ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[26 - 11 - 07, 12:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله تعالى رب العرش العظيم أن يبارك فيك، وأن يجزيك خير الجزاء، وأن يرفع قدرك في الدنيا والآخرة، وأن يعافيك من كل بلاء. اللهم آمين.
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
-أجمع أكثر أهل العلم على أن الحسنات تضاعف في مكة إلى مئة ألف حسنة، فاحرصوا على الخير، والإكثار منه، أكثروا من الذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، والصلاة ..
أختكم أم الليث
أرجو أن تحرير العبارة: الإجماع لا يكون من الكثرة.
و أيضا مادليل المضاعفة إلى مئة ألف؟
ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 08:11 م]ـ
الحديث الاول معلول أعله الائمة بأن الصحيح فيه أنه من قول كعب والله أعلم.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:01 م]ـ
تنبيهات مهمة ونافعة. كتب الله لكم الأجر وزادكم من فضله.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:22 م]ـ
جزاكم الله خيراً
وما الشأن في الالتزام؟ حبذا لو بُيِّن الأمر حتى لا يختلط على بعض الإخوة.
ياحبذا شيخنا الكريم
كذلك هل ورد الدعاء في هذا الموضع .. ؟
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:24 م]ـ
ياحبذا شيخنا الكريم
كذلك هل ورد الدعاء في هذا الموضع .. ؟
أخي أبا زارع بارك الله فيك
في تلخيص الحبير (3/ 260): (وَقَدْ وَرَدَ فِي الْوُقُوفِ عِنْدَ الْمُلْتَزَمِ مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مِنْ طَرِيقِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ شُعَيْبٍ قَالَ: {طُفْت مَعَ عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا جِئْنَا دُبُرَ الْكَعْبَةِ قُلْت: أَلَا نَتَعَوَّذُ؟ قَالَ: تَعَوَّذْ بِاَللَّهِ مِنْ النَّارِ، ثُمَّ مَضَى حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ، وَأَقَامَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ، فَوَضَعَ صَدْرَهُ وَوَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَكَفَّيْهِ هَكَذَا وَبَسَطَهُمَا بَسْطًا، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ}، وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِلَفْظِ: {رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلْزِقُ وَجْهَهُ وَصَدْرَهُ بِالْمُلْتَزَمِ}، وَقَالَ فِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: طَافَ جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَعَ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.
وَفِي شُعَبِ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس مَرْفُوعًا: {مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ مُلْتَزَمٌ}.
وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مَقْلُوبًا بِإِسْنَادٍ أَصَحَّ مِنْهُ).
وصحح الألبانيُّ -رحمه الله- الأول بشواهده في "السلسلة الصحيحة" (
2138)، على أن فيه المثنى بن الصَّبَّاح، ضعَّفه الإمام أحمد وابن معين وغيرهما.
وروى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن صفوان قال: (فرأيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد خرج من الكعبة هو وأصحابه وقد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم، وقد صفوا خدودهم على البيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم) وفيه يزيد بن أبي زياد وقد ضعفه بعض أهل العلم.
وفي أخبار مكة للأزرقي (برقم 499) قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، عن يحيى بن سليم، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد، قال: كان يقال: «ما بين الباب والحجر يدعى الملتزم، ولا يقوم عبد عنده فيدعو إلا رجوت أن يستجاب له» قال أبو الوليد: ذرع الملتزم - وهو ما بين باب الكعبة وحد الركن الأسود - أربعة أذرع.
وفي مصنف ابن أبي شيبة (برقم 13778) قال:
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مغيرة بن زياد عن عطاء عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: الملتزم ما بين الركن والباب.
وجاء في موطأ مالك مثله (1604) بَلاغاً عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
وأما حديث: (ما دعا أحد بشيء في هذا الملتزم؛ إلا استجيب له).
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 433:
¥