تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عن التعجل ومايتعلق به من أحكام وضوابط ...]

ـ[أبوأسامة عبدالله]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:03 م]ـ

من المسائل المهمة التي يكثر الحديث حولها كل سنة مايتعلق بالتعجل في الحج من جهة حكمه وشروطه وبعض المسائل المتعلقة به كالخروج قبل الغروب ثم الرجوع للمبيت ليلا مع عدم الرمي يوم الثالث عشر، وتقديم طواف الوداع على الرمي، ونحوذلك من مسائل؟ فمن كان لديه مايفيد في هذا الموضوع فنأمل كتابته هنا لعموم الفائدة ..

ـ[مصعب الخضير]ــــــــ[06 - 12 - 07, 08:22 م]ـ

هذه موجودة كثيرة في كتب المناسك فمثلا منسك العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله واسمه التحقيق والإيضاح.

وكذلك من موسوعة الفقه الميسر اصدروا مجلد لطيف عن الحج والعمرة وذكروا هذه المسائل .. وغيرها كثير جداً.

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 03:09 م]ـ

أخي: إن كنت طالب علم فانظر في أقوال العلماء واربطها بالقواعد والضوابط والأصول وإلا فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم

الصفحة الرئيسية / آخر الأخبار / العمار: لا يلزم المتعجل الخروج من منى قبل الغروب وله البقاء إلى طلوع الفجر

تكفي نية التعجل ولا يلزم الخروج من منى .. والرجوع إليها بعد طواف الوادع للراحة جائز

العمار: لا يلزم المتعجل الخروج من منى قبل الغروب وله البقاء إلى طلوع الفجر

2007 - December - 11

في إطار الجلسات الفقهية ضمن اللقاء الفقهي الثاني الذي عقده موقع الفقه الإسلامي دار النقاش حول اشتراط الخروج من منى قبل غروب شمس يوم الثاني عشر لمن أراد التعجل.

وقد أثارت فتوى الدكتور عبد الله العمار أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام بأنه لا يلزم الحاج بالخروج قبل الغروب بل يجوز له البقاء في منى حتى طلوع الفجر نقاشا واسعاً ففيما يتمسك الدكتور العمار بفتواه معللا لها بأن وقت الرمي يمتد إلى الفجر من اليوم الثالث كما هو المفتى به الآن عند أكثر العلماء وعليه فلا وجه لإلزام الحاج بالخروج من منى قبل الغروب بينما يرى بقية الفقهاء المشاركون أن على المتعجل أن يخرج من منى قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر.

وعلى الصعيد نفسه دار النقاش حول مسألة التعجل هل يشترط فيها الخروج من منى فعلا أم يكفي فيها مجرد النية خاصة مع الزحام الشديد الذي يعاني منه الحجاج في الأعوام الأخيرة.

فيرى الأستاذ الدكتور/ علي محي الدين القره داغي. عضو المجمعين الفقهيين وأستاذ الفقه بجامعة قطر وعضو الهيئة التأسيسية لموقع الفقه الإسلامي أن الحاج إذا كان قد نوى التعجل فإن هذه النية تكفيه للتعجل حتى ولو لم يتمكن من الخروج من منى إلا بعد غروب الشمس إذا كان له عذر معتبر ويؤيده في ذلك عدد من المشاركين منهم الأستاذ الدكتور/ عبد الكريم بن يوسف الخضر أستاذ الفقه بجامعة القصيم حيث يرى أنه إذا نوى الحاج التعجل جاز له التعجل حتى ولو لم يتمكن من الرمي إلا بعد غروب الشمس.

وهذا هو رأي فضيلة الدكتور علي القصير عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود إذا كان هناك عذر.

أما فضيلة الدكتور سعد الخثلان أستاذ الفقه المشارك بجامعة الإمام فيرى أنه يلزم المتعجل الخروج من منى قبل غروب الشمس ولا تكفي مجرد النية.

أما فضيلة الدكتور محمد عبد الله السواط عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى فيتوسط بين الرأيين إذ يرى أن نية التعجل معتبرة وكافية شريطة أن يصاحبها الاشتغال بأمر الخروج.

وهذا الرأي هو ما يفتي به فضيلة الدكتور حسين بن عبد الله العبيدي أستاذ الفقه بجامعة الإمام حيث يرى إن من نوى التعجل وأضاف مع نيته عمل كحمل متاع أو ركوب سيارة ونحو ذلك فهذا في حكم المتعجل أما مجرد النية وحدها فلا يعتد بها ويعلل الدكتور العبيدي ذلك بأن الرخص لا تستباح بمجرد النية بل لا بد فيها من العمل كما في رخص السفر فإنها لا تستباح بمجرد النية بل بمباشرة السفر ..

وهذا ما نحى إليه فضيلة الشيخ يوسف الشبيلي أستاذ الفقه المشارك بالمعهد العالي للقضاء. والدكتور/ توفيق الشريف عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وكذلك الدكتور/ أحمد بن محمد الخليل عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

وحول ما يقد يحدث من بعض الحجاج من رجوعهم إلى منى بعد طواف الوداع للراحة قبل سفرهم

فيرى الدكتور حسين العبيدي جواز ذلك إذا لم يكن عودتهم من أجل البقاء لأن خروجهم من منى بنية التعجل يصدق عليهم أنهم متعجلون ويظل هذا الحكم مصاحبا لهم ما لم ينووا خلافه

ويؤيده في ذلك الدكتور أحمد الخليل عضو هيئة الدكتور بجامعة القصيم وعلل ذلك بعدم ورود المانع من عودتهم فبقي الأمر على الإباحة.

وجواز عودة الحاج المتعجل إلى منى بعد التعجل للحاجة هو رأي فضيلة الدكتور سعد الخثلان والشيخ الدكتور عبد الله الطيار شريطة ألا يبيت فيها وغيرهم كثير.

أما فضيلة الدكتور/ محمد بن عبد الله السواط. جامعة أم القرى فيرى عدم جواز رجوع المتعجل إلى منى.

وهذا هو رأي الدكتور عبد الرحمن الجلعود لأن من فعل ذلك لا يعد خارجا حقيقة وعلى ذلك يلزمه المبيت بمنى.

وعلى نفس الرأي فضيلة الدكتور صالح بن حسن المبعوث عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى حيث يرى أنه لا يجوز الخروج من منى لطواف الوداع ثم العودة للراحة فيها ثم الخروج منها لبلده، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يكون آخر عهد الناس بالبيت يعني طواف الوداع.


للفائدة هذا الرابط

http://www.islamfeqh.com/news.php?go=fullnews&newsid=103
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير