تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[29 - 11 - 07, 09:21 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله،

أراك أخي أبي زيد زعلت، وما ينبغي ذلك، فالكل يخطيء ولا ينجو من الخطأ أحد ................


ونرجع لموضوعنا،،،
فليس كل شيء تستطيع المرأة التنازل عنه ....
هل تستطيع التنازل عن ولي لها ليعقد نكاحها .. ؟
هل تستطيع التنازل عن الصداق .. ؟
الجواب: لا ..... وهذاثابت بالدليل القاطع.
وكذلك في أن تصبح المرأة خادمة لضرتها، هذا لا يجوز ولا بحال من الأحوال
وإلا فما معني قوله تعالى:
(وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (129) النساء.
فأي ميل وظلم أعظم من أن تجعل أحد المرأتين خادمة للأخرى؟؟.
ثم أنت أخي توقع أسفل مشاركاتك بقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الذي يأمر به بالعفو ومعاملة الآخرين بما تحب أن تعامل به!! أم نسيت؟؟
وتذكر قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون* كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) الصف.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 12:43 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله،
أراك أخي أبي زيد زعلت، وما ينبغي ذلك، فالكل يخطيء ولا ينجو من الخطأ أحد ................

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير