتصفير في المهرجانات

أجاب عليه فضيلة الشيخ أ. د. ناصر العمر

التصنيف الفهرسة/ الركن العلمي/ الفقه/مسائل متفرقة في الفقه

التاريخ 8/ 5 / 1426 هـ

رقم السؤال 3968

السؤال

ما حكم التصفيق والتصفير في المهرجانات الصيفية ونحوهما؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الذي يترجح من أقوال العلماء في ذلك هو القول بالكراهة للرجال، فيكره للرجل أن يقوم بالتصفيق والتصفير، سواء كان في مناسبات عامة أو خاصة، وهناك من العلماء من قال بتحريم هذا الفعل؛ لقوله _تعالى_: "وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً" (الأنفال: من الآية35)، أي صفيراً وتصفيقاً، فهو من أعمال الجاهلية.

وقال آخرون بتحريم هذا الفعل لما فيه من التشبه بالكفار؛ لقوله _صلى الله عليه وسلم_: " ومن تشبه بقوم فهو منهم"، أخرجه أبو داود بسند صحيح من حديث عبد الله بن عمر _رضي الله عنه_، والله أعلم

http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=3968

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 11 - 07, 07:19 م]ـ

التصفيق للرجال والنساء أجاب عليه: فضيلة الشيخ د. عبدالكريم الخضير التاريخ: 24/ 5/1425هـ

السلام عليكم ورحمة الله

اريد ان يتولي الرد علي هذه الاسئلة الشيخ عبدالكريم الخضير مع احترامي الشديد لكل المشايخ

ما حكم التصفيق في الاسلام سواء كان للرجال ام للنساء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

التصفيق في غير الصلاة بالنسبة للنساء لا يجوز؛ لأنه من عمل أهل الجاهلية ومثله الصفير؛ قال تعالى: (وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) (الأنفال: من الآية35)، فالمكاء الصفير، والتصدية التصفيق، وأما المرأة إذا نابها في صلاتها شيء فإنها يشرع في حقها التصفيح وهو ضرب إحدى الكفين على الأخرى، والله أعلم.

أما بالنسبة للرجال، (ففي قصة صلاة أبي بكر رضي الله عنه بالناس، لما تأخر النبي صلى الله عليه وسلم بسبب ذهابه للصلح بين بني عمرو بن عوف، فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الناس في التصفيق لتنبيه أبي بكر رضي الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ياأيها الناس مالكم حين نابكم شئ في الصلاة أخذتم في التصفيق، إنما التصفيق للنساء، من نابه شئ في صلاته فليقل سبحان الله) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه، ففي هذا الحديث مايدل على أن التصفيق يخص النساء وفي أحوال خاصة، والله تعالى أعلم.

http://www.almoslim.net/rokn_elmy/print_question.cfm?id=2583

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير