رَضِيت عَنِّي فَازْدَدْ عَنِّي رِضَا وَإِلَّا فَمِنْ الْآنَ فَارْضَ عَنِّي قَبْلَ أَنْ تَنْأَى عَنْ بَيْتِك دَارِي فَهَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي إنْ أَذِنْت لِي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِك وَلَا بِبَيْتِك وَلَا رَاغِبٍ عَنْك وَلَا عَنْ بَيْتِك اللَّهُمَّ فَأَصْحِبْنِي الْعَافِيَةَ فِي بَدَنِي وَالصِّحَّةَ فِي جِسْمِي وَالْعِصْمَةَ فِي دِينِي وَأَحْسِنْ مُنْقَلَبِي وَارْزُقْنِي طَاعَتَك مَا أَبْقَيْتنِي وَاجْمَعْ لِي بَيْنَ خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إنَّك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " وَلَوْ وَقَفَ عِنْدَ الْبَابِ وَدَعَا هُنَاكَ مِنْ غَيْرِ الْتِزَامٍ لِلْبَيْتِ كَانَ حَسَنًا).
قال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي في شرحه على الزاد: (هذا يسمى: الملتزم، وخفف العلماء فيه وقالوا: لا بأس أن يلتزمه الإنسان بأن يلصق صدره به ويدعو ويسأل الله عز وجل من فضله، وينبغي أن يكون خالياً من المحظور، كالتمسح بجدران الكعبة والاعتقاد في هذا الموضع، يعني: لا يجوز للمسلم أن يحدث في مثل هذه الأمور التعبدية زائدة عن الوارد، وإنما قالوا: أثر عن بعض السلف رحمهم الله وفيه حديث مرفوع لكنه تكلم في سنده، وأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن بعض الصحابة أيضاً، وأشار المحب الطبري في كتابه: القرى لقاصد أم القرى إلى آثار في ذلك، فالوارد عند الملتزم قالوا: يلتزم ويدعو ويسأل الله من فضله، ولا بأس بذلك ولا ينكر على الإنسان إذا فعله، إما إذا كان هناك زحام وتأذى الطائفون بوقوف الإنسان في هذا فإنه يتقي هذا؛ لأنه لا يجوز أذية الطائف، والطواف في البيت هو المقصود، وهي عبادة مقصودة أكثر من الالتزام، ولا ينبغي للإنسان أن يحرص على شيء لم تثبت فيه سنة قوية ثابتة، ومع ذلك قد يؤذي فيه الطائفين، أو يقع في محظور، كمزاحمة النساء ونحو ذلك، فعلى الإنسان أن يتقي مثل هذا، وليس هناك دعاء مخصوص وارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا).
أحسن الله إليك يا أبا عبدالتواب
وجزاك خيرا
رد كافي شافي
ـ[عبد المتين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:03 م]ـ
أما حديث لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا ... فقد جاء عند إبن ماجة، قال رحمه الله: أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر وابن الفضيل عن يزيد بن أبي زياد أنبأنا عبد الرحمن بن سابط عن عياش بن أبي ربيعة المخزومي مرفوعا وفي إسناده يزيد بن أبي زياد واختلط بآخره.
و الله أعلم.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:11 م]ـ
قال رحمه الله في التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير:
حديث: {إن صدقة السر تطفئ غضب الرب}.
الحاكم في المستدرك في كتاب الفضائل منه في ترجمة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، من رواية أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عنه، وإسناده ضعيف.
و الله أعلم.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:14 م]ـ
قال رحمه الله في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
وعن عقبة بن عارم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
و الله أعلم.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:21 م]ـ
قال رحمه الله في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق:
روى الإمام أحمد ثنا وكيع قال ثنا سفيان عن حكيم بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله قال قال رسول الله من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خدوشا أو كدوحا في وجهه قالوا يا رسول الله وما غناه قال خمسون درهما أو حسابها من الذهب
قال المؤلف حكيم بن جبير مجروح قال أحمد بن حنبل هو ضعيف
الحديث مضطرب
وقال يحيى والنسائي ضعيف
وقال يحيى مرة ليس بشيء وقال السعدي كذاب
وقد احتج من صحح هذا الحديث بما حكاه الترمذي قال حدثنا محمود بن غيلان حدثنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان عن حكيم بن جبير بهذا الحديث
فقال عبد الله بن عثمان صاحب شعبة لو غير حكيم حدث بهذا فقال له وما لحكيم لا يحدث عنه شعبة
قال نعم
قال سفيان سمعت زبيدا يحدث بهذا عن محمد ابن عبد الرحمن فأجبت من قال هذا
فقيل له ليس في هذا حجة فإن سفيان ما أسنده إنما قال حدثنا زبيد عن محمد ابن
عبد الرحمن فحسب ولم يرفعه
¥