ـ[زوجة وأم]ــــــــ[26 - 11 - 07, 12:24 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[29 - 11 - 07, 10:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن في النفس شيئا من هذا!
و لكن:
هل يثبت الزنا أو الإغتصاب بالقرائن بأن يكون ذلك مصورا مثل ما نسمع في بعض القضايا و العياذ بالله؟
إن كان الجواب بنعم فلما التفريق بين هذا و نتائج ال Dna إذا علمنا أن من قام بتحليل النتائج اطباء مسلمون ثقات عدول و إن كان الجواب بالنفي فهل يشترط بالشهود حضور الواقعة في لحظتها أم تعتبر المشاهدة للفلم كافية و في مقام حضور الواقعة في هذه الحال؟ كأن يشهد أربعة أنهم شاهدوا الفلم و الفلم بحوزتهم كقرينة اثتبات الواقعة!
إن كان النفي مقترن بشبهة أن الفلم قد يكون مفبركا أقول: ذلكم مستبعد لاستحالة الفبركة، لعدم توفر التقنية أولا و لاستحالة إيجاد صوت و صورة فتاة و شاب معينين، في بلادنا العربية خصوصاَ, في الفلم فهذا من الخيال خصوصا إن كان الحدث و اضحا!! و إن افترضنا جدلا أن الفبركة حصلت فالتقنية الموجودة حاليا قادرة تماما على كشف أي تزييف حاصل.
أظن من الأفضل التريث و البحث في المسألة فهي مسألة دقيقة و خصوصا في ضوابط الشبه الدارئة لحد في و قتنا الحالي و مدى تطبيقها على أرض الواقع؟
نفع الله بكم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 11 - 07, 12:14 م]ـ
ثم إنه غير صحيح أن الاغتصاب لا يكون له شهود عادة، بل الشهادة عليه أقرب من الشهادة على الزنا. لأن المرأة المغتصبة يفترض أن تصيح وتستنجد، بخلاف الزنا، فإنها مثل الرجل في التستر عن الناس.
بل هو صحيح، فالذي يغتصب لن يفعل ذلك في مكان عام مزدحم! هذه بداهة، وقل الشيء نفسه في اغتصاب الأولاد واللواطة بهم. ولو اشترطنا أربعة شهود عدول لكان هذا تشجيعاً على الاغتصاب لتعسر حصول هذا. ومن تتبع حوادث الاغتصاب في ملفات القضاء لوجد أن توفر الأربع شهود العدول الذين شاهدوا كل التفاصيل يكاد يكون مستحيلاً.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:14 م]ـ
الشيخ محمد الأمين والإخوة الكرام وفقكم الله
قولكم بارك الله فيكم: (ولو اشترطنا أربعة شهود عدول لكان هذا تشجيعاً على الاغتصاب لتعسر حصول هذا):
أولاً: هذا تعليل في مقابل النصوص التي تشترط أربعة شهود في الزنا ومنها:
1 - قوله تعالى: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة}.
2 - وقوله تعالى: {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم}
3 - وقوله تعالى: {لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون}
4 - وفي صحيح مسلم عن سعد بن عبادة قال: يا رسول الله إن وجدت مع امرأتي رجلا أأمهله حتى أتي بأربعة شهداء؟ قال: " نعم "
5 - والإجماع منعقد على هذا إلا خلافا عند الحنفية في اللواط.
ثانياً: من قال إن من اغتصب سينجو وبالتالي يكون تشجيعاً على الاغتصاب؟ بل جريمة الاغتصاب أشد؛ لأنه سيكون حده حد الحرابة و ربما يكون القتل بغض النظر هل أحصن أولا وبشهادة عدلين بدل أربعة فظهر أنه أقرب إلى العقوبة من الزنا عن رضا.
وأما قولكم: (ومن تتبع حوادث الاغتصاب في ملفات القضاء لوجد أن توفر الأربع شهود العدول الذين شاهدوا كل التفاصيل يكاد يكون مستحيلاً) فهذا يجاب عنه بأن هذا لم يحصل حتى في الزنا بدون اغتصاب فهل وجدت حادثة زنا في عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو الصحابة أو من جاء بعدهم أو نقلت في تاريخ الأمة أن أقيم حد الزنا بالشهادة؟ بل كل حد زنا أقيم كان الاعتماد فيه على الإقرار أو أنه ألحق بالحرابة وإن وجد إقامة حد الزنا بالشهود فهو نادر جداً.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:24 م]ـ
سبقني الشيخ الكريم أبو حازم في الرد فأحسن
هذا صحيح .. سيكون حده حد الحرابة وهو أشد وأنكى.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 05:54 م]ـ
شكرا لكم ولكل من شارك فى هذا الموضوع لاسيما الاخ الاستاذ ابوحازم الكاتب
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[01 - 12 - 07, 12:54 ص]ـ
الشيخ محمد الأمين والإخوة الكرام وفقكم الله
قولكم بارك الله فيكم: (ولو اشترطنا أربعة شهود عدول لكان هذا تشجيعاً على الاغتصاب لتعسر حصول هذا):
¥